هذه الشاعرة تكتب شعراً مذهلاً
فهد دوحان: تجار الشعر هكذا ينظرون للشاعر...!
فهد دوحان
فهد دوحان... «وأجدني أصغر بكثير من تقديمه هنا»، وأقول ما سبق، فقط لأجد لي ما يبرر هذه المغامرة اللذيذة مع هذا المدهش دائماً، ولكي أترك لي خطاً للرجعة.
قرأناه وقرأناه وقرأناه، فعشقنا الشعر، كان احدى النوافذ الجميلة التي أطلت بنا على غابات الشعر والمطر والدهشة، كان يمثل للكثير من الشعراء وعشاق الشعر، بطاقة دعوة مفتوحة لحضور حفلة الشعر بكامل أناقته وزهوه وغروره، كان ولا يزال من أكثر الصباحات المعلقة بالندى والبلل والورد والعصافير، لنكون به ومعه أقرب الى الشعر.
ما سبق ليس سوى خط رجعة لي أمام هذه الهالة من الشعر والسحر.
فهو فهد دوحان والأمر شعر...!
• لنبدأ من النهاية... هل تعتبر نفسك وصلت الى نهاية المشوار، كشاعر وكصحافي...؟
- نحن كبشر لا نعرف النهايات، فقد نعرف البدايات، ومازال البحث مستمراً عن كل ما هو مدهش، والشاعر لا ينتهي الا بموته.
• هل تعتقد بأنك تستحق أكثر مما وصلت اليه...؟ كما أعتقد انا ويشاركني هذا الاعتقاد الكثير من جماهيرك...!
- أنا راض كثيراً عما قدمته، وأثق تماماً بأنني أسير في الاتجاه الصحيح، أما من ناحية النجومية والشهرة فهذه مسألة اعلامية وليست ابداعية، لترويج الابداع لابد من قنوات اعلامية تساهم في انتشار الشاعر، وأنا ضد ان يكون المبدع مغلقاً على نفسه، يجب أن يسعى للآخرين لترويج هذا الابداع.
• ما تأثير القنوات الفضائية الشعبية والانترنت على مسيرة الشعر الشعبي؟
- ساهما كثيراً في ترويج الآخرين قبل ابداعهم، ربما لا يكون الشاعر مبدعاً ولكنه من خلال هذه الوسائل يكون مشهوراً ولامعاً.
• الأسماء الجميلة التي زاملتك في مسيرتك الشعرية هل صاحبها الاحباط فابتعدت وهجرت الشعر؟
- أرفض هذا الاحباط، ووجودهم واستمرارهم مهم جداً لمسيرة الشعر وللاجيال التي أتت بعدهم، يجب الاهتمام بالابداع وعدم التفكير بالشهرة فقط، فالشهرة للجميع، والابداع فقط، للمميزين فيجب على الشاعر عدم الانشغال بالشهرة رغم اهميتها فالمستقبل للمبدع فقط، وللاسف في الساحة الشعبية الأكثر شهرة الاقدر على التنظير وليس الاكثر قدرة على الابداع.
• اذاً بماذا تفسر غياب جيل كامل من الشعراء؟
- غيابهم غير خارطة الشعر، ومازالوا موجودين رغم ابتعادهم، وربما لم يعودوا أسماء تجذب الجماهير فنحن كبرنا وكبر جماهيرنا، كذلك أخذتنا مشاغل الحياة، ويجب أن نعي أن لكل زمان دولة ورجالاً، وهذا الأمر يحدث في كل المجالات كالمسرح والسينما وغيرها.
• بكل صدق... هل تأثرت بأحد الشعراء من جيلك المميزين؟!
- وبكل صدق ايضاً، لا اعتقد بأننا تأثرنا ببعضنا، وان كنا نعجب ببعضنا البعض ونصفق لما نكتبه ونثني عليه.
• ألم تتأثر بفهد عافت كما يردد البعض في ذلك الوقت؟
- بأمانة لم أتأثر به ونحن نتمنى الى نفس المدرس، ومن الجيد ان أتهم بشاعر جميل، ولابد من غيرة خضراء، ولا أجد شبه بيننا.
• اذاً هل كان هو الأجمل؟
- له خصوصية، وله نكهة جميلة، ولكن من الظلم لتلك المجموعة القول بانه الأجمل.
• بأمانة نفتقد ذلك الجيل المميز من الشعراء، هل تحدثنا عنه؟
- كنا أخوة، نتشارك بكل شيء، ننحاز للشعر، ونلتقي كثيراً، نطلع على كتاباتنا وننتقد بعضنا بصدق وأمانة.
• مازلتم قادرين على صناعة الإعلام؟
- نعم فنحن نملك ما يؤهلنا، فلم نكن فارغين، ولا نزال نجوما، ولم يستطع أن يتجاوزنا الجيل التالي، ولم نكن حجر عثرة في طريقهم، كنا ولا نزال ننحاز للشعر.
• ما رأيك في المنتديات الشعبية على الشبكة العنكبوتية؟
- احدى القنوات الخطيرة والمهمة، واثرت كثيراً في مسيرة الادب، وافرزت الكثير من الاسماء النقدية المهمة والمواهب الأصيلة.
• وما رأيك في الصحافة الشعبية؟
- كان لي رأي في ما يحدث، وفي ما يقدم كالغزل الفج، فقد اصبحت - للاسف الشديد - تروج للغزل بشكل مبالغ به، ما خلق تباعدا نوعاً ما بيني وبينها.
• بماذا تفسر غياب الشاعر عن معظم القضايا المهمة؟
- الشاعر الشعبي للاسف اثبت فشله أمام مصائب الأمة، فهو أكثر قدرة على التفرج والمشاهدة بشكل جيد، الاكثر سلبية في مواجهة هذه القضايا المهمة، مثال على ذلك أثبت 99 في المئة من الشعراء فشلهم في قضية المس بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ولكن عندما اقيمت احدى المسابقات الجميلة جداً والرائعة، مثل تلك التي أقامها الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، وجدنا مئات الشعراء يشاركون في هذه المسابقة، ويبقى تساؤل مهم، أين كانوا قبل هذه المسابقة، والجوائز المادية؟!
• هل كان دفاعهم عن الجوائز؟
- لا أستطيع ان اقرأ النوايا، ولكن أعلق على ما حدث، أين كانوا قبل هذه المسابقة؟ جميعهم الا ماندر فشلوا في الاختبار، وان كان قد نجح في المسابقة.
• هل أنت راض عمَّا قدمته؟
- تمام الرضا، ولم أكتفي الى الآن ومازال هناك الكثير لأقدمه.
• هناك من يتهمك بالغرور، ما رأيك؟
- أبعد صفة، وأمقت صفة في الإنسان، صدقاً ليست فيني تلك الصفة واحمد الله على ذلك، والسؤال المهم على ماذا؟ يجب أن نزداد تواضعاً لنزداد رفعة، الغرور مرض خطير، يقتل كل شيء، فالمغرور شخص مسكين جداً، لا يعلم بحجم الفاجعة التي تنتظره، عندما يعلم بأن ليس هناك ما يستحق هذا الغرور.
• هل تتابع احدا من شعراء هذا الجيل؟
- لا أتابع أحداً معيناً، وان كنت ارى قراءة البعض مهمة جداً.
• هل تشعر بأن الساحة الشعبية تحتاج تواجدك الفعلي؟
- لو وافقتك الرأي، ربما أصبح شيء من الغرور، ولكن يجب على المبدعين ان يتواجدوا لفائدة الآخرين.
• أهم الذكريات التي تحملها لجيلك من الشعراء؟
- أجمل الذكريات وأجمل لحظات العمر، أحمل الشعر الجميل والاخوة، بغض النظر عن المنغصات الأخرى، هناك قول مفاده «نحن نحب الماضي لأنه قديم ولو عاد لكرهناه»، لكن وأن عاد سيحمل الكثير من الاشياء الجميلة.
• كم قضية بامكان الشاعرة الشعبية ان ترفعها على من ينكر شاعريتها؟
- بغض النظر عن هذه القضايا، يجب أن تكتب شعراً حقيقياً، رغم كثرتهن لكن من الصعب أن تجد شعراً نسائياً كما كنا نقرأه في السابق لشاعرات في العصر القديم، كن يكتبن شعراً خالداً عكس ما يحدث الآن.
• هل تشكك بشاعريتهن؟
- لا أشكك بأحد، فهذه المساحة غير موجودة في ذاكرتي، فأنا أتعامل مع النص فقط، ومن المفروض ألا نشكك في هذه القضية، من أسوأ الأشياء أن تشكك بأجمل ما يملك الآخرين.
• هل تؤمن بوجود شاعرة بحجم عابرة سبيل - رحمها الله -؟
- هناك أسماء رائعة مثال الرائعة «نور سالم»، واحدة من أخطر الشاعرات التي تكتب القصيدة المذهلة.
• المسؤولون عن الشعر، هل كانوا أمناء عليه؟
- قلة هم المهتمون بالشعر ويشغلهم الشعر والشاعر الجيد والكاتب والناقد، الأغلب يبحث عن التسويق وشغلهم عن الشعر والاهتمام به، لذلك كانوا ومازالوا المهتمين بالشعر قلة.
• هل هي المتاجرة في الشعر؟
- التجارة اثرت كثيراً، والمتاجرون في الشعراء من أصحاب المطبوعات والقنوات المتخصصة، يرون في الشاعر الدجاجة التي تبيض ذهباً.
• هل ممكن أن توجه ثلاث رسائل للجيل الجديد؟
- بغض النظر عن العدد، نحن أحوج ما نكون لهذه النصائح، فالجميع محتاج للنصيحة، أهم نصيحة انشغل في ادبك، أخلص في عملك، في كتابة قصائد صالحة لكل الأوقات، لا تنشغل بالآخرين، لا تحبط، فالاحباط عدو الابداع مهما كانت الظروف والصدمات مارس ابداعك، كن انساناً حراً.
• وجمهورك، ماذا عنهم؟
- مازالوا متواجدين وبكثرة، وان قل الحماس، وهذا الوفاء مفرح جداً، فلم ولن أخذلهم، وانا لم أتغير ولم أبع نفسي، وهذا حق لهم علي، لن أتخلى عنه أبداً.
• أسباب ابتعادك؟
- كنت بحاجة لذاتي، وألا أنجرف خلف الاضواء المزيفة، التي تصنعها المجلات، لكي لا أخرج بشكل سيئ، فأنا أنحاز للشعر فقط وأكتب للشعر فقط، وهذا مبدئي.
• ماذا يمثل الشعراء الآن لخارطة الشعر الشعبي؟
- ارى ان أكثرهم يتسابقون نحو الاضواء، بغض النظر عن جودة الشعر، يهرولون نحو القنوات والامسيات والاصبوحات، وللاسف الشعر الذي نعرفه ونريده أهم الغائبين، فالقليل منهم قادر على الدهشة والامتاع.
قرأناه وقرأناه وقرأناه، فعشقنا الشعر، كان احدى النوافذ الجميلة التي أطلت بنا على غابات الشعر والمطر والدهشة، كان يمثل للكثير من الشعراء وعشاق الشعر، بطاقة دعوة مفتوحة لحضور حفلة الشعر بكامل أناقته وزهوه وغروره، كان ولا يزال من أكثر الصباحات المعلقة بالندى والبلل والورد والعصافير، لنكون به ومعه أقرب الى الشعر.
ما سبق ليس سوى خط رجعة لي أمام هذه الهالة من الشعر والسحر.
فهو فهد دوحان والأمر شعر...!
• لنبدأ من النهاية... هل تعتبر نفسك وصلت الى نهاية المشوار، كشاعر وكصحافي...؟
- نحن كبشر لا نعرف النهايات، فقد نعرف البدايات، ومازال البحث مستمراً عن كل ما هو مدهش، والشاعر لا ينتهي الا بموته.
• هل تعتقد بأنك تستحق أكثر مما وصلت اليه...؟ كما أعتقد انا ويشاركني هذا الاعتقاد الكثير من جماهيرك...!
- أنا راض كثيراً عما قدمته، وأثق تماماً بأنني أسير في الاتجاه الصحيح، أما من ناحية النجومية والشهرة فهذه مسألة اعلامية وليست ابداعية، لترويج الابداع لابد من قنوات اعلامية تساهم في انتشار الشاعر، وأنا ضد ان يكون المبدع مغلقاً على نفسه، يجب أن يسعى للآخرين لترويج هذا الابداع.
• ما تأثير القنوات الفضائية الشعبية والانترنت على مسيرة الشعر الشعبي؟
- ساهما كثيراً في ترويج الآخرين قبل ابداعهم، ربما لا يكون الشاعر مبدعاً ولكنه من خلال هذه الوسائل يكون مشهوراً ولامعاً.
• الأسماء الجميلة التي زاملتك في مسيرتك الشعرية هل صاحبها الاحباط فابتعدت وهجرت الشعر؟
- أرفض هذا الاحباط، ووجودهم واستمرارهم مهم جداً لمسيرة الشعر وللاجيال التي أتت بعدهم، يجب الاهتمام بالابداع وعدم التفكير بالشهرة فقط، فالشهرة للجميع، والابداع فقط، للمميزين فيجب على الشاعر عدم الانشغال بالشهرة رغم اهميتها فالمستقبل للمبدع فقط، وللاسف في الساحة الشعبية الأكثر شهرة الاقدر على التنظير وليس الاكثر قدرة على الابداع.
• اذاً بماذا تفسر غياب جيل كامل من الشعراء؟
- غيابهم غير خارطة الشعر، ومازالوا موجودين رغم ابتعادهم، وربما لم يعودوا أسماء تجذب الجماهير فنحن كبرنا وكبر جماهيرنا، كذلك أخذتنا مشاغل الحياة، ويجب أن نعي أن لكل زمان دولة ورجالاً، وهذا الأمر يحدث في كل المجالات كالمسرح والسينما وغيرها.
• بكل صدق... هل تأثرت بأحد الشعراء من جيلك المميزين؟!
- وبكل صدق ايضاً، لا اعتقد بأننا تأثرنا ببعضنا، وان كنا نعجب ببعضنا البعض ونصفق لما نكتبه ونثني عليه.
• ألم تتأثر بفهد عافت كما يردد البعض في ذلك الوقت؟
- بأمانة لم أتأثر به ونحن نتمنى الى نفس المدرس، ومن الجيد ان أتهم بشاعر جميل، ولابد من غيرة خضراء، ولا أجد شبه بيننا.
• اذاً هل كان هو الأجمل؟
- له خصوصية، وله نكهة جميلة، ولكن من الظلم لتلك المجموعة القول بانه الأجمل.
• بأمانة نفتقد ذلك الجيل المميز من الشعراء، هل تحدثنا عنه؟
- كنا أخوة، نتشارك بكل شيء، ننحاز للشعر، ونلتقي كثيراً، نطلع على كتاباتنا وننتقد بعضنا بصدق وأمانة.
• مازلتم قادرين على صناعة الإعلام؟
- نعم فنحن نملك ما يؤهلنا، فلم نكن فارغين، ولا نزال نجوما، ولم يستطع أن يتجاوزنا الجيل التالي، ولم نكن حجر عثرة في طريقهم، كنا ولا نزال ننحاز للشعر.
• ما رأيك في المنتديات الشعبية على الشبكة العنكبوتية؟
- احدى القنوات الخطيرة والمهمة، واثرت كثيراً في مسيرة الادب، وافرزت الكثير من الاسماء النقدية المهمة والمواهب الأصيلة.
• وما رأيك في الصحافة الشعبية؟
- كان لي رأي في ما يحدث، وفي ما يقدم كالغزل الفج، فقد اصبحت - للاسف الشديد - تروج للغزل بشكل مبالغ به، ما خلق تباعدا نوعاً ما بيني وبينها.
• بماذا تفسر غياب الشاعر عن معظم القضايا المهمة؟
- الشاعر الشعبي للاسف اثبت فشله أمام مصائب الأمة، فهو أكثر قدرة على التفرج والمشاهدة بشكل جيد، الاكثر سلبية في مواجهة هذه القضايا المهمة، مثال على ذلك أثبت 99 في المئة من الشعراء فشلهم في قضية المس بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ولكن عندما اقيمت احدى المسابقات الجميلة جداً والرائعة، مثل تلك التي أقامها الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، وجدنا مئات الشعراء يشاركون في هذه المسابقة، ويبقى تساؤل مهم، أين كانوا قبل هذه المسابقة، والجوائز المادية؟!
• هل كان دفاعهم عن الجوائز؟
- لا أستطيع ان اقرأ النوايا، ولكن أعلق على ما حدث، أين كانوا قبل هذه المسابقة؟ جميعهم الا ماندر فشلوا في الاختبار، وان كان قد نجح في المسابقة.
• هل أنت راض عمَّا قدمته؟
- تمام الرضا، ولم أكتفي الى الآن ومازال هناك الكثير لأقدمه.
• هناك من يتهمك بالغرور، ما رأيك؟
- أبعد صفة، وأمقت صفة في الإنسان، صدقاً ليست فيني تلك الصفة واحمد الله على ذلك، والسؤال المهم على ماذا؟ يجب أن نزداد تواضعاً لنزداد رفعة، الغرور مرض خطير، يقتل كل شيء، فالمغرور شخص مسكين جداً، لا يعلم بحجم الفاجعة التي تنتظره، عندما يعلم بأن ليس هناك ما يستحق هذا الغرور.
• هل تتابع احدا من شعراء هذا الجيل؟
- لا أتابع أحداً معيناً، وان كنت ارى قراءة البعض مهمة جداً.
• هل تشعر بأن الساحة الشعبية تحتاج تواجدك الفعلي؟
- لو وافقتك الرأي، ربما أصبح شيء من الغرور، ولكن يجب على المبدعين ان يتواجدوا لفائدة الآخرين.
• أهم الذكريات التي تحملها لجيلك من الشعراء؟
- أجمل الذكريات وأجمل لحظات العمر، أحمل الشعر الجميل والاخوة، بغض النظر عن المنغصات الأخرى، هناك قول مفاده «نحن نحب الماضي لأنه قديم ولو عاد لكرهناه»، لكن وأن عاد سيحمل الكثير من الاشياء الجميلة.
• كم قضية بامكان الشاعرة الشعبية ان ترفعها على من ينكر شاعريتها؟
- بغض النظر عن هذه القضايا، يجب أن تكتب شعراً حقيقياً، رغم كثرتهن لكن من الصعب أن تجد شعراً نسائياً كما كنا نقرأه في السابق لشاعرات في العصر القديم، كن يكتبن شعراً خالداً عكس ما يحدث الآن.
• هل تشكك بشاعريتهن؟
- لا أشكك بأحد، فهذه المساحة غير موجودة في ذاكرتي، فأنا أتعامل مع النص فقط، ومن المفروض ألا نشكك في هذه القضية، من أسوأ الأشياء أن تشكك بأجمل ما يملك الآخرين.
• هل تؤمن بوجود شاعرة بحجم عابرة سبيل - رحمها الله -؟
- هناك أسماء رائعة مثال الرائعة «نور سالم»، واحدة من أخطر الشاعرات التي تكتب القصيدة المذهلة.
• المسؤولون عن الشعر، هل كانوا أمناء عليه؟
- قلة هم المهتمون بالشعر ويشغلهم الشعر والشاعر الجيد والكاتب والناقد، الأغلب يبحث عن التسويق وشغلهم عن الشعر والاهتمام به، لذلك كانوا ومازالوا المهتمين بالشعر قلة.
• هل هي المتاجرة في الشعر؟
- التجارة اثرت كثيراً، والمتاجرون في الشعراء من أصحاب المطبوعات والقنوات المتخصصة، يرون في الشاعر الدجاجة التي تبيض ذهباً.
• هل ممكن أن توجه ثلاث رسائل للجيل الجديد؟
- بغض النظر عن العدد، نحن أحوج ما نكون لهذه النصائح، فالجميع محتاج للنصيحة، أهم نصيحة انشغل في ادبك، أخلص في عملك، في كتابة قصائد صالحة لكل الأوقات، لا تنشغل بالآخرين، لا تحبط، فالاحباط عدو الابداع مهما كانت الظروف والصدمات مارس ابداعك، كن انساناً حراً.
• وجمهورك، ماذا عنهم؟
- مازالوا متواجدين وبكثرة، وان قل الحماس، وهذا الوفاء مفرح جداً، فلم ولن أخذلهم، وانا لم أتغير ولم أبع نفسي، وهذا حق لهم علي، لن أتخلى عنه أبداً.
• أسباب ابتعادك؟
- كنت بحاجة لذاتي، وألا أنجرف خلف الاضواء المزيفة، التي تصنعها المجلات، لكي لا أخرج بشكل سيئ، فأنا أنحاز للشعر فقط وأكتب للشعر فقط، وهذا مبدئي.
• ماذا يمثل الشعراء الآن لخارطة الشعر الشعبي؟
- ارى ان أكثرهم يتسابقون نحو الاضواء، بغض النظر عن جودة الشعر، يهرولون نحو القنوات والامسيات والاصبوحات، وللاسف الشعر الذي نعرفه ونريده أهم الغائبين، فالقليل منهم قادر على الدهشة والامتاع.