أبوظبي تستضيف المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية
| أبوظبي - من ليلى يكن |
تستضيف أبوظبي المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية بمشاركة قرينات قادة الدول العربية خلال الفترة من 11 - 13 نوفمبر الجاري.
ويناقش المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان، المنظور العربي والدولي ثمانية محاور رئيسية تشمل احتياجات كل من الدولة والمجتمع مع التركيز على احتياجات المرأة ومواجهة التهديدات لأمن الإنسان والمرأة.
وقد أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة منظمة المرأة العربية على أهمية انعقاد المؤتمر موضحة ان قائمة التهديدات لأمن الإنسان/المرأة قد تم ترسيمها حيث يعتبر ابرز المحاور هو اعادة تعريف مفهوم الأمن وتقديم تحليل نقدي لمفهوم الأمن القومي وأمن الإنسان، ومناقشة مدى مواءمتها لعالم القرن 21 واحتياجات وظروف العالم العربي بشكل خاص.
وتلفت الورقة - التي ستطرح ضمن هذا المحور - الانتباه تحديدا إلى الجماعات المهمشة داخل المجتمع وعلى رأسها المرأة والى التهديدات الواقعة على أمنها الإنساني.
ويشير المحور الثاني - الذي يناقشه المؤتمر بعد أمن المرأة - إلى الثقافة وآثارها، كما سيتطرق المؤتمر إلى تحليل العولمة الاقتصادية ومدى تأثيرها على أمن المرأة كما سيتناول موضوع التعليم والتوعية بوصفه الطريقة الأمثل للارتقاء بأمن المرأة.
وقالت الشيخة فاطمة ان المؤتمر - الذي سيركز على أمن المرأة - سيتناول تأثير السياسات الاجتماعية من خلال محور يدرس انظمة وبرامج الحماية الاجتماعية القائمة والاولويات الجديدة لدور الدولة في ضوء التهديدات المتصاعدة التي تخلف آثاراً عميقة على المرأة كما سيعالج الحقوق الاجتماعية والحماية الاجتماعية بوصفها مكونين رئيسيين لمفهوم الأمن الاجتماعي، ناهيك عن التطرق إلى تأثير قضايا البيئة والصحة والحروب والنزاعات على أمن المرأة.
واشارت الرئيسة الحالية لمنظمة المرأة العربية وأم الإمارات راعية المؤتمر إلى ان المرأة الإماراتية حققت مكاسب كبيرة في السنوات الأخيرة، بينها ارتفاع نسبة تمثيلها في التشكيل الوزاري الجديد في فبراير 2008 من مقعدين إلى اربعة مقاعد، مما يعد من أعلي النسب على المستوى العربي وكذلك حصول المرأة الاماراتية على تسعة مقاعد من اصل اربعين مقعدا في المجلس الوطني الاتحادي وبنسبة تبلغ 22.5 في المئة، وتعد ايضا من اعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية، اضافة إلى وصولها إلى سلك القضاء والنيابة العامة. كما لفتت الشيخة فاطمة إلى تعيين أول سفيرتين للامارات في الخارج لدى مملكة السويد واسبانيا.
واشارت سموها إلى ان المرأة في الإمارات اصبحت مساهما اساسياً في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد حيث تشغل 66 في المئة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المئة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و5 في المئة من الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات و60 في المئة من الوظائف الفنية في مجالات الطب والصيدلة والتمريض وانخراطها في القوات المسلحة والشرطة والجمارك. كما اقتحمت ميدان الاعمال بكفاءة واقتدار بعد تأسيس مجلس سيدات الاعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يدرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 12.5 مليار درهم.
تستضيف أبوظبي المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية بمشاركة قرينات قادة الدول العربية خلال الفترة من 11 - 13 نوفمبر الجاري.
ويناقش المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان، المنظور العربي والدولي ثمانية محاور رئيسية تشمل احتياجات كل من الدولة والمجتمع مع التركيز على احتياجات المرأة ومواجهة التهديدات لأمن الإنسان والمرأة.
وقد أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة منظمة المرأة العربية على أهمية انعقاد المؤتمر موضحة ان قائمة التهديدات لأمن الإنسان/المرأة قد تم ترسيمها حيث يعتبر ابرز المحاور هو اعادة تعريف مفهوم الأمن وتقديم تحليل نقدي لمفهوم الأمن القومي وأمن الإنسان، ومناقشة مدى مواءمتها لعالم القرن 21 واحتياجات وظروف العالم العربي بشكل خاص.
وتلفت الورقة - التي ستطرح ضمن هذا المحور - الانتباه تحديدا إلى الجماعات المهمشة داخل المجتمع وعلى رأسها المرأة والى التهديدات الواقعة على أمنها الإنساني.
ويشير المحور الثاني - الذي يناقشه المؤتمر بعد أمن المرأة - إلى الثقافة وآثارها، كما سيتطرق المؤتمر إلى تحليل العولمة الاقتصادية ومدى تأثيرها على أمن المرأة كما سيتناول موضوع التعليم والتوعية بوصفه الطريقة الأمثل للارتقاء بأمن المرأة.
وقالت الشيخة فاطمة ان المؤتمر - الذي سيركز على أمن المرأة - سيتناول تأثير السياسات الاجتماعية من خلال محور يدرس انظمة وبرامج الحماية الاجتماعية القائمة والاولويات الجديدة لدور الدولة في ضوء التهديدات المتصاعدة التي تخلف آثاراً عميقة على المرأة كما سيعالج الحقوق الاجتماعية والحماية الاجتماعية بوصفها مكونين رئيسيين لمفهوم الأمن الاجتماعي، ناهيك عن التطرق إلى تأثير قضايا البيئة والصحة والحروب والنزاعات على أمن المرأة.
واشارت الرئيسة الحالية لمنظمة المرأة العربية وأم الإمارات راعية المؤتمر إلى ان المرأة الإماراتية حققت مكاسب كبيرة في السنوات الأخيرة، بينها ارتفاع نسبة تمثيلها في التشكيل الوزاري الجديد في فبراير 2008 من مقعدين إلى اربعة مقاعد، مما يعد من أعلي النسب على المستوى العربي وكذلك حصول المرأة الاماراتية على تسعة مقاعد من اصل اربعين مقعدا في المجلس الوطني الاتحادي وبنسبة تبلغ 22.5 في المئة، وتعد ايضا من اعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية، اضافة إلى وصولها إلى سلك القضاء والنيابة العامة. كما لفتت الشيخة فاطمة إلى تعيين أول سفيرتين للامارات في الخارج لدى مملكة السويد واسبانيا.
واشارت سموها إلى ان المرأة في الإمارات اصبحت مساهما اساسياً في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد حيث تشغل 66 في المئة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المئة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و5 في المئة من الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات و60 في المئة من الوظائف الفنية في مجالات الطب والصيدلة والتمريض وانخراطها في القوات المسلحة والشرطة والجمارك. كما اقتحمت ميدان الاعمال بكفاءة واقتدار بعد تأسيس مجلس سيدات الاعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يدرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 12.5 مليار درهم.
