أعلن عن تخصيص 3 قطع أراض لبناء مستشفيات «التأمين» للوافدين
البراك: قريبا... البدء بشريحة المتقاعدين لتجربة مشروع التأمين الصحي للمواطنين
البراك متوسطا المشاركين في حفل افتتاح المستشفى (تصوير زكريا عطية)
| كتب سلمان الغضوري |
أعلن وزير الصحة علي البراك ان الوزارة بصدد اعداد النظام الاساسي لمستشفيات التأمين الصحي التي سيتم تخصيصها للوافدين، مشيرا إلى انه تم تخصيص 3 قطع أراض، اولها في منطقة امغرة القريبة من منطقة الجهراء، والثانية في منطقة الضجيج وهي لخدمة محافظة الفروانية ووسط البلاد، والثالثة في منطقة جنوب الصباحية لخدمة محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، لافتا إلى انه سيتم البدء في بناء هذه المستشفيات ووضع النظام الاساسي لعلاج المقيمين فيها قريباً.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير البراك لمركز الشيخ سعد العبدالله الصحي في حضور عدد من نواب الدائرة الرابعة ومنهم النائب عسكر العنزي، والنائب الدكتور ضف الله بورمية، والنائب الدكتور حسين قويعان، والنائب ناصر الدويلة، والنائب الدكتور محمد الهطلاني وعدد من قيادات وزارة الصحة ومنطقة الجهراء الصحية.
وقال البراك: «اننا بصدد التنسيق مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية وسيكون لنا لقاء معهم خلال الاسبوع المقبل وذلك للبدء في مشروع التأمين الصحي للمواطنين حيث سنبدأ بشريحة المتقاعدين على سبيل التجربة، معتبرا ان تلك المشاريع من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية.
واشار إلى اننا بصدد انشاء مشروع شركة الخدمات الصحية في الكويت حيث سيتم وضع نظامها الاساسي واللوائح المنظمة للعمل فيها حيث سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، لافتا إلى ان كل تلك المشاريع وراءها عدد من القياديين الذين يعملون في وزارة الصحة، مثنيا على دور الإعلام في الإعلان عنها والترويج للخدمات الصحية، كما اننا نؤمن بالعمل والتعامل بشفافية مع الوسائل الإعلامية من صحف وقنوات فضائية.
وزاد البراك في رده على سؤال حول «الانتفاضة» الحالية والتي تشعلها الكثير من القطاعات في وزارة الصحة ان «الجهد والعمل يعتبران العاملين الاساسيين في اظهار النتائج الجيدة بالاضافة إلى التعاون في ما بين المسؤولين والاجتماعات المتتالية وعمليات التفقد للقطاعات الصحية والجولات التي نقوم بها والمتابعة الميدانية للمراكز والمستشفيات وكذلك الدفع بالقوانين واللوائح سواء في مجلس الوزراء أو مجلس الأمة وسيتم قطف ثمارها قريبا كما انها تعتبر من آليات التطور والتغيير الذي تشهده الخدمات الصحية».
وبدوره، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي ان «الجميع متفائل وسنجني ثمار ما بنيناه في السابق وخططنا له منذ سنوات كما ستتوالى الافتتاحات خلال الفترة المقبلة»، مشيرا إلى انه تم في الفترة القريبة السابقة افتتاح مركز السلام وابوحليفة ومركز الشيخ سعد العبدالله وكذلك ستكون هناك 5 مراكز صحية سيتم افتتاحها في الشهر المقبل، كما ستشهد وزارة الصحة افتتاح أول مباني التوسعة الاميرية في مستشفى الفروانية وستصل الطاقة السريرية في المستشفى إلى ما يعادل 30 في المئة على الطاقة السريرية وبسعة 250 سريرا وبعده ستكون الافتتاحات متتالية لكل من مستشفى الجهراء ومبارك الكبير ومستشفى العدان، لافتا إلى ان كل تلك الافتتاحات ستكون خلال 4 اشهر وستكون مواكبة لاستعدادات الهيئة الطبية والهيئة التمريضية لتعزيز تلك الافتتاحات وعمليات التوسعة ومواكبة للنهضة الصحية التي تشهدها الوزارة.
وعن فريق الهيئة الكندية للاعتراف بجودة الخدمات الصحية قال الوكيل «وقعنا مع الفريق الكندي اتفاقية لمدة سنتين للاعتراف بجودة الخدمات حيث سيقومون بدور كبير للوصول إلى الاعتراف بجودة الخدمات الصحية والوصول إلى مراتب متقدمة في تقديم الخدمة الصحية ونوعيتها الجيدة كذلك تم العمل بزيارة الفريق إلى عدد من المستشفيات وتشكيل لجنة استشارية عليا مكونة من عدد من القياديين والمسؤولين للوصول إلى معايير ووضع شروط للوصول إلى جودة الخدمات الصحية حيث سيتم وضعها مع الفريق الكندي للوصول إلى البرنامج الوطني وبعدها سيتم الوصول إلى الاعتراف الدولي ببرامجنا وخدمتنا الصحية.
وعن الفرق الاجنبية لإدارة بعض المستشفيات وامكانية تعاقد وزارة الصحة معها، أكد ان هناك عروضا عدة وهناك لجنة تقوم بدراسة هذه العروض وهي لجنة مشكلة بقرار من الوزير البراك وبرئاسة الوزير، لافتا إلى ان اللجنة تدرس وبتأن قبل التعاقد مع أي فريق وذلك بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العروض والفرق الجيدة.
بدوره، قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود ان مركز الشيخ سعد العبدالله يضم عيادات عدة منها عيادة الأمومة وكذلك عيادات الاسنان وممارس عام كذلك يوجد به مختبر وصيدلية ونحن في طور الانتهاء من افتتاح جميع العيادات، لافتا إلى انها في طور الانتهاء منها.
واثنى النائب عسكر العنزي على ما تم تقديمه من خدمات صحية في منطقة الجهراء، مشيرا إلى انها تحتاج اى تعزيز أكثر من الخدمات الصحية.
وقال النائب الدكتور حسين القويعان ان «ما يتم حاليا هو تأخر للخدمات الصحية وذلك حسب الامكانات المتوافرة لدينا، داعيا إلى استغلال الامكانات بشكل أكبر، وتعزيز الثقة لدى المواطن بافتتاح العيادات التخصصية في المراكز الصحية، وتوفير الادوية الجيدة».
وعن امكانية الانتهاء من مستشفى جابر الأحمد قال القويعان «اننا سنتابع قضية هذا المشروع مع المسؤولين».
من جانبه، قال مدير إدارة الرعاية الصحية في منطقة الجهراء الصحية الدكتور علي الظاهر ان «المستوصف يخدم شريحة كبيرة من اهالي المنطقة كما انه يحتوي على عدد من العيادات التي تقدم الخدمات الصحية»، معتبرا ان هذا المركز نموذج للمراكز التي تقدم الخدمات بشكل كامل في المنطقة وذلك لاحتوائه على قسم خاص للامراض المزمنة وبالتالي تعفيهم عن الذهاب للمستشفى منها امراض الضغط، السكر، الربو وغيرها، لافتا إلى توفير الادوية الخاصة بهذه الامراض، معتبرا ان الوقاية من الامراض اهم شيء في المحافظة على الصحة.
في لافتة طيبة من النائب عسكر العنزي إلى عدد من الموظفات والمركز دعا الوزير البراك إلى الاستماع إلى شكواهم وهي بخصوص عدم وجود بدل خفارة يصرف لهم، وأكد الوزير ان العمل بنظام الخفارة موجود وسينظر في البدلات الخاصة به.
أعلن وزير الصحة علي البراك ان الوزارة بصدد اعداد النظام الاساسي لمستشفيات التأمين الصحي التي سيتم تخصيصها للوافدين، مشيرا إلى انه تم تخصيص 3 قطع أراض، اولها في منطقة امغرة القريبة من منطقة الجهراء، والثانية في منطقة الضجيج وهي لخدمة محافظة الفروانية ووسط البلاد، والثالثة في منطقة جنوب الصباحية لخدمة محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، لافتا إلى انه سيتم البدء في بناء هذه المستشفيات ووضع النظام الاساسي لعلاج المقيمين فيها قريباً.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير البراك لمركز الشيخ سعد العبدالله الصحي في حضور عدد من نواب الدائرة الرابعة ومنهم النائب عسكر العنزي، والنائب الدكتور ضف الله بورمية، والنائب الدكتور حسين قويعان، والنائب ناصر الدويلة، والنائب الدكتور محمد الهطلاني وعدد من قيادات وزارة الصحة ومنطقة الجهراء الصحية.
وقال البراك: «اننا بصدد التنسيق مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية وسيكون لنا لقاء معهم خلال الاسبوع المقبل وذلك للبدء في مشروع التأمين الصحي للمواطنين حيث سنبدأ بشريحة المتقاعدين على سبيل التجربة، معتبرا ان تلك المشاريع من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية.
واشار إلى اننا بصدد انشاء مشروع شركة الخدمات الصحية في الكويت حيث سيتم وضع نظامها الاساسي واللوائح المنظمة للعمل فيها حيث سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، لافتا إلى ان كل تلك المشاريع وراءها عدد من القياديين الذين يعملون في وزارة الصحة، مثنيا على دور الإعلام في الإعلان عنها والترويج للخدمات الصحية، كما اننا نؤمن بالعمل والتعامل بشفافية مع الوسائل الإعلامية من صحف وقنوات فضائية.
وزاد البراك في رده على سؤال حول «الانتفاضة» الحالية والتي تشعلها الكثير من القطاعات في وزارة الصحة ان «الجهد والعمل يعتبران العاملين الاساسيين في اظهار النتائج الجيدة بالاضافة إلى التعاون في ما بين المسؤولين والاجتماعات المتتالية وعمليات التفقد للقطاعات الصحية والجولات التي نقوم بها والمتابعة الميدانية للمراكز والمستشفيات وكذلك الدفع بالقوانين واللوائح سواء في مجلس الوزراء أو مجلس الأمة وسيتم قطف ثمارها قريبا كما انها تعتبر من آليات التطور والتغيير الذي تشهده الخدمات الصحية».
وبدوره، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي ان «الجميع متفائل وسنجني ثمار ما بنيناه في السابق وخططنا له منذ سنوات كما ستتوالى الافتتاحات خلال الفترة المقبلة»، مشيرا إلى انه تم في الفترة القريبة السابقة افتتاح مركز السلام وابوحليفة ومركز الشيخ سعد العبدالله وكذلك ستكون هناك 5 مراكز صحية سيتم افتتاحها في الشهر المقبل، كما ستشهد وزارة الصحة افتتاح أول مباني التوسعة الاميرية في مستشفى الفروانية وستصل الطاقة السريرية في المستشفى إلى ما يعادل 30 في المئة على الطاقة السريرية وبسعة 250 سريرا وبعده ستكون الافتتاحات متتالية لكل من مستشفى الجهراء ومبارك الكبير ومستشفى العدان، لافتا إلى ان كل تلك الافتتاحات ستكون خلال 4 اشهر وستكون مواكبة لاستعدادات الهيئة الطبية والهيئة التمريضية لتعزيز تلك الافتتاحات وعمليات التوسعة ومواكبة للنهضة الصحية التي تشهدها الوزارة.
وعن فريق الهيئة الكندية للاعتراف بجودة الخدمات الصحية قال الوكيل «وقعنا مع الفريق الكندي اتفاقية لمدة سنتين للاعتراف بجودة الخدمات حيث سيقومون بدور كبير للوصول إلى الاعتراف بجودة الخدمات الصحية والوصول إلى مراتب متقدمة في تقديم الخدمة الصحية ونوعيتها الجيدة كذلك تم العمل بزيارة الفريق إلى عدد من المستشفيات وتشكيل لجنة استشارية عليا مكونة من عدد من القياديين والمسؤولين للوصول إلى معايير ووضع شروط للوصول إلى جودة الخدمات الصحية حيث سيتم وضعها مع الفريق الكندي للوصول إلى البرنامج الوطني وبعدها سيتم الوصول إلى الاعتراف الدولي ببرامجنا وخدمتنا الصحية.
وعن الفرق الاجنبية لإدارة بعض المستشفيات وامكانية تعاقد وزارة الصحة معها، أكد ان هناك عروضا عدة وهناك لجنة تقوم بدراسة هذه العروض وهي لجنة مشكلة بقرار من الوزير البراك وبرئاسة الوزير، لافتا إلى ان اللجنة تدرس وبتأن قبل التعاقد مع أي فريق وذلك بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العروض والفرق الجيدة.
بدوره، قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود ان مركز الشيخ سعد العبدالله يضم عيادات عدة منها عيادة الأمومة وكذلك عيادات الاسنان وممارس عام كذلك يوجد به مختبر وصيدلية ونحن في طور الانتهاء من افتتاح جميع العيادات، لافتا إلى انها في طور الانتهاء منها.
واثنى النائب عسكر العنزي على ما تم تقديمه من خدمات صحية في منطقة الجهراء، مشيرا إلى انها تحتاج اى تعزيز أكثر من الخدمات الصحية.
وقال النائب الدكتور حسين القويعان ان «ما يتم حاليا هو تأخر للخدمات الصحية وذلك حسب الامكانات المتوافرة لدينا، داعيا إلى استغلال الامكانات بشكل أكبر، وتعزيز الثقة لدى المواطن بافتتاح العيادات التخصصية في المراكز الصحية، وتوفير الادوية الجيدة».
وعن امكانية الانتهاء من مستشفى جابر الأحمد قال القويعان «اننا سنتابع قضية هذا المشروع مع المسؤولين».
من جانبه، قال مدير إدارة الرعاية الصحية في منطقة الجهراء الصحية الدكتور علي الظاهر ان «المستوصف يخدم شريحة كبيرة من اهالي المنطقة كما انه يحتوي على عدد من العيادات التي تقدم الخدمات الصحية»، معتبرا ان هذا المركز نموذج للمراكز التي تقدم الخدمات بشكل كامل في المنطقة وذلك لاحتوائه على قسم خاص للامراض المزمنة وبالتالي تعفيهم عن الذهاب للمستشفى منها امراض الضغط، السكر، الربو وغيرها، لافتا إلى توفير الادوية الخاصة بهذه الامراض، معتبرا ان الوقاية من الامراض اهم شيء في المحافظة على الصحة.
في لافتة طيبة من النائب عسكر العنزي إلى عدد من الموظفات والمركز دعا الوزير البراك إلى الاستماع إلى شكواهم وهي بخصوص عدم وجود بدل خفارة يصرف لهم، وأكد الوزير ان العمل بنظام الخفارة موجود وسينظر في البدلات الخاصة به.