«سمو رئيس الوزراء لا يقبل بالخطأ... والنائب يرغب في الوصول إلى نتيجة»

الخرافي: خطوة المليفي... إيجابية وجيدة وترمي إلى التعاون

تصغير
تكبير
وصف رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي خطوة النائب احمد المليفي بشأن تعليق استجوابه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء لحين معرفة ما ستتوصل اليه لجنة التحقيق المشكلة بـ«الايجابية والجيدة» التي ترمي إلى التعاون.
وقال الخرافي للصحافيين «اشكركم لاسعادي بهذا الخبر السار» مثمنا للنائب المليفي اتخاذ مثل هذه الخطوة.
واضاف «انا دائما متفائل واتمنى ان نصل إلى ما فيه مصلحة الكويت من خلال التعاون»، مشيدا بخطوة سمو رئيس مجلس الوزراء من خلال تشكيله لجنة تحقيق وخطوة المليفي الحريصين على التوصل إلى نتيجة.

وقال «سمو رئيس الوزراء لا يقبل بالخطأ، والأخ احمد المليفي يرغب في الوصول الى نتيجة، وهدفه ليس فقط الاستجواب والتأزيم وانما هدفه الوصول الى الاصلاح»، فإذا كان الاصلاح ماشيا بالطريقة التي توصله الى هذه النتيجة فكثر الله خيره».
وجدد الخرافي تفاؤله وقال «تفاءلوا بالخير، فالنوايا جيدة وحريصة على معالجة المشاكل، والتعاون واضح في هذا الصدد».
وعلى صعيد آخر، هنأ الرئيس الخرافي الرئيس الاميركي المنتخب والشعب الاميركي، متمنيا للرئيس اوباما التوفيق.
وقال انا من الاشخاص الذين يحكمون على الاحداث عندما تحدث، فبالنسبة لنا علاقتنا مع اميركا علاقة متميزة ونأمل استمرارها ولكننا سنكون صادقين معهم.
واوضح «نحن حريصون على المصارحة مع هذه الادارة، كما كنا صريحين مع الادارة السابقة، واذا وجدنا ان هناك شيئا يتعلق بابداء وجهة نظر صادقة تجاه صديق سنبديها، وسنبين الاخطاء اذا كانت هناك اخطاء، وسنشيد بالادارة اذا كان هناك جوانب ايجابية».
واضاف «نأمل ان يكون هناك تعاون كويتي - اميركي على احترام السيادة والاوضاع في المنطقة وتقاليدنا وقيمنا، وبالتالي سيكون هناك مزيد من الدعم لهذه العلاقة المتميزة».
وتابع «كذلك سنرى على المستوى العربي كيفية معالجة الادارة الاميركية لقضيتنا الاساسية قضية فلسطين»، مؤكدا «اذا كانت تسير في الاتجاه الجيد الذي يحرص على ايجاد السلام العادل ومعالجة المواضيع دون تحيز فإننا سنبارك الخطوات».
وقال بقدر ما انا سعيد ان ارى هذه الديموقراطية المتواجدة بالاسلوب الذي شاهدناه جميعا، ابارك واهنئ الشعب الاميركي وايضا الرئيس المنتخب ونتمنى له التوفيق.
ورأى الخرافي ان مقياسنا في المستقبل هو الدور الذي سنستفيد منه كدولة مستقلة لها سيادتها وبنفس الوقت سنرى كيف ستعالج القضايا العربية والاسلامية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي