النصر يهزم التضامن ويشارك القادسية الصدارة
الفارق بين العربي و«الكويت».... خالد خلف
خالد عبدالقدوس يستقبل كرة على صدره وجراح العتيقي يتابعه (تصوير جلال معوض)
| كتب مشعل العبكل
وعبدالله المتلقم |
الفرق بين العربي والكويت «خالد خلف» في الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة الى التعادل السلبي أطلق مهاجم الاخضر خالد خلف صاروخ أرض أرض في مرمى الحارس خالد الفضلي الذي لم يستطع رده وسكنت الكرة في الشباك وسط ذهول شديد من قبل لاعبي وجماهير الكويت وفرحة عارمة من جانب العربي وذلك قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، وخطف العربي ثلاث نقاط غالية جدا في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد صباح السالم بالنادي العربي ضمن الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ورفع رصيده الى 6 نقاط من فوزين وثلاث هزائم وحل بالمركز السادس، وبقي الابيض على رصيده السابق 7 نقاط بالمركز الرابع وسوف تظل هذه المباراة حلقة في أذن لاعبيه الذين أفرطوا بشكل كبير في «كودة» الفرص السهلة التي تهيأت أمامهم وكانت كفيلة بخروجهم فائزين بسهولة تامة ولكن دفع الفريق ثمنها غاليا، وكذلك كان للحارس العرباوي شهاب كنكوني دور بارز في انقاذ الاخضر من خسارة ثقيلة بعدما أبدع في افشال العديد من الهجمات المؤكدة.
بالفعل لم يكن أشد المتفائلين من جانب العربي يتوقع أن يخرج سيناريو اللقاء بهذه الطريقة المبهجة التي أهدته فوزه الثاني وأخرجته من دائرة الاحزان بعد خسارته الحزينة في لقائه الاخير أمام خصمه التقليدي القادسية، وكذلك أنقذت رأس الجهاز الفني بقيادة أحمد خلف الذي كان سيقع في موقف لا يحسد عليه أمام الجماهير العرباوية خصوصاً وأن الفريق كان في حالة متواضعة للغاية لولا نجومية مهاجمه خالد خلف الذي كان «الفرق» بين الفريقين.
وبلاشك أن الكويت قدم مباراة كبيرة وكانت له الافضلية الواضحة على معظم مجريات اللقاء، وكان الاكثر وصولا وتهديدا لمرمى كنكوني بفضل سيطرته على منطقة المناورات بوجود الانغولي ماكينغا وجراح العتيقي ووليد علي الذين قدموا للمهاجمين سلسلة متنوعة من الكرات الخطرة التي لم يحسنوا ترجمتها بالشكل الصحيح خصوصا السوري جهاد الحسين الذي كان في برج نحسه ولم يستغل تلك الكرة التي مررها له العماني اسماعيل العجمي والمرمى مفتوح، وعاند الحظ رأس فرج لهيب، واستمر عناد الحظ في وجه لاعبوا الابيض في الحصة الثانية بطريقة عجيبة في الوقت الذي منح العربي فرصة واحدة خرج على أثرها فائزا باللقاء.
أدار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي وأنذر الشقيقان خالد وخلف أحمد خلف ومحمد جراغ من العربي.
النصر هزم التضامن
وضرب النصر ثلاثة عصافير بفوزه على التضامن بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد الشنفا... الأول احتلاله المركز الثاني لترتيب جدول أندية المسابقة، والثاني تربعه على زعامة كرة القدم في الفروانية، والعصفور الثالث ارتفع رصيد هدافه البرازيلي كاريكا هداف الدوري حتى الآن الى 9 أهداف بعدما سجل الهدف الثاني للعنابي في مرمى التضامن أمس في الدقيقة 31 من الشوط الثاني، وكان الهدف الأول سجله محمد عبدالله في الدقيقة 22 من الشوط الأول، والهدفان كانا بتوقيع المحترف البرازيلي الثاني جيري الذي أهدى للاعبين عبدالله ومواطنه كاريكا تمريرتين متقنتين ترجمتا الى اصابتين في مرمى التضامن الذي بقي رصيده 4 نقاط.
ومن حق النصراوية ان يفخروا بفريقهم الذي تجاوز كل أندية القمة ويشارك القادسية الصدارة.
جاءت المباراة متوسطة المستوى اقتسم الفريقان شوطيها الأول للنصر لعباً ونتيجة، والثاني للتضامن لكن بلا فاعلية، بل نجح النصر في غمرة تفوق وسيطر التضامن في تعزيز تقدمه من هجمة مرتدة برازيلية.
أدار المباراة محمد باجية وعاونه ياسر أحمد ومحمد فرحان.
كاظمة في مواجهة سهلة مع الشباب في ختام «خامسة الممتاز» للقدم
القادسية مع السالمية... رغم أنف «الفيفا»
تقام في الخامسة والنصف من مساء اليوم مباراتان في ختام المرحلة الخامسة لبطولة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة، حيث يدافع القادسية عن الصدارة بمواجهة السالمية الثالث وكاظمة الرابع مع الشباب متذيل الترتيب.
وتتطلع كل الانظار الى استاد محمد الحمد في حولي، حيث يستضيف قمة بطعم الزمن الجميل تجمع بين «الاصفر» و«السماوي» اللذين يخوضان المنافسة بعنوانين متضادين... الاول تحت لافتة «الاصرار على البقاء في القمة»... والثاني تحت شعار «الطموح في الوثب اليها» فالقادسية الوحيد الذي نال الـ(10 نقاط) اما السالمية فله (7) ويحتل المركز الثالث وبفارق الاهداف خلف الكويت، والمباراة تجري على وقع مباراتهما المثيرة التي اقيمت في ذهاب نصف نهائي بطولة الاندية الخليجية الشهر الماضي وانتهت بفوز القادسية 4-3، قبل ان تلغى مباراة الاياب على اثر قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» تعليق عضوية الكويت.
ويأمل الفريقان ان يكررا السيناريو نفسه في مباراة الاربعاء وتخرج بنفس مستوى الاداء والاثارة، وتكون تعويضا عن مواجهة الاياب الملغاة، ويسعى القادسية الى المحافظة على سجله نظيفا من الخسارة، علما بانه هو الفريق الذي لم يتذوق طعمها حتى الآن، ويخوض المباراة بروح معنوية عالية بعد ان حسم موقعة القمة مع غريمه العربي 3-2 في المرحلة الرابعة وانفرد بالصدارة مستفيداً من تعادل مطارديه الكويت وكاظمة 2-2.
وسيستمر غياب المهاجم بدر المطوع عن القادسية العائد حديثا من الاصابة، حيث فضل الجهاز الفني منحه راحة رغم مشاركته في التدريبات اخيرا، حتى يستعيد كامل لياقته البدنية قبل المشاركة في المباريات الرسمية.
ويغيب عن الفريق «الاصفر» ايضا الظهير الايسر مساعد ندا لايقافه، وباستطاعة المدرب المحلي محمد ابراهيم ان يزج بالصربي جوفانتسيك ميلادين بعد شفائه من الاصابة، واعادة قيده في قائمة الفريق، الا ان مشاركته ستكون على حساب التونسي سليم بن عاشور او العاجي ابراهيما كيتا.
في المقابل، يطمح السالمية الى تعويض اهداره نقطتين بتعادله مع النصر 1-1 في مباراته الاخيرة، ورد الاعتبار لخسارته امام القادسية في البطولة الخليجية، والحاق اول خسارة به في الموسم الحالي واللحاق بالصدارة، رغم ان المهمة لن تكون سهلة على السالمية حيث سيفتقد الى جهود المهاجم بشار عبد الله الموقوف لطرده امام النصر. بيد ان فهد الرشيدي وحمد حربي باستطاعتهما تعويض هذا الفراغ.
ويخوض كاظمة الرابع (7) مباراة سهلة مع الشباب الاخير (دون نقاط) ومن المرجح ان يحقق الاول فوزه الثالث في المسابقة والاقتراب اكثر من الصدارة.
ويغيب عنن كاظمة فهد الفهد للايقاف وخالد الشمري والعماني فوزي بشير لاصابتهما، فيما سيفتقد الشباب الذي خسر مباراياته الاربع الاخيرة، الى جهود 9 لاعبين لاسباب متفاوتة وهو سيشارك بلاعبي الصف الثاني.
وعبدالله المتلقم |
الفرق بين العربي والكويت «خالد خلف» في الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة الى التعادل السلبي أطلق مهاجم الاخضر خالد خلف صاروخ أرض أرض في مرمى الحارس خالد الفضلي الذي لم يستطع رده وسكنت الكرة في الشباك وسط ذهول شديد من قبل لاعبي وجماهير الكويت وفرحة عارمة من جانب العربي وذلك قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، وخطف العربي ثلاث نقاط غالية جدا في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد صباح السالم بالنادي العربي ضمن الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ورفع رصيده الى 6 نقاط من فوزين وثلاث هزائم وحل بالمركز السادس، وبقي الابيض على رصيده السابق 7 نقاط بالمركز الرابع وسوف تظل هذه المباراة حلقة في أذن لاعبيه الذين أفرطوا بشكل كبير في «كودة» الفرص السهلة التي تهيأت أمامهم وكانت كفيلة بخروجهم فائزين بسهولة تامة ولكن دفع الفريق ثمنها غاليا، وكذلك كان للحارس العرباوي شهاب كنكوني دور بارز في انقاذ الاخضر من خسارة ثقيلة بعدما أبدع في افشال العديد من الهجمات المؤكدة.
بالفعل لم يكن أشد المتفائلين من جانب العربي يتوقع أن يخرج سيناريو اللقاء بهذه الطريقة المبهجة التي أهدته فوزه الثاني وأخرجته من دائرة الاحزان بعد خسارته الحزينة في لقائه الاخير أمام خصمه التقليدي القادسية، وكذلك أنقذت رأس الجهاز الفني بقيادة أحمد خلف الذي كان سيقع في موقف لا يحسد عليه أمام الجماهير العرباوية خصوصاً وأن الفريق كان في حالة متواضعة للغاية لولا نجومية مهاجمه خالد خلف الذي كان «الفرق» بين الفريقين.
وبلاشك أن الكويت قدم مباراة كبيرة وكانت له الافضلية الواضحة على معظم مجريات اللقاء، وكان الاكثر وصولا وتهديدا لمرمى كنكوني بفضل سيطرته على منطقة المناورات بوجود الانغولي ماكينغا وجراح العتيقي ووليد علي الذين قدموا للمهاجمين سلسلة متنوعة من الكرات الخطرة التي لم يحسنوا ترجمتها بالشكل الصحيح خصوصا السوري جهاد الحسين الذي كان في برج نحسه ولم يستغل تلك الكرة التي مررها له العماني اسماعيل العجمي والمرمى مفتوح، وعاند الحظ رأس فرج لهيب، واستمر عناد الحظ في وجه لاعبوا الابيض في الحصة الثانية بطريقة عجيبة في الوقت الذي منح العربي فرصة واحدة خرج على أثرها فائزا باللقاء.
أدار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي وأنذر الشقيقان خالد وخلف أحمد خلف ومحمد جراغ من العربي.
النصر هزم التضامن
وضرب النصر ثلاثة عصافير بفوزه على التضامن بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد الشنفا... الأول احتلاله المركز الثاني لترتيب جدول أندية المسابقة، والثاني تربعه على زعامة كرة القدم في الفروانية، والعصفور الثالث ارتفع رصيد هدافه البرازيلي كاريكا هداف الدوري حتى الآن الى 9 أهداف بعدما سجل الهدف الثاني للعنابي في مرمى التضامن أمس في الدقيقة 31 من الشوط الثاني، وكان الهدف الأول سجله محمد عبدالله في الدقيقة 22 من الشوط الأول، والهدفان كانا بتوقيع المحترف البرازيلي الثاني جيري الذي أهدى للاعبين عبدالله ومواطنه كاريكا تمريرتين متقنتين ترجمتا الى اصابتين في مرمى التضامن الذي بقي رصيده 4 نقاط.
ومن حق النصراوية ان يفخروا بفريقهم الذي تجاوز كل أندية القمة ويشارك القادسية الصدارة.
جاءت المباراة متوسطة المستوى اقتسم الفريقان شوطيها الأول للنصر لعباً ونتيجة، والثاني للتضامن لكن بلا فاعلية، بل نجح النصر في غمرة تفوق وسيطر التضامن في تعزيز تقدمه من هجمة مرتدة برازيلية.
أدار المباراة محمد باجية وعاونه ياسر أحمد ومحمد فرحان.
كاظمة في مواجهة سهلة مع الشباب في ختام «خامسة الممتاز» للقدم
القادسية مع السالمية... رغم أنف «الفيفا»
تقام في الخامسة والنصف من مساء اليوم مباراتان في ختام المرحلة الخامسة لبطولة الدوري العام الكويتي لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة، حيث يدافع القادسية عن الصدارة بمواجهة السالمية الثالث وكاظمة الرابع مع الشباب متذيل الترتيب.
وتتطلع كل الانظار الى استاد محمد الحمد في حولي، حيث يستضيف قمة بطعم الزمن الجميل تجمع بين «الاصفر» و«السماوي» اللذين يخوضان المنافسة بعنوانين متضادين... الاول تحت لافتة «الاصرار على البقاء في القمة»... والثاني تحت شعار «الطموح في الوثب اليها» فالقادسية الوحيد الذي نال الـ(10 نقاط) اما السالمية فله (7) ويحتل المركز الثالث وبفارق الاهداف خلف الكويت، والمباراة تجري على وقع مباراتهما المثيرة التي اقيمت في ذهاب نصف نهائي بطولة الاندية الخليجية الشهر الماضي وانتهت بفوز القادسية 4-3، قبل ان تلغى مباراة الاياب على اثر قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» تعليق عضوية الكويت.
ويأمل الفريقان ان يكررا السيناريو نفسه في مباراة الاربعاء وتخرج بنفس مستوى الاداء والاثارة، وتكون تعويضا عن مواجهة الاياب الملغاة، ويسعى القادسية الى المحافظة على سجله نظيفا من الخسارة، علما بانه هو الفريق الذي لم يتذوق طعمها حتى الآن، ويخوض المباراة بروح معنوية عالية بعد ان حسم موقعة القمة مع غريمه العربي 3-2 في المرحلة الرابعة وانفرد بالصدارة مستفيداً من تعادل مطارديه الكويت وكاظمة 2-2.
وسيستمر غياب المهاجم بدر المطوع عن القادسية العائد حديثا من الاصابة، حيث فضل الجهاز الفني منحه راحة رغم مشاركته في التدريبات اخيرا، حتى يستعيد كامل لياقته البدنية قبل المشاركة في المباريات الرسمية.
ويغيب عن الفريق «الاصفر» ايضا الظهير الايسر مساعد ندا لايقافه، وباستطاعة المدرب المحلي محمد ابراهيم ان يزج بالصربي جوفانتسيك ميلادين بعد شفائه من الاصابة، واعادة قيده في قائمة الفريق، الا ان مشاركته ستكون على حساب التونسي سليم بن عاشور او العاجي ابراهيما كيتا.
في المقابل، يطمح السالمية الى تعويض اهداره نقطتين بتعادله مع النصر 1-1 في مباراته الاخيرة، ورد الاعتبار لخسارته امام القادسية في البطولة الخليجية، والحاق اول خسارة به في الموسم الحالي واللحاق بالصدارة، رغم ان المهمة لن تكون سهلة على السالمية حيث سيفتقد الى جهود المهاجم بشار عبد الله الموقوف لطرده امام النصر. بيد ان فهد الرشيدي وحمد حربي باستطاعتهما تعويض هذا الفراغ.
ويخوض كاظمة الرابع (7) مباراة سهلة مع الشباب الاخير (دون نقاط) ومن المرجح ان يحقق الاول فوزه الثالث في المسابقة والاقتراب اكثر من الصدارة.
ويغيب عنن كاظمة فهد الفهد للايقاف وخالد الشمري والعماني فوزي بشير لاصابتهما، فيما سيفتقد الشباب الذي خسر مباراياته الاربع الاخيرة، الى جهود 9 لاعبين لاسباب متفاوتة وهو سيشارك بلاعبي الصف الثاني.