السفارة الأميركية تؤكد عدم نية واشنطن الإضرار بالطلاب السوريين

محامي دمشق الأول يطعن في قرار الإفراج عن ميشال كيلو ومحمود عيسى

تصغير
تكبير
دمشق - د ب أ - قال المحامي السوري خليل معتوق، إن المحامي الأول في دمشق تقدم امس، بطعن في قرار صادر عن محكمة النقض الغرفة الجنائية، من أجل وقف تنفيذ الإفراج عن المعتقلين المعارضين ميشال كيلو ومحمود عيسى.
وكان المحام الأول أرسل في وقت سابق امس، قرارا محالا عليه من محكمة النقض الدائرة الجزائية، يقضي بالإفراج عن الناشط المدني والكاتب الصحافي المعارض كيلو وزميله الكاتب والناشط المدني محمود عيسى.
وأضاف محام المعارضين لـ «وكالة الانباء الالمانية»، ان من المفروض «قانوناً» ألا يعيق هذا الإجراء عملية الإفراج عن المعتقلين.
من ناحية ثانية، قال ناطق إعلامي باسم السفارة الأميركية في دمشق، امس، إن «هناك 250 طالبا سوريا يدرسون في الولايات المتحدة، وليس هناك أي نية لدى الولايات المتحدة لعرقلة دراستهم».
وكانت اشاعات سرت في أوساط الأهالي السوريين الذين لديهم أبناء يدرسون في الجامعات الأميركية، اول من أمس، بأن ضررا ما قد يلحق بأبنائهم الطلبة نتيجة الأجواء التي سادت بعد الغارة الأميركية على منطقة البوكمال الحدودية مع العراق أواخر الشهر الماضي.
وأكد الناطق لـ «وكالة الأنباء الألمانية»، أن ليس هناك أي نية أو توجه للإضرار بهؤلاء الطلبة وأن ليس هناك نية للتفكير بإعاقة دراستهم و«أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الأكاديمية التي يبذلها الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة».
وكانت الحكومة السورية، أمهلت الاثنين، المدرسين والإداريين الذين يحملون جنسيات أجنبية ويعملون في المدرسة الأميركية، والذين يقدر عددهم بأقل من 20 شخصا، حتى السادس من نوفمبر الجاري، لمغادرة سورية.
ولم يشمل القرار الأفراد العاملين في المؤسسات الأميركية الأخرى العاملة في سورية.
وأضاف الناطق أن الولايات المتحدة تنظر بعين القلق إلى التأثير السلبي لإغلاق المدرسة الأميركية «على أبناء الجاليات الديبلوماسية المقيمين في سورية وأبناء الأسر السورية الذين يدرسون في المدرسة».
يذكر أن الحكومة السورية قررت إغلاق المدرسة والمركز الثقافي الأميركيين ردا على الغارة.
في سياق متصل، خرج أكثر من ألفي لاجئ من فلسطينيي سورية، للتظاهر صباح امس في شوارع مخيم اليرموك، منددين بالغارة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي