دخانها الأسود يزيد مرضى الربو ويتسبب بزيادة الصداع والخمول ومشاكل في الذاكرة وضعف المناعة
الخسائر الصحيّة للحرائق... من يدفع ثمنها؟!

«غيمة» من الغازات السامة

ألسنة اللهب المتصاعدة من مبنى محترق... أضرارها مادية وصحيّة

الدخان يؤثر على صحة الإنسان

أضرار مادية بالمباني والمنشآت

رجال الأطفاء الأكثر ضرراً لقربهم من موقع الحريق







خالد الدويسان:
- الحرائق مصدر أساسي لانتشار الأكاسيد النيتروجينية والكربونية والمركبات الهيدروكربونية
- الغاز إذا دخل الرئتين يتحد مع الدم وينتقل إلى خلايا الجسم محدثا حالة تسمم
- رجال الإطفاء عرضة لالتهابات العين والأنف نظرا لقربهم من مواقع الحريق
- الحرائق مصدر أساسي لانتشار الأكاسيد النيتروجينية والكربونية والمركبات الهيدروكربونية
- الغاز إذا دخل الرئتين يتحد مع الدم وينتقل إلى خلايا الجسم محدثا حالة تسمم
- رجال الإطفاء عرضة لالتهابات العين والأنف نظرا لقربهم من مواقع الحريق
فيما تتوالى سلسلة الحرائق التي شهدتها الكويت في الآونة الأخيرة، وسط حالة من الشك والريبة، بين المواطنين والمقيمين، حول المسببات التي تنوعت ما بين ارتفاع درجات حرارة الجو، أو افتقار مواقع الحرائق لأبسط اجراءات الأمن والوقاية، تبقى هناك آثار جانبية، لا يلقي لها كثيرون بالاً، ولا يهتمون بأمرها، وتتعلق بالتأثيرات السلبية لتلك الحرائق على صحة الإنسان.
فمن حريق مبنى بنك الائتمان قيد الإنشاء إلى حريق مبنيي منطقة شرق، وما سبقهما وما قد يتلوهما، تنتشر سحب الدخان الأسود في السماء لتلقي بظلال سلبية على الجانب الصحي، والتي لا تقل آثارها عما يحدثه قدوم أي موجة غبارية، بل إن تأثيرات الدخان الأسود أكبر وأكثر سلبية، نظرا لما تحمله الأدخنة والغازات المنبعثة من خطورة حقيقة على البيئة المحيطة وصحة الإنسان.
رئيس قسم تقييم جودة الهواء الخارجي في إدارة رصد ومتابعة جودة الهواء في الهيئة العامة للبيئة خالد الدويسان قال إن «الحرائق تعتبر مصدرا أساسيا لانبعاث معظم ملوثات الهواء الضارة، مثل «الأكاسيد النيتروجينية وأكاسيد الكربون والمركبات الهيدروكربونية» وانتشار كميات هائلة من الجسيمات العالقة من أدخنة سوداء ودقائق الغبار والتي تنتشر إلى مناطق تبعد عدة أميال عن موقع الحريق مسببة أضرارا صحية وبيئية»، مضيفا أن «ظاهرة الاحتباس الحراري تفاقم من الأمر أيضا».
ولفت إلى أن «التعرض المباشر لدخان الحرائق يؤدي إلى زيادة عدد مرضى الربو، وانسداد الشعب الهوائية والإصابة بالاختناق، ومشاكل في الجهاز التنفسي وزيادة الصداع والخمول ومشاكل في الذاكرة وضعف المناعة».
وأضاف «بعض هذه الغازات سامة على الإنسان والحيوان أيضا، فيتحد الغاز عند دخوله الرئتين مع الدم بدلا من غاز الأوكسجين وينتقل إلى خلايا الجسم محدثا حالة تسمم، وكذلك يتسبب بحدوث التهابات في العين والأنف وعادة ما يتعرض لها رجال الإطفاء نظرا لقربهم الشديد من مواقع الحريق»، مبينا أن «على المدى الطويل يتم الإضرار بطبقة الأوزون التي تحمي الأرض حيث يؤدي إلى تآكلها، ناهيك عن الإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة من مباني ومنشآت وحدائق وغيرها».
وشدد على ضرورة «الحد من أضرار الحرائق، عن طريق تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وأخذ الاحتياطات للسيطرة على الحوادث بأقل قدر من الخسائر».
فمن حريق مبنى بنك الائتمان قيد الإنشاء إلى حريق مبنيي منطقة شرق، وما سبقهما وما قد يتلوهما، تنتشر سحب الدخان الأسود في السماء لتلقي بظلال سلبية على الجانب الصحي، والتي لا تقل آثارها عما يحدثه قدوم أي موجة غبارية، بل إن تأثيرات الدخان الأسود أكبر وأكثر سلبية، نظرا لما تحمله الأدخنة والغازات المنبعثة من خطورة حقيقة على البيئة المحيطة وصحة الإنسان.
رئيس قسم تقييم جودة الهواء الخارجي في إدارة رصد ومتابعة جودة الهواء في الهيئة العامة للبيئة خالد الدويسان قال إن «الحرائق تعتبر مصدرا أساسيا لانبعاث معظم ملوثات الهواء الضارة، مثل «الأكاسيد النيتروجينية وأكاسيد الكربون والمركبات الهيدروكربونية» وانتشار كميات هائلة من الجسيمات العالقة من أدخنة سوداء ودقائق الغبار والتي تنتشر إلى مناطق تبعد عدة أميال عن موقع الحريق مسببة أضرارا صحية وبيئية»، مضيفا أن «ظاهرة الاحتباس الحراري تفاقم من الأمر أيضا».
ولفت إلى أن «التعرض المباشر لدخان الحرائق يؤدي إلى زيادة عدد مرضى الربو، وانسداد الشعب الهوائية والإصابة بالاختناق، ومشاكل في الجهاز التنفسي وزيادة الصداع والخمول ومشاكل في الذاكرة وضعف المناعة».
وأضاف «بعض هذه الغازات سامة على الإنسان والحيوان أيضا، فيتحد الغاز عند دخوله الرئتين مع الدم بدلا من غاز الأوكسجين وينتقل إلى خلايا الجسم محدثا حالة تسمم، وكذلك يتسبب بحدوث التهابات في العين والأنف وعادة ما يتعرض لها رجال الإطفاء نظرا لقربهم الشديد من مواقع الحريق»، مبينا أن «على المدى الطويل يتم الإضرار بطبقة الأوزون التي تحمي الأرض حيث يؤدي إلى تآكلها، ناهيك عن الإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة من مباني ومنشآت وحدائق وغيرها».
وشدد على ضرورة «الحد من أضرار الحرائق، عن طريق تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وأخذ الاحتياطات للسيطرة على الحوادث بأقل قدر من الخسائر».