الحِلْم الخِديج



للبحر والأمل وكبوة الجواد، تسلسل جميل في نص للشاعرة الإماراتية حمدة المر، التي اخذت مساحات أدبية في تواجدها خليجياً...
اللّيل موحِش والهوَى ساكِن ولا يْحرّك جَماد
والبَحْر مالِح والأمَل يشْرَب من البحْر الأجيج
ما كِل كبْوَه تعْتَبر في هَالزّمن كبْوَة جواد
ولا كل موجٍ في البحَر لا ذَعْذَع الغَرْبي يِهيج
وشْ كان ذنبه بِنْ زِهير انْ كان ما بانَت سُعاد
إمّا توارى واعْتِزَل والاّ امْتلا كونه ضِجيج
الموت يجْهِض حلمي اللّي ما بلَغ وقْت المَهاد
قدّام عيني ينسِجَه وانْسَلّ حِلم مْن النِّسيج
نكَّسْت أعْلام الفرَح واعْلنْت للقَلْب الحِداد
واثَّر على نفْسِيّتي بي حِزْن باعْداد الحِجيج
حتى هُبوط النّفط أثّر في نُزول الاقتِصاد
واثَّر على نفسيَّة التِّجَّار في سوق الخَليج
وانا تعلّمْت العِبَر من قوم إرَمْ ذات العِماد
مِن قبْل لا أرْوي عليكم قصَّة الحِلْم الخِديج
اللّيل موحِش والهوَى ساكِن ولا يْحرّك جَماد
والبَحْر مالِح والأمَل يشْرَب من البحْر الأجيج
ما كِل كبْوَه تعْتَبر في هَالزّمن كبْوَة جواد
ولا كل موجٍ في البحَر لا ذَعْذَع الغَرْبي يِهيج
وشْ كان ذنبه بِنْ زِهير انْ كان ما بانَت سُعاد
إمّا توارى واعْتِزَل والاّ امْتلا كونه ضِجيج
الموت يجْهِض حلمي اللّي ما بلَغ وقْت المَهاد
قدّام عيني ينسِجَه وانْسَلّ حِلم مْن النِّسيج
نكَّسْت أعْلام الفرَح واعْلنْت للقَلْب الحِداد
واثَّر على نفْسِيّتي بي حِزْن باعْداد الحِجيج
حتى هُبوط النّفط أثّر في نُزول الاقتِصاد
واثَّر على نفسيَّة التِّجَّار في سوق الخَليج
وانا تعلّمْت العِبَر من قوم إرَمْ ذات العِماد
مِن قبْل لا أرْوي عليكم قصَّة الحِلْم الخِديج