أوضاع مقلوبة!

سورية واليمن... وغزة في مهب الريح!

تصغير
تكبير
ترى من اكثر المستفيدين من الاوضاع السياسية المتردية في عالمنا العربي والاسلامي، ولاسيما بعد الازمة الخليجية؟ لا شك انها اسرائيل بالدرجة الاولى، وبعدها ايران و«حزب الله» وروسيا!

خذوا عندكم سورية كيف كانت كفة الشعب متقدمة في الميدان والرغبة الخليجية نحو تغيير ديكتاتور النظام بشار الاسد... وكيف انقلبت الاوضاع وماتت المعارضة وتمكنت روسيا من قلب المعادلة لتصبح متساوية بعد ان كان حكم الاسد على شفا حفرة من النار!


خذوا عندكم اليمن وكيف كان تقدم اليمنيين السريع بالدعم الخليجي لتثبيت الحكومة الشرعية، وكيف اصبحت تتقدم ببطء بعد زيادة المد الايراني للحوثيين وعلي عبدالله صالح، حتى بتنا نسمع عن نغمة تقسيم اليمن، شمالي وجنوبي!

خذوا عندكم غزة المحاصرة وما ادراك ما غزة والغارات الاسرائيلية التي اصبحت تدكها صباح مساء مقابل اذاعة الخبر بالاعلام العربي بأن الغارات الاسرائيلية على غزة جاءت رداً على هجوم المقاومة عليها، وبمعنى آخر جاءت الغارات الاسرائيلية دفاعاً عن النفس!

خذوا عندكم الدعوات العربية الاخيرة إلى التطبيع مع العدو الصهيوني كيف تطلق؟!

فبعد ان كانت تطلق في الخفاء او على استحياء، اصبحت تطلق بوقاحة داعية الى فتح المجال للعلاقات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية!

تلاحقوا على انفسنا ولملموا جراحنا ووحدوا صفوفنا واعيدوا رص جبهتنا نحو العدو الحقيقي اسرائيل وكل من ينوي النيل من منطقتنا باشعال الفتن وبث الفرقة وروح الكراهية بين شعوب المنطقة!

على الطاير:

- مطلوب اغلاق ملف الازمة الخليجية سريعاً، لإعادة تصحيح اوضاع منطقة الخليج بعيداً عن التدخلات الخارجية، وحتى لا تجد ايران قدماً لها بيننا لاختراقنا بحجة الازمة، ومن ثم تتسارع وتيرة تنفيذ البرنامج السياسي نحو تصدير الثورة وتطبيق هذا المخطط على دولنا والذي اذا تم، احرق المنطقة وشتت الشعوب وغيّر الحكومات!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي