أمسيات مهرجان أهل القصيد الأولى والثانية ... الشعر... يغرد وحيداً
الأمسية الثانية
الأمسية الأولى
الأمسية الأولى:
ترقب... لهفة... شوق... من الجمهور لإعلان لحظة البداية...
تعانق عقارب الساعة تمام الثامنة مساء لتنطلق من المسرح أغنية مهرجان أهل القصيد الرابع وتأتي الإعلامية معصومة عبدالكريم (رئيسة اللجنة المنظمة) مصافحة لجمهور المهرجان بكلمات عذبة تصاغ بأسلوبها الرائع وتلقي من خلالها الكلمة الافتتاحية للجنة المنظمة العليا للمهرجان.
لينتقل المايكروفون لرجل الأعمال فايز بودي (الراعي الرسمي) ويعلن من خلال كلمته المرتجلة من على خشبة مسرح الشامية تأكيده على الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم مثل هذه المهرجانات الوطنية والتي بدورها تقوم على ابراز الوجه الحضاري للإعلام الكويتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام.
لتبدأ الأمسية... معصومة تقدم الاعلامي طاغي الحضور الجماهيري (ابراهيم بوعيده) وتدوي جنبات مسرح الشامية بالتصفيق ترحيباً بقدومه ليمسك زمام الأمور بخبرته الواضحة في التعامل مع مثل هذه الفعاليات الضخمة ويرسل للجمهور باقة من أعذب كلمات الترحيب وتكون فعلاً من أفضل البدايات التي شهدها المهرجان على طول دوراته.
يأتي الدور على ضيف الدار والذي رفض هذه التسمية وذلك لاستحقاقه أن يكون من أهل هذا الوطن وفارس الأمسية الأولى من دوحة الخير الشاعر راضي الهاجري.
ولا ننتظر طويلاً ليعلن عن وصول الفارس الثاني لهذه الأمسية الغائب عن العين والحاضر بقلوب جماهيره الشاعر محمد فهد العرجاني.
وتنطلق الخبرة من لحظة تقديمه الى لحظة وصوله على منصة الأمسية بشوق عارم للقاء هذا الجمهور والمتلهف لتواجده في هذا المهرجان بالذات مع فارس الأمسية الثالث الشاعر لافي ذباح.
من دون اي تطويل او زيادة بالشرح التفصيلي او تلاعب بأبجديات الحروف لنعلن عن احداث الأمسية الأولى من أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع فالشعراء الثلاثة لم يتركوا لنا الخيار سوى أن نقول إنهم تلاعبوا بأبجديات الشعر الجميل من خلال صياغة عطرة لأعذب الكلمات التي قدموها لجمهورهم بتشكيلة من القصائد عالية الجودة.
فمن خبرة لافي ذباح في كيفية تركيب الأبيات السهلة والممتنعة الى قدرة محمد فهد العرجاني الهائلة على اطفاء ظمأ جماهيره لخير سفير لبلده راضي الهاجري بمثل هذه الفعالية الكبرى والذي من خلاله عرفنا الوجه الحقيقي للثقافة القطرية لتكتمل هذه اللوحة الجميلة بمساهمات ومداخلات أكثر من رائعة لبوعيده.
وبين أكثر من غرض شعري وصياغة راقية المستوى لتركيبة من أبيات الفرسان الثلاثة لهذه الأمسية ننظر الى الوقت فلا نصدق كيف مر سريعاً علينا ونتحسر شوقاً على اعلان الاعلامي بوعيده عن وصولنا للختام وتسجيل خير افتتاحية لأولى أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع.
الكثير من الدهشة والحب
الأمسية الثانية: لم نستطع ان نختصر مسافات كمية الحب الجماهيري المتبادل ما بين نجوم الأمسية الثانية من أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع والجمهور المنتظر والمترقب للحظة انطلاق هذه الأمسية...
ولأنها من العلامات المميزة لأهل المهرجان تأتي الاعلامية معصومة عبدالكريم وتطلق العنان لمفرداتها العذبة وتعلن عن انطلاق ثاني أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع.
من الجانب الايسر للمسرح يهل أول أقمار هذه الأمسية الاعلامي أحمد الفضلي ليحصل على الاستقبال الذي يليق به من جمهور مهرجان أهل القصيد الرابع الوفي ويجلس على المنصة حاملاً معه شذى الحروف المعطرة بمشاعر الود مع هذا الجمهور الرائع.
يعلن الفضلي عن دخول ثاني أقمار هذه الليلة القادم من المملكة العربية السعودية والحاضر بقلب جمهور الشعر بالكويت الشاعر عبدالله الراشد ومصافحة جميلة للشعر في ثاني ليالي أهل القصيد الرابع.
ولا يطول الانتظار ليطل علينا ثالث أقمار الليلة الثانية من أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع الشاعر نصار السويط وعودة بعد طول غياب مع جمهور المهرجان والذي أكرمه بتحية تخرج من القلب للقلب.
ونصل لرابع الأقمار والقريب جداً من مشاعر الجماهير الحاضرة لهذه الأمسية الشاعر عايض الهاجري ليشهد المهرجان ولادة نجم من العيار الثقيل بالساحة الشعرية واستقبال جماهيري حاشد لثالث الفرسان.
أحمد الفضلي: يغمرنا بمشاعر الدهشة على ضوء الخبرة الهائلة الذي أدار بها تفاصيل هذه الأمسية ولم نجد الا قلوباً ترفع له قبعة الاحترام على معرفته التامة في كيفية خلق حالة من التجانس فيما بين الشعراء الثلاثة على الرغم من الخط الخاص بكل شاعر على حدة فاختياره الصحيح للمفردات التي تتناسب مع جماهير الشعر والتوقيت المناسب للمداخلات التي اختارها بين كل شاعر من ناحية جعلتنا نتفاجأ عندما علمنا أن هذه هي تجربته الأولى في ادارة الأمسيات الشعرية ومواجهة الجمهور فكان نعم الاختيار للجنة المنظمة للمهرجان.
نصار السويط: حلق بالجمهور عالياً مع رومانسية حالمة في توظيف المفردات العذبة واضفاء فكر جديد بتركيب الأبيات بعبقرية الحبكة وسهولته الممتنعة فاستخدام العديد من الأغراض فمن الغزل العذب والعفيف الى الفخر الذي يتناسب مع مكانته في قلوب عشاقه الى حبكة وطنية أكثر من رائعة صاغها بمجموعة من المفردات ليشكل لنا قصائد لا يستطيع إجادتها الا هو ولا يسمح بالاقتراب منها الا مشاعره وسرق من الجمهور أسمى معاني الحب والغزل بحيث اصبحت علامة حصرية بالقصائد التي قدمها بهذه الأمسية الثانية من أمسيات المهرجان.
عبدالله الراشد: أتى من المملكة الحبيبة ليقدم نفسه لجماهيره من خلال مجموعة من النكهات الخاصة بقصائده وصافح الجمهور بأبيات رائعة بقصيدته الأولى والعديد من الأبيات في أكثر من قصيد قدمها بهذه الأمسية سيتذكرها جمهور مهرجان أهل القصيد الرابع طويلاً، اختصر العديد من المسافات التي بينت لجمهوره كمية الفكر الراقي الذي وظفه بأبياته بهذه الأمسية وكان أكبر دليل على أن هناك شعراء جزلين جداً لم يقدمهم الاعلام بالصور التي استحقها، عبدالله الراشد كان بحق نجما استطاع أن يجعل الجمهور يصفق له كثيراً.
عايض الهاجري: عندما نقول نجم من العيار الثقيل فإننا هنا نصف بصدق ما حدث بين عايض وبين جمهوره بهذه الأمسية فهذه الليلة شهدت بحق ولادة نجم جديد بالساحة الكويتية والخليجية فمن الجزالة المفرطة في توظيف الأبيات الى التفاعل الشديد من جمهور المهرجان واختياره الموفق للقصائد التي قدمها بهذه الليلة وتناغمه الرائع مع العديد من الأبيات التي وصل حد التفاعل بها الى كفوف الحاضرين ليصل صدى التصفيق لأبعد مسافة في قلب عايض نفسه وتشهد ليالي المهرجان ظهور نجم جديد يضاف للساحة الشعرية.
نصل الى نهاية هذه الليلة ليعلن الاعلامي أحمد الفضلي عن الختام وننتظر بشوق الليالي المقبلة من مهرجان أهل القصيد الرابع.
ترقب... لهفة... شوق... من الجمهور لإعلان لحظة البداية...
تعانق عقارب الساعة تمام الثامنة مساء لتنطلق من المسرح أغنية مهرجان أهل القصيد الرابع وتأتي الإعلامية معصومة عبدالكريم (رئيسة اللجنة المنظمة) مصافحة لجمهور المهرجان بكلمات عذبة تصاغ بأسلوبها الرائع وتلقي من خلالها الكلمة الافتتاحية للجنة المنظمة العليا للمهرجان.
لينتقل المايكروفون لرجل الأعمال فايز بودي (الراعي الرسمي) ويعلن من خلال كلمته المرتجلة من على خشبة مسرح الشامية تأكيده على الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم مثل هذه المهرجانات الوطنية والتي بدورها تقوم على ابراز الوجه الحضاري للإعلام الكويتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام.
لتبدأ الأمسية... معصومة تقدم الاعلامي طاغي الحضور الجماهيري (ابراهيم بوعيده) وتدوي جنبات مسرح الشامية بالتصفيق ترحيباً بقدومه ليمسك زمام الأمور بخبرته الواضحة في التعامل مع مثل هذه الفعاليات الضخمة ويرسل للجمهور باقة من أعذب كلمات الترحيب وتكون فعلاً من أفضل البدايات التي شهدها المهرجان على طول دوراته.
يأتي الدور على ضيف الدار والذي رفض هذه التسمية وذلك لاستحقاقه أن يكون من أهل هذا الوطن وفارس الأمسية الأولى من دوحة الخير الشاعر راضي الهاجري.
ولا ننتظر طويلاً ليعلن عن وصول الفارس الثاني لهذه الأمسية الغائب عن العين والحاضر بقلوب جماهيره الشاعر محمد فهد العرجاني.
وتنطلق الخبرة من لحظة تقديمه الى لحظة وصوله على منصة الأمسية بشوق عارم للقاء هذا الجمهور والمتلهف لتواجده في هذا المهرجان بالذات مع فارس الأمسية الثالث الشاعر لافي ذباح.
من دون اي تطويل او زيادة بالشرح التفصيلي او تلاعب بأبجديات الحروف لنعلن عن احداث الأمسية الأولى من أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع فالشعراء الثلاثة لم يتركوا لنا الخيار سوى أن نقول إنهم تلاعبوا بأبجديات الشعر الجميل من خلال صياغة عطرة لأعذب الكلمات التي قدموها لجمهورهم بتشكيلة من القصائد عالية الجودة.
فمن خبرة لافي ذباح في كيفية تركيب الأبيات السهلة والممتنعة الى قدرة محمد فهد العرجاني الهائلة على اطفاء ظمأ جماهيره لخير سفير لبلده راضي الهاجري بمثل هذه الفعالية الكبرى والذي من خلاله عرفنا الوجه الحقيقي للثقافة القطرية لتكتمل هذه اللوحة الجميلة بمساهمات ومداخلات أكثر من رائعة لبوعيده.
وبين أكثر من غرض شعري وصياغة راقية المستوى لتركيبة من أبيات الفرسان الثلاثة لهذه الأمسية ننظر الى الوقت فلا نصدق كيف مر سريعاً علينا ونتحسر شوقاً على اعلان الاعلامي بوعيده عن وصولنا للختام وتسجيل خير افتتاحية لأولى أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع.
الكثير من الدهشة والحب
الأمسية الثانية: لم نستطع ان نختصر مسافات كمية الحب الجماهيري المتبادل ما بين نجوم الأمسية الثانية من أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع والجمهور المنتظر والمترقب للحظة انطلاق هذه الأمسية...
ولأنها من العلامات المميزة لأهل المهرجان تأتي الاعلامية معصومة عبدالكريم وتطلق العنان لمفرداتها العذبة وتعلن عن انطلاق ثاني أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع.
من الجانب الايسر للمسرح يهل أول أقمار هذه الأمسية الاعلامي أحمد الفضلي ليحصل على الاستقبال الذي يليق به من جمهور مهرجان أهل القصيد الرابع الوفي ويجلس على المنصة حاملاً معه شذى الحروف المعطرة بمشاعر الود مع هذا الجمهور الرائع.
يعلن الفضلي عن دخول ثاني أقمار هذه الليلة القادم من المملكة العربية السعودية والحاضر بقلب جمهور الشعر بالكويت الشاعر عبدالله الراشد ومصافحة جميلة للشعر في ثاني ليالي أهل القصيد الرابع.
ولا يطول الانتظار ليطل علينا ثالث أقمار الليلة الثانية من أمسيات مهرجان أهل القصيد الرابع الشاعر نصار السويط وعودة بعد طول غياب مع جمهور المهرجان والذي أكرمه بتحية تخرج من القلب للقلب.
ونصل لرابع الأقمار والقريب جداً من مشاعر الجماهير الحاضرة لهذه الأمسية الشاعر عايض الهاجري ليشهد المهرجان ولادة نجم من العيار الثقيل بالساحة الشعرية واستقبال جماهيري حاشد لثالث الفرسان.
أحمد الفضلي: يغمرنا بمشاعر الدهشة على ضوء الخبرة الهائلة الذي أدار بها تفاصيل هذه الأمسية ولم نجد الا قلوباً ترفع له قبعة الاحترام على معرفته التامة في كيفية خلق حالة من التجانس فيما بين الشعراء الثلاثة على الرغم من الخط الخاص بكل شاعر على حدة فاختياره الصحيح للمفردات التي تتناسب مع جماهير الشعر والتوقيت المناسب للمداخلات التي اختارها بين كل شاعر من ناحية جعلتنا نتفاجأ عندما علمنا أن هذه هي تجربته الأولى في ادارة الأمسيات الشعرية ومواجهة الجمهور فكان نعم الاختيار للجنة المنظمة للمهرجان.
نصار السويط: حلق بالجمهور عالياً مع رومانسية حالمة في توظيف المفردات العذبة واضفاء فكر جديد بتركيب الأبيات بعبقرية الحبكة وسهولته الممتنعة فاستخدام العديد من الأغراض فمن الغزل العذب والعفيف الى الفخر الذي يتناسب مع مكانته في قلوب عشاقه الى حبكة وطنية أكثر من رائعة صاغها بمجموعة من المفردات ليشكل لنا قصائد لا يستطيع إجادتها الا هو ولا يسمح بالاقتراب منها الا مشاعره وسرق من الجمهور أسمى معاني الحب والغزل بحيث اصبحت علامة حصرية بالقصائد التي قدمها بهذه الأمسية الثانية من أمسيات المهرجان.
عبدالله الراشد: أتى من المملكة الحبيبة ليقدم نفسه لجماهيره من خلال مجموعة من النكهات الخاصة بقصائده وصافح الجمهور بأبيات رائعة بقصيدته الأولى والعديد من الأبيات في أكثر من قصيد قدمها بهذه الأمسية سيتذكرها جمهور مهرجان أهل القصيد الرابع طويلاً، اختصر العديد من المسافات التي بينت لجمهوره كمية الفكر الراقي الذي وظفه بأبياته بهذه الأمسية وكان أكبر دليل على أن هناك شعراء جزلين جداً لم يقدمهم الاعلام بالصور التي استحقها، عبدالله الراشد كان بحق نجما استطاع أن يجعل الجمهور يصفق له كثيراً.
عايض الهاجري: عندما نقول نجم من العيار الثقيل فإننا هنا نصف بصدق ما حدث بين عايض وبين جمهوره بهذه الأمسية فهذه الليلة شهدت بحق ولادة نجم جديد بالساحة الكويتية والخليجية فمن الجزالة المفرطة في توظيف الأبيات الى التفاعل الشديد من جمهور المهرجان واختياره الموفق للقصائد التي قدمها بهذه الليلة وتناغمه الرائع مع العديد من الأبيات التي وصل حد التفاعل بها الى كفوف الحاضرين ليصل صدى التصفيق لأبعد مسافة في قلب عايض نفسه وتشهد ليالي المهرجان ظهور نجم جديد يضاف للساحة الشعرية.
نصل الى نهاية هذه الليلة ليعلن الاعلامي أحمد الفضلي عن الختام وننتظر بشوق الليالي المقبلة من مهرجان أهل القصيد الرابع.