خلال محاضرة توعوية نظمتها «الإصلاح الاجتماعي»
الدّدو يدعو إلى توحيد صفوف الأمة والقيام بعمل مدروس لنصرة الرسول
جانب من المحاضرة في جمعية الاصلاح (تصوير علي السالم)
| كتب عبدالله راشد |
أكد الداعية الاسلامي الشيخ محمد الحسن الدّدو ان المسلمين يجب عليهم نصرة رسولهم وفاء له بعد ان بلغ الرسالة واخرجهم من الظلمات إلى النور.
واضاف الدّدو في المحاضرة التي نظمتها جمعية الاصلاح الاجتماعي تحت عنوان «بأبي وامي انت يارسول الله فداك نفسي» مساء او من امس في مقر الجمعية في الروضة.
«ان الله اخبر اين يضع رسالته، فهو اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من سلالة طاهرة، وكرمه بانواع التكريم وخصه بالشفاعة العامة والخاصة، فالاولى لجميع الناس من المسلمين وغير المسلمين، والثانية لتخفيف العذاب عن المسلمين، كما حض الله تعالى نبيه بالشفاعة لاهل الجنة بصفته محركا لابواب وحلقات الجنة، والمؤتمن على دخول اهل الجنة لها، حيث شرفه بإمامة اهل الجن والانس بما فيهم الانبياء».
واضاف الدّدو ان «النبي صلى الله عليه وسلم محل ترحيب من السماء والارض، فهو من فتح له باب السموات العلا، ساردا قصة معراج النبي إلى السماء وملاقاته للانبياء والتي تم خلالها فرض الصلاة، وكانت خمسين ثم جعلها الله خمسا».
وقال الدّدو ان «من تشريف الله للنبي، بالاضافة إلى الاصطفاء الرباني، ان جعله شاهدا وامته على الناس اجمعين، موضحا انه شهيد على امته وعلى الناس جميعا اي حتى الامم السابقة هو عليهم شهيد».
واشار الدّدو إلى ان «انبياء الله اوتوا المعجزات والآيات التي اظهرت رسالاتهم التي بعثوا بها، لكنها ارتفعت بعد موتهم، الا معجزة النبي محمد فهي خالدة بدليل اننا جالسون هنا لتدارسها».
وعقد الددو مقارنة بين حياة النبي صلى الله عليه وسلم وباقي الانبياء، وانه قام بإمامتهم يوم المعراج تبيانا لقدره عند الله سبحانه وتعالى، وان النبي يستحق منا النصرة لانه اوصل رسالة الله لنا وهدانا من الظلمات إلى النور.
وقال ان الجهود المستقبلية لابد ان تركز على ضرورة التعريف بالنبي في الدول غير الاسلامية واعتماد التأهيل الشرعي في مضامين التعريف والنقد والاخذ بالضوابط الحضارية في هذه الجهود ونبذ العشوائية واعتماد مبدأ الدراسة.
واضاف ان «الواجب على جميع ابناء الامة الاسلامية التدخل كصف واحد لتقديم العون والمساعدة لنصرة نبينا الكريم وذلك من خلال عمل مدروس ومنظم حتى لا تتكرر حادثة الاعتداءات التي حدثت على هذه الشخصية الفذة من خلال الصور المشينة التي حاول الغرب الاساءة من خلالها لرسولنا الكريم فمهما حاولوا لن ينالوا من شخصه الكريم».
أكد الداعية الاسلامي الشيخ محمد الحسن الدّدو ان المسلمين يجب عليهم نصرة رسولهم وفاء له بعد ان بلغ الرسالة واخرجهم من الظلمات إلى النور.
واضاف الدّدو في المحاضرة التي نظمتها جمعية الاصلاح الاجتماعي تحت عنوان «بأبي وامي انت يارسول الله فداك نفسي» مساء او من امس في مقر الجمعية في الروضة.
«ان الله اخبر اين يضع رسالته، فهو اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من سلالة طاهرة، وكرمه بانواع التكريم وخصه بالشفاعة العامة والخاصة، فالاولى لجميع الناس من المسلمين وغير المسلمين، والثانية لتخفيف العذاب عن المسلمين، كما حض الله تعالى نبيه بالشفاعة لاهل الجنة بصفته محركا لابواب وحلقات الجنة، والمؤتمن على دخول اهل الجنة لها، حيث شرفه بإمامة اهل الجن والانس بما فيهم الانبياء».
واضاف الدّدو ان «النبي صلى الله عليه وسلم محل ترحيب من السماء والارض، فهو من فتح له باب السموات العلا، ساردا قصة معراج النبي إلى السماء وملاقاته للانبياء والتي تم خلالها فرض الصلاة، وكانت خمسين ثم جعلها الله خمسا».
وقال الدّدو ان «من تشريف الله للنبي، بالاضافة إلى الاصطفاء الرباني، ان جعله شاهدا وامته على الناس اجمعين، موضحا انه شهيد على امته وعلى الناس جميعا اي حتى الامم السابقة هو عليهم شهيد».
واشار الدّدو إلى ان «انبياء الله اوتوا المعجزات والآيات التي اظهرت رسالاتهم التي بعثوا بها، لكنها ارتفعت بعد موتهم، الا معجزة النبي محمد فهي خالدة بدليل اننا جالسون هنا لتدارسها».
وعقد الددو مقارنة بين حياة النبي صلى الله عليه وسلم وباقي الانبياء، وانه قام بإمامتهم يوم المعراج تبيانا لقدره عند الله سبحانه وتعالى، وان النبي يستحق منا النصرة لانه اوصل رسالة الله لنا وهدانا من الظلمات إلى النور.
وقال ان الجهود المستقبلية لابد ان تركز على ضرورة التعريف بالنبي في الدول غير الاسلامية واعتماد التأهيل الشرعي في مضامين التعريف والنقد والاخذ بالضوابط الحضارية في هذه الجهود ونبذ العشوائية واعتماد مبدأ الدراسة.
واضاف ان «الواجب على جميع ابناء الامة الاسلامية التدخل كصف واحد لتقديم العون والمساعدة لنصرة نبينا الكريم وذلك من خلال عمل مدروس ومنظم حتى لا تتكرر حادثة الاعتداءات التي حدثت على هذه الشخصية الفذة من خلال الصور المشينة التي حاول الغرب الاساءة من خلالها لرسولنا الكريم فمهما حاولوا لن ينالوا من شخصه الكريم».
