توقعاتها تطابقت مع «الراي»
«فوربس» ترجح عدم عودة الكويت قريباً لسوق السندات الدولية


تطابقت توقّعات مجلة «فوربس» مع «الراي» في ان الكويت لن تعود قريباً إلى طرح المزيد من السندات السيادية في الأسواق العالمية، لكنها لم تستبعد ذلك بالكامل.
وأشادت بنجاح الإصدار الأول الذي كانت الكويت طرحته في منتصف مارس الفائت، الذي جمعت من خلاله 8 مليارات دولار.
وكانت «الراي» نشرت خبراً في 7 مايو الماضي تحت عنوان «الكويت لن تصدر على الأرجح سندات دولية إضافية هذا العام».
ورأت «فوربس» أن الإصدار السيادي الكويتي كان علامة دلت على حيوية وقوة المركز المالي الذي تتمتع به الحكومة الكويتية، مقارنة بنظيراتها الخليجيات، حتى خلال فترة تشهد تراجع أسعار النفط.
وعلى الرغم أن التقرير لم يستبعد بشكل تام أن تعود الكويت إلى الأسواق العالمية، بمزيد من إصدارات السندات بالحجم نفسه، فإنه رأى أنه ليست هناك في الأفق المنظور ضرورات حقيقية ضاغطة يمكن أن تدفع الحكومة إلى ذلك، مبيناً أن الحكومة الكويتية لديها مدخرات ضخمة وديون منخفضة، وأنه رغم انحدار الموازنة إلى منطقة العجز خلال الفترة الأخيرة الماضية، فمن المتوقع أن تبدأ في تسجيل فائض مرة أخرى قريباً، وهو الأمر الذي سيسهم في مواصلة تقليص الحاجة إلى الاستدانة.
وأشادت بنجاح الإصدار الأول الذي كانت الكويت طرحته في منتصف مارس الفائت، الذي جمعت من خلاله 8 مليارات دولار.
وكانت «الراي» نشرت خبراً في 7 مايو الماضي تحت عنوان «الكويت لن تصدر على الأرجح سندات دولية إضافية هذا العام».
ورأت «فوربس» أن الإصدار السيادي الكويتي كان علامة دلت على حيوية وقوة المركز المالي الذي تتمتع به الحكومة الكويتية، مقارنة بنظيراتها الخليجيات، حتى خلال فترة تشهد تراجع أسعار النفط.
وعلى الرغم أن التقرير لم يستبعد بشكل تام أن تعود الكويت إلى الأسواق العالمية، بمزيد من إصدارات السندات بالحجم نفسه، فإنه رأى أنه ليست هناك في الأفق المنظور ضرورات حقيقية ضاغطة يمكن أن تدفع الحكومة إلى ذلك، مبيناً أن الحكومة الكويتية لديها مدخرات ضخمة وديون منخفضة، وأنه رغم انحدار الموازنة إلى منطقة العجز خلال الفترة الأخيرة الماضية، فمن المتوقع أن تبدأ في تسجيل فائض مرة أخرى قريباً، وهو الأمر الذي سيسهم في مواصلة تقليص الحاجة إلى الاستدانة.