أسعار النفط تعاود ارتفاعها
اللعيبي: من المحتّم تضاهي احتياطيات العراق والسعودية


لندن - رويترز - أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، إن بلاده لها الحق في الوصول بإنتاجها النفطي إلى مستوى يتناسب مع احتياطياتها من الخام، مشيراً إلى أنها بلد من المحتم أن تضاهي احتياطياته، سواء في الحياة أو بعد الممات، احتياطيات السعودية.
وتسائل «لماذا يُحرم العراق من زيادة إنتاجه؟ مضيفاً أن الهدف ليس التشويش على «أوبك» أو تعطيلها، ولا التأثير على الأسعار، لكن من حق العراق أن يكون إنتاجها متناسباً مع احتياطياتها.
من ناحية أخرى، عوضت أسعار النفط خسائرها المبكرة، واستأنفت أطول موجة صعود منذ ما يزيد على 5 أعوام، بعدما أشارت بيانات إلى تقلص الإنتاج الأميركي، في وقت اعتبر المحللون أن أنباء زيادة إنتاج «أوبك» قد تحد من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً إلى 49.03 دولار للبرميل، صعوداً من أقل مستوى عند 48.54 دولار، وقفز السعر 5.2 في المئة الأسبوع الماضي في أول زيادة أسبوعية خلال 6 أسابيع.
وارتفع برنت على مدار ثماني جلسات متتالية، وهي أطول موجة صعود منذ فبراير، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتاً إلى 46.32 دولار للبرميل.
وتراجعت أنشطة الحفر الخاصة بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يناير، بحيث تقلص عدد
الحفارات بمقدار حفارتين، بينما أظهرت بيانات حكومية أميركية أن إنتاج الخام هبط في أبريل للمرة الأولى هذا العام.
وقال المحلل لدى «بي.في.إم أويل أوسوسيتس»، تاماس فارجا، إن انخفاض عدد منصات الحفر الأميركية وبيانات إدارة معلومات الطاقة التي تظهر أن الإنتاج هبط بمقدار 24 ألف برميل يومياً على أساس شهري «بعث برسالة تدعو للمراهنة على ارتفاع الأسعار في المدى القصير».وأسعار النفط مازالت منخفضة 14 في المئة منذ بداية العام حيث لم يكن الطلب العالمي كافياً لاستيعاب زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة ونيجيريا وليبيا ودول أخرى مثل البرازيل ومنطقة بحر الشمال.وعلى الرغم من تراجع أنشطة الحفر الأميركية، فإن إجمالي عدد الحفارات مازال أكثر من مثلي مستواه للأسبوع المماثل قبل عام عندما سجل 341 حفارة حسبما أفادت «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة.ومازالت أسواق النفط متخمة بالمعروض من الخام، حيث سجل إنتاج دول «أوبك» أعلى مستوى في 2017، وارتفع إنتاج المنظمة في يونيو 280 ألف برميل يوميا إلى 32.72 مليون برميل يومياً بحسب مسح أجرته «رويترز» على الرغم من تعهد المنظمة بتقليص الإنتاج.
وتسائل «لماذا يُحرم العراق من زيادة إنتاجه؟ مضيفاً أن الهدف ليس التشويش على «أوبك» أو تعطيلها، ولا التأثير على الأسعار، لكن من حق العراق أن يكون إنتاجها متناسباً مع احتياطياتها.
من ناحية أخرى، عوضت أسعار النفط خسائرها المبكرة، واستأنفت أطول موجة صعود منذ ما يزيد على 5 أعوام، بعدما أشارت بيانات إلى تقلص الإنتاج الأميركي، في وقت اعتبر المحللون أن أنباء زيادة إنتاج «أوبك» قد تحد من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً إلى 49.03 دولار للبرميل، صعوداً من أقل مستوى عند 48.54 دولار، وقفز السعر 5.2 في المئة الأسبوع الماضي في أول زيادة أسبوعية خلال 6 أسابيع.
وارتفع برنت على مدار ثماني جلسات متتالية، وهي أطول موجة صعود منذ فبراير، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتاً إلى 46.32 دولار للبرميل.
وتراجعت أنشطة الحفر الخاصة بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يناير، بحيث تقلص عدد
الحفارات بمقدار حفارتين، بينما أظهرت بيانات حكومية أميركية أن إنتاج الخام هبط في أبريل للمرة الأولى هذا العام.
وقال المحلل لدى «بي.في.إم أويل أوسوسيتس»، تاماس فارجا، إن انخفاض عدد منصات الحفر الأميركية وبيانات إدارة معلومات الطاقة التي تظهر أن الإنتاج هبط بمقدار 24 ألف برميل يومياً على أساس شهري «بعث برسالة تدعو للمراهنة على ارتفاع الأسعار في المدى القصير».وأسعار النفط مازالت منخفضة 14 في المئة منذ بداية العام حيث لم يكن الطلب العالمي كافياً لاستيعاب زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة ونيجيريا وليبيا ودول أخرى مثل البرازيل ومنطقة بحر الشمال.وعلى الرغم من تراجع أنشطة الحفر الأميركية، فإن إجمالي عدد الحفارات مازال أكثر من مثلي مستواه للأسبوع المماثل قبل عام عندما سجل 341 حفارة حسبما أفادت «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة.ومازالت أسواق النفط متخمة بالمعروض من الخام، حيث سجل إنتاج دول «أوبك» أعلى مستوى في 2017، وارتفع إنتاج المنظمة في يونيو 280 ألف برميل يوميا إلى 32.72 مليون برميل يومياً بحسب مسح أجرته «رويترز» على الرغم من تعهد المنظمة بتقليص الإنتاج.