نظمت لقاء إرشادياً للطلبة وأولياء أمورهم

جامعة الكويت للمستجدين: احرصوا على الاجتهاد والتفوق

تصغير
تكبير
دعت جامعة الكويت الطلبة المستجدين إلى بذل الجهد والعطاء والاجتهاد والتفوق مع بداية مسيرتهم التعليمية العليا، وإلى المشاركة الفعالة في الأنشطة الجامعية وممارسة الهوايات داخل الحرم الجامعي مع توفير الكليات لكل الأنشطة والفعاليات.

وقال العميد المساعد للأنشطة الطلابية في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور ثقل العجمي، في كلمة له في اللقاء الإرشادي بالطلبة المستجدين الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بالتعاون مع إدارة الإرشاد الأكاديمي أول من أمس في كلية الحقوق، إن «عمادة شؤون الطلبة وجدت لمساعدة الطلاب والطالبات وخدمتهم، وهي تتضمن إدارات عدة منها الرعاية الاجتماعية والشؤون الطلابية والأنشطة الثقافية والفنية والإسكان الطلابي والإرشاد الأكاديمي وإدارة الأنشطة الرياضية الطلابية».

وأضاف «أن هذه الإدارات تقوم بأنشطة متعددة من خلال خدمة الطلبة عبر برامجها، لذا يجب على الطالب التواصل معها بعد معرفته مهامها وخدماتها وطبيعة المساعدات التي تقدمها سواء كانت عبر مساعدات مالية أو إرشادية أو غيرها ليتسنى للطالب تجاوز الكثير من الصعوبات ومعرفة الفرص التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة».

وعرض العجمي بعض اللمحات الإرشادية، منها الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وهي جزء من حياة الطالب الجامعية، بالإضافة إلى ممارسة هوايته داخل الجامعة وتنمية المهارات التي قد تخلق فرصة عمل أخرى، بالإضافة إلى فرصة الطالب الوظيفية عبر شهادته الجامعية، مبيناً أن هناك العديد من الطلبة يدخلون الجامعة ولا يعلمون أن هناك مكتبة عامة، ولا يعرفون طرق المشاركة في الأنشطة مختلفة التي تنمي مهاراتهم.

من جانبه قال رئيس رابطة المستجدين في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة محمد العفاسي إن «الاتحاد حريص على مساعدة الطالب وتوجيهه التوجيه السليم كونه الممثل الشرعي للطلبة، مبيناً أن الاتحاد نظم هذا اللقاء بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، حرصاً منه على إرشاد الطلبة قبل الانخراط في حياتهم الدراسية وحتى يعرفوا من أصحاب الاختصاص كل ما يفيدهم داخل الجامعة».

بدوره قال رئيس قسم الإرشاد بإدارة الإرشاد الأكاديمي التابعة لعمادة شؤون الطلبة نبيل المفرح «أن اللقاءات الإرشادية التي تقوم عمادة شؤون الطلبة بعملها مع اتحاد الطلبة تأتي من استشعارنا بالمسؤولية لتحصين الطلبة وحمايتهم في الجامعة حتى لا يقعون ضمن التعثر الدراسي، ولنشر ثقافة اللوائح والقوانين الجامعية».

وأضاف المفرح «أن هناك بعض التخصصات النادرة التي يحتاجها سوق العمل الكويتي، ويحصل من خلالها الطالب على مكافأة مالية، على اعتبار أن التخصص النادر هو فرصة ذهبية جديدة لحياة جديدة قادمة فهي وظيفة مستقبلية مضمونة كما أن هناك مكافأة التفوق للتخصصات النادرة، ويجب على الطالب ألا يتردد بالسؤال عن تفاصيلها لدى عمادة شؤون الطلبة».

ونوه المفرح إلى «إنه يبدأ احتساب الإنذارات الجامعية اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني لقبول الطالب بالجامعة لذا ينبغي على كل طالب أن يحذر من الوقوع في تلك الإنذارات»، لافتاً إلى أن 80 في المئة من الحالات تتم معالجة الإنذارات الخاصة بها ويتم اجتيازها قبل أن يحصل الطالب على الإنذار الثالث، الأمر الذي يتطلب من الطلبة الحرص على الاجتهاد والجد وبذل المزيد في التحصيل الأكاديمي ومراجعة ومتابعة مكاتب التوجيه والإرشاد في كليته».

وإلى ذلك شاركت مكاتب التوجيه والإرشاد والإدارات التابعة لعمادة شؤون الطلبة بالمعرض الإرشادي لتعزيز التواصل وتوطيد العلاقة بين الطلبة والمعنيين بالتوجيه والإرشاد وتثقيفهم بعملية الإرشاد الأكاديمي وتتبع احتياجات الطلبة للمسيرة الجامعية، أما اللقاء الإرشادي فقد خصص اليوم الأول فيه للطالبات واليوم الثاني مخصص للطلبة، بتنسيق موظفة قسم الارشاد بعمادة شؤون الطلبة أماني الخالدي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي