«؟!»

تصغير
تكبير
في مشهد رائع لاحدى تحف السينما العالمية، فيلم «كازينو»، يقول النجم الباتشينو: لتحقيق أي عمل لابد من ثلاث طرق الطريقة الأولى الصح، الطريقة الثانية الخطأ، الطريقة الثالثة طريقتي الخاصة...!
أعجبني كثيراً المشهد، أعجبني أكثر تكثيف العقل في العبارة السابقة وبالذات الطريقة الثالثة.
نعم بعيداً عن الصح والخطأ في انجاز اي عمل من الضروري ان يكون لنا طريقتنا الخاصة.
ملاحظة: ما تقدم ليس مقدمة لهذه القصيدة الرائعة، فقط حاولت ان استغل اضواءها الكاشفة، لتمرير ما سبق، فهذا الكم من الضوء لا يتكرر كثيراً.
أكرر ما سبق ليس تقديماً للقصيدة، ربما هو العكس تماماً. ولكم مطلق الحرية باختيار عنوان يليق بها...!!
لا والله ألا ما يجي عقبها... خير
من يوم راحت... والسهر مبتليني
أعزي عيوني... وأقول: المقادير
وأنا... مضيعها عبث من سنيني
أهملتها من جهل... من دون تفكير
وأنا على بالي... تروح وتجيني
راهي غلا... ما تعبتني مشاوير
ولا جزت ليله عن النوم... عيني
من قل حظي... ما حسبت المخاسير
ولا حسبت... فراقها يحتريني
اللي عطت لليل... صبح وعصافير
لو ما حويت طيوفها... تحتويني
بنت السحاب... أختا المزون البواكير
خليتها... ودموعها ترتجيني
أموت... ما أنسى غلطتي يالمعاذير
وأموت... ما أنسى قسوتي ياسنيني
وأموت... ما أنسى صدتي دون تبرير
هكالنهار اللي بقاياه... فيني
أقفت... مقفى شمس في تالي عصير
وأنا... أتلفت ما شغلني حنيني
يا طير... سلفني جناحيك يا طير
هالقاع... ما أبيها ولا هي تبيني
ما هي صباحات... وأغاني ونوير
هالقاع... جمره وأنبتت في يميني
ضاقت من الفرقي... ولا باقي غير
غصة حزن... ما بين قلبي وبيني
وحيد... وأدري ما بقى بالزمن خير
مادامها ضاعت... خطا من يديني
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي