خلال اجتماعه ومديري مراكز الخدمات الأكاديمية المساندة

المنيس: الشفافية في العمل وروح التعاون لتقديم خدمة أفضل للأسرة الجامعية

تصغير
تكبير
|كتب غازي العنزي|
أقام نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور احمد المنيس الاجتماع الأول مع مديري مراكز العمل التابعة لقطاع الخدمات الأكاديمية الساندة لبحث البرامج والمقترحات والعقبات التي تعاني منها المراكز والحلول التي تساهم في تطوير العمل وتدفع عجلة التقدم الى الامام .
وبين الدكتور المنيس أن المطلوب في المرحلة المقبلة هو تعاون المراكز في سبيل تقديم خدمة أفضل للأسرة الجامعية والمجتمع، مؤكدا على أهمية الشفافية في العمل وروح التعاون.
وقال « ان المرحلة المقبلة ستشهد تطويراً في شتى المجالات سواء في قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة أو جامعة الكويت، خصوصا وان هناك معلومات مغلوطة بان هناك سوء وهبوط في أداء الجامعة وهذا أمر يحتاج من الجميع وبالخصوص القطاعات الحيوية بالجامعة ومنها قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة لإظهار صورة الجامعة الحقيقية بأنها مركز إشعاع وتطور وتقدم في الكويت».
وأوضح الدكتور المنيس انه على سبيل المثال أن مركز التعلم عن بعد كونه مرتبطاً بالانترنت وشبكة المعلومات وبالتالي فهو غير محدود وهذا ما يجعل المركز بحاجة إلى المزيد من الدعم لاستمرار التطوير فيه وتقديم جملة من الخدمات المهمة للجامعة والمجتمع.
وزاد « أن هناك إمكانية للتعاون مع كل القطاعات في الجامعة وكل الجهات الحكومية، خصوصا وان مركز التعلم عن بعد في جامعة الكويت يعتبر أول مركز انشئ على مستوى دول الخليج وهناك جملة من الاقتراحات التي لو تم تطبيقها ستحل اغلب المشاكل التي تعاني منها الجامعة وإبراز دورها ونقل كل المحاضرات والندوات الخارجية إلى جامعة الكويت والعكس».
وختم الدكتور المنيس بان «هذه المقترحات والصعوبات سيتم دمجها في مذكرة واحدة على أن يتم عرضها على مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد لأخذ الموافقة على البدء بالنشاطات التي تم طرحها هذا بالإضافة إلى تذليل كل العقبات التي يعاني منها قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة، خصوصا وان مدير الجامعة ابدى استعداده لتذليل كافة العقبات في سبيل تطوير العمل الذي ينصب في مصلحة جامعة الكويت»، مشيرا الى أن هذه الاجتماعات الخاصة بمديري المراكز ستكون دورية لنقل توجهات مدير الجامعة الخاصة بالقطاع ومعرفة ما تم إنجازه.
ومن جانبها، قالت مديرة مكتبة الطالب بدرية العلي ان « المكتبة تعاني بعض المشاكل والعقبات التي تعرقل عملية التطوير والإنجاز ما يؤثر على العملية الأكاديمية خصوصا انه يوجد توجه يومي لرفع كفاءة مكتبة الطالب بما يتلاءم مع احتياجات الطلبة والخدمات التي نقدمها ومع ذلك المطلوب أن يتم الانتهاء من احتياجات مكتبة الطالب ومنها المبني الذي لا يتسع للموظفين وكذلك للطلبة».
وبينت العلي أن هناك تفكيراً وتحركاً من باب التوفير على الطلبة بان يتم وضع معرض للكتب الدراسية في بداية كل فصل دراسي في المواقع الجامعية حتى يتم توفير الجهد على الطالب، وسوف يتم البدء بوضع معرض في مركز العلوم الطبية في الجابرية بعد اخذ الموافقات عليه.
ومن جانبها، قالت مدير إدارة المكتبات ضياء الجاسم ان « من جملة المشاكل التي نعاني منها عدم توفير الدرجات الوظيفية حتى نتمكن من تقديم خدمة للأسرة الجامعية، وهناك توجه لدي الإدارة لزيادة ساعات العمل في المكتبة في الفترة المسائية ولكن هذا لن يتم بالشكل المطلوب في ضوء قلة الدرجات الوظيفية التي نحتاجها».
وبدوره قال مدير مركز الخوارزمي للتدريب على الحاسب الآلي عبدالعزيز المتروك «انه تم الانتهاء من تجهيز أربعة مختبرات للدورات وجار الانتهاء من المختبرين الآخرين وذلك في سبيل تقديم خدمة أفضل للأسرة الجامعية من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى».
وزاد المتروك أن المركز انهى الاتفاقية الخاصة بدورة ICD advanced وسيتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة ، كما تم الاتفاق مع بعض الوزارات لتقديم الدورات لها ومنها وزارتي الدفاع والداخلية.
ومن جانبه، قال رئيس تحرير جريدة أفاق الجامعية الدكتور احمد الشريف «ان أفاق هي صوت الجامعة الوحيد وبالتالي حتى نتمكن من إبراز صورة الجامعة وتمكين الأسرة الجامعية من الاطلاع على الإخبار الخاصة بالجامعة لابد من توفير جملة من الإمكانات التي تساهم وبشكل مباشر في تطوير العمل».
وبين الشريف أن «أفاق» لديها كل الإمكانات المتاحة لتقديم المزيد من الخدمات الإعلامية للطلبة سواء من خلال مركز التدريب التابع لها أو البرنامج الميداني بالتعاون مع قسم الإعلام إلا أن هناك المزيد من الاقتراحات التي أن تمت الموافقة عليها سيعلو صوت الجامعة بالشكل الذي يرضي كل الأسرة الجامعية.
وبدورها، قالت فوزية معرفي « ان هناك تعاوناً مثمراً مع باقي القطاعات الجامعة بشكل عام وقطاعات الخدمات الأكاديمية المساندة بشكل خاص والتي تنصب في سبيل تطوير العمل وخصوصا البرامج التي يقدمها مركز خدمة المجتمع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي