ختام الجولة الخامسة للدوري الممتاز لكرة القدم
السالمية ألحق الخسارة الأولى بالقادسية
ميلادين وناصر الهاجري في كرة مشتركة بالرأس (تصوير جلال معوض)
| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل |
ألحق السالمية الخسارة الاولى لنظيره القادسية بنتيجة 2 / 1، وخطف صدارة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في الجولة الخامسة برصيد عشر نقاط وبفارق الاهداف عن القادسية والنصر وكاظمة، ويرجع الفوز الى مهارة مهاجمه فهد الرشيدي الذي خطف هدفا جميلا برأسه في الدقيقة 80 بعدما ارتقى بين المدافعين وسدد كرة رأسية بطريقة رائعة معلنا تقدم السماوي بعدما تعادل الاصفر في الدقيقة 54 عن طريق هدافه أحمد عجب، وكان السالمية تقدم بالنتيجة في الدقيقة 50 سجله اللاعب سليمان رضا، وفتح فوز السماوي المنافسة على مصراعيها بعدما كان القادسية يغرد بالمنافسة بمفرده.
لم يكن الاداء مقنعا من الفريقين في الشوط الاول من خلال السلبية الواضحة في عملية تنظيم الهجمات التي كانت بعيدة عن الخطورة الفعلية، حيث اقتصرت الهجمات على الحلول الفردية خصوصا من جانب لاعبي الوسط الذين كانت تحركاتهم بطيئة وتمريراتهم غير متقنة، بدأت المباراة من جانب القادسية الذي سعى الى احراز هدف مبكر، ولعتمد على الظهير الايمن علي الشمالي الذي كان مصدر تمويل للمهاجمين من خلال انطلاقاته وتمريراته العرضية التي أضاع فيها المهاجم الخطر أحمد عجب هدفا محققل بعد تسديده للكرة برأسه فوق المرمى، واستمرت السيطرة القدساوية حتى منتصف الشوط ولكن لم تثمر هجماته عن هدف ويرجع السبب الى غياب الدور الحقيقي للاعبي خط الوسط وهم صالح الشيخ وفهد الانصاري اللذان كانا في حالة عدم تركيز وايضا لم يكن المحترف الصربي ميلادين في مستواه الطبيعي وأضاع هدفا محققا بعد أن سدد كرة برأسه مرت بجوار القائم بقليل.
بينما كانت البداية السلماوية غير مشجعة وكاد خط دفاعه أن يدفع ثمن تطبيقه لعملية كشف التسلل غاليا، ولكن استعاد السماوي توازنه في منتصف الشوط وبدأت هجماته تتسم بالتنظيم وسنحت له بعض الفرص خصوصا قبل نهاية الشوط بدقيقة حين انفرد لاعبه سليمان رضا بالمرمى وسدد الكرة خارج المرمى.
اختلف أداء السالمية بشكل كبير ودانت له السيطرة الميدانية على منطقة المناورات بفضل التحركات الخطرة لصانع ألعابه صالح البريكي والبحريني سيد محمود جلال وكانت نتيجتها العديد من الفرص السهلة التي تهيأت لمهاجميه سليمان رضا وفهد الرشيدي، وأجرى مدرب القادسية محمد ابراهيم ثلاثة تغييرات وأشرك بدر المطوع وحمد العنزي وطلال عامر بدل كل من خلف السلامة وميلادين وعلي النمش في سعيه الى تنشيط حركة الفريق الهجومية ولكنها جاءت عكسية على الجانب الدفاعى الذي أصبح في حالة مكشوفة لهجمات السالمية التي كانت معظمها تشكل خطورة بالغة، وكانت الدقائق الاخيرة من عمر المباراة مثيرة بعض الشيء من خلال الفرص المتنوعة التي سنحت للجانبين وكاد خلالها عجب أن يدرك التعادل لولا براعة حارس السماوي صالح مهدي الذي كان نجم المباراة وقبلها حرم القائم رأس حمد العنزي من هدف أكيد، بينما أضاع فهد الرشيدي هدفا مؤكدا بعدما مرر له زميله سليمان رضا كرة على طبق من ذهب والمرمى مفتوح ولكن سدد الكرة للخارج.
أدار اللقاء الحكم حمد بو جروة وأنذر ناصر الهاجري من السالمية.
كاظمة يهزم الشباب ويشارك في الصدارة
كتب عبدالله المتلقم
ضرب كاظمة عصفورين بحجر واحد عندما خرج فائزا على الشباب بثلاثة اهداف مقابل هدفين وشارك في صدارة الدوري العام لكرة القدم بعد انتهاء الجولة الخامسة التي اختتمت امس، سجل لكاظمة محترفه البرازيلي سيلفيا (هاتريك) في الدقائق 16 و37 من الشوط الاول والدقيقة التاسعة من الشوط الثاني، بينما سجل هدفي الشباب محترفه البرازيلي ايضا ماركو في الدقيقتين 44 من بداية المباراة والدقيقة الثالثة من الشوط الثاني.
وبذلك تكون الاهداف الخمسة للمباراة (صناعة برازيلية) وبهذه النتيجة ارتفع رصيد كاظمة إلى 10 نقاط ليشارك السالمية والقادسية والنصر في نفس الرصيد لكن افضلية فارق الاهداف لصالح السالمية.
اما الشباب فقد ظل من دون رصيد بعد ان مني بالخسارة الخامسة.
تقاسم الفريقان شوطي المباراة سيطر كاظمة على الاول وتقدم 2/1 لكن اداء الشباب تحسن كثيرا في الثاني وشكل ماركو وناصر العويهان خطورة على مرمى كاظمة واستطاع ان يكون ندا للبرتقالي لكن خبرة لاعبي كاظمة رجحت كفتهم، ادار المباراة سلمان الميل ويعقوب المطيري ويوسف الخباز وشهدت المباراة ستة انذارات كانت من نصيب محمد العنزي وسعيد الشون وفيصل العدواني من كاظمة واحمد النجار وناصر شاني وديمتري من الشباب.
ألحق السالمية الخسارة الاولى لنظيره القادسية بنتيجة 2 / 1، وخطف صدارة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في الجولة الخامسة برصيد عشر نقاط وبفارق الاهداف عن القادسية والنصر وكاظمة، ويرجع الفوز الى مهارة مهاجمه فهد الرشيدي الذي خطف هدفا جميلا برأسه في الدقيقة 80 بعدما ارتقى بين المدافعين وسدد كرة رأسية بطريقة رائعة معلنا تقدم السماوي بعدما تعادل الاصفر في الدقيقة 54 عن طريق هدافه أحمد عجب، وكان السالمية تقدم بالنتيجة في الدقيقة 50 سجله اللاعب سليمان رضا، وفتح فوز السماوي المنافسة على مصراعيها بعدما كان القادسية يغرد بالمنافسة بمفرده.
لم يكن الاداء مقنعا من الفريقين في الشوط الاول من خلال السلبية الواضحة في عملية تنظيم الهجمات التي كانت بعيدة عن الخطورة الفعلية، حيث اقتصرت الهجمات على الحلول الفردية خصوصا من جانب لاعبي الوسط الذين كانت تحركاتهم بطيئة وتمريراتهم غير متقنة، بدأت المباراة من جانب القادسية الذي سعى الى احراز هدف مبكر، ولعتمد على الظهير الايمن علي الشمالي الذي كان مصدر تمويل للمهاجمين من خلال انطلاقاته وتمريراته العرضية التي أضاع فيها المهاجم الخطر أحمد عجب هدفا محققل بعد تسديده للكرة برأسه فوق المرمى، واستمرت السيطرة القدساوية حتى منتصف الشوط ولكن لم تثمر هجماته عن هدف ويرجع السبب الى غياب الدور الحقيقي للاعبي خط الوسط وهم صالح الشيخ وفهد الانصاري اللذان كانا في حالة عدم تركيز وايضا لم يكن المحترف الصربي ميلادين في مستواه الطبيعي وأضاع هدفا محققا بعد أن سدد كرة برأسه مرت بجوار القائم بقليل.
بينما كانت البداية السلماوية غير مشجعة وكاد خط دفاعه أن يدفع ثمن تطبيقه لعملية كشف التسلل غاليا، ولكن استعاد السماوي توازنه في منتصف الشوط وبدأت هجماته تتسم بالتنظيم وسنحت له بعض الفرص خصوصا قبل نهاية الشوط بدقيقة حين انفرد لاعبه سليمان رضا بالمرمى وسدد الكرة خارج المرمى.
اختلف أداء السالمية بشكل كبير ودانت له السيطرة الميدانية على منطقة المناورات بفضل التحركات الخطرة لصانع ألعابه صالح البريكي والبحريني سيد محمود جلال وكانت نتيجتها العديد من الفرص السهلة التي تهيأت لمهاجميه سليمان رضا وفهد الرشيدي، وأجرى مدرب القادسية محمد ابراهيم ثلاثة تغييرات وأشرك بدر المطوع وحمد العنزي وطلال عامر بدل كل من خلف السلامة وميلادين وعلي النمش في سعيه الى تنشيط حركة الفريق الهجومية ولكنها جاءت عكسية على الجانب الدفاعى الذي أصبح في حالة مكشوفة لهجمات السالمية التي كانت معظمها تشكل خطورة بالغة، وكانت الدقائق الاخيرة من عمر المباراة مثيرة بعض الشيء من خلال الفرص المتنوعة التي سنحت للجانبين وكاد خلالها عجب أن يدرك التعادل لولا براعة حارس السماوي صالح مهدي الذي كان نجم المباراة وقبلها حرم القائم رأس حمد العنزي من هدف أكيد، بينما أضاع فهد الرشيدي هدفا مؤكدا بعدما مرر له زميله سليمان رضا كرة على طبق من ذهب والمرمى مفتوح ولكن سدد الكرة للخارج.
أدار اللقاء الحكم حمد بو جروة وأنذر ناصر الهاجري من السالمية.
كاظمة يهزم الشباب ويشارك في الصدارة
كتب عبدالله المتلقم
ضرب كاظمة عصفورين بحجر واحد عندما خرج فائزا على الشباب بثلاثة اهداف مقابل هدفين وشارك في صدارة الدوري العام لكرة القدم بعد انتهاء الجولة الخامسة التي اختتمت امس، سجل لكاظمة محترفه البرازيلي سيلفيا (هاتريك) في الدقائق 16 و37 من الشوط الاول والدقيقة التاسعة من الشوط الثاني، بينما سجل هدفي الشباب محترفه البرازيلي ايضا ماركو في الدقيقتين 44 من بداية المباراة والدقيقة الثالثة من الشوط الثاني.
وبذلك تكون الاهداف الخمسة للمباراة (صناعة برازيلية) وبهذه النتيجة ارتفع رصيد كاظمة إلى 10 نقاط ليشارك السالمية والقادسية والنصر في نفس الرصيد لكن افضلية فارق الاهداف لصالح السالمية.
اما الشباب فقد ظل من دون رصيد بعد ان مني بالخسارة الخامسة.
تقاسم الفريقان شوطي المباراة سيطر كاظمة على الاول وتقدم 2/1 لكن اداء الشباب تحسن كثيرا في الثاني وشكل ماركو وناصر العويهان خطورة على مرمى كاظمة واستطاع ان يكون ندا للبرتقالي لكن خبرة لاعبي كاظمة رجحت كفتهم، ادار المباراة سلمان الميل ويعقوب المطيري ويوسف الخباز وشهدت المباراة ستة انذارات كانت من نصيب محمد العنزي وسعيد الشون وفيصل العدواني من كاظمة واحمد النجار وناصر شاني وديمتري من الشباب.