«الوطنية للاتصالات» تتوقع بدء العمل في الأراضي الفلسطينية مطلع 2009
رام الله - رويترز - توقع مسؤول في الشركة الوطنية للاتصالات ان تباشر الشركة عملها في الاراضي الفلسطينية اوائل العام 2009 بعد حصولها على الترددات والترخيص اللازم من السلطة الفلسطنينة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «الوطنية موبايل» الان ريتشاردسون امس، في مؤتمر صحافي «سنبدأ العمل في بدايات العام المقبل». واضاف «تجاوزنا مرحلة الترددات وحصلنا على الرخصة من وزارة الاتصالات في شهر اغسطس وللاسف هذا استغرق منا 18 شهرا للحصول على الترددات اللازمة لانطلاق اعمال الشركة. والمعدات الان بدات تدخل الى فلسطين وهذا تحد كبير ولكن الامور تتطور بشكل ايجابي».
ويملك صندوق الاستثمار الفلسطيني ثلاثين في المئة من اسهم الشركة التي قال ريتشاردسون ان جزءا منها سيطرح للاكتتاب العام في غضون ستة أشهر بعد استكمال الاجراءات المتعلقة بذلك. واوضح المدير التقني والفني للشركة جمال ياسين انه بدأ العمل منذ شهر في بناء الشبكة. وقال «قمنا باستئجار 250 موقعا في الضفة من نحو 500 وبدأنا رفع الابراج وحاليا شركة اريسكون التي تعاقدنا معها في مرحلة تنفيذ بناء الشبكة ووصلوا الى 40 موقعا نشتغل عليها في الوقت نفسه». وقال ياسين «بسبب الاوضاع السياسية وعدم تمكنا من ادخال المعدات الى قطاع غزة نعمل حاليا فقط في الضفة الغربية». وستكون «الوطنية للاتصالات» المشغل الثاني للاتصالات المتنقلة في الاراضي الفلسطينية حيث تعمل شركة الاتصالات الفلسطينية «جوال».
وقال الرئيس التنفيذي لـ «الوطنية موبايل» الان ريتشاردسون امس، في مؤتمر صحافي «سنبدأ العمل في بدايات العام المقبل». واضاف «تجاوزنا مرحلة الترددات وحصلنا على الرخصة من وزارة الاتصالات في شهر اغسطس وللاسف هذا استغرق منا 18 شهرا للحصول على الترددات اللازمة لانطلاق اعمال الشركة. والمعدات الان بدات تدخل الى فلسطين وهذا تحد كبير ولكن الامور تتطور بشكل ايجابي».
ويملك صندوق الاستثمار الفلسطيني ثلاثين في المئة من اسهم الشركة التي قال ريتشاردسون ان جزءا منها سيطرح للاكتتاب العام في غضون ستة أشهر بعد استكمال الاجراءات المتعلقة بذلك. واوضح المدير التقني والفني للشركة جمال ياسين انه بدأ العمل منذ شهر في بناء الشبكة. وقال «قمنا باستئجار 250 موقعا في الضفة من نحو 500 وبدأنا رفع الابراج وحاليا شركة اريسكون التي تعاقدنا معها في مرحلة تنفيذ بناء الشبكة ووصلوا الى 40 موقعا نشتغل عليها في الوقت نفسه». وقال ياسين «بسبب الاوضاع السياسية وعدم تمكنا من ادخال المعدات الى قطاع غزة نعمل حاليا فقط في الضفة الغربية». وستكون «الوطنية للاتصالات» المشغل الثاني للاتصالات المتنقلة في الاراضي الفلسطينية حيث تعمل شركة الاتصالات الفلسطينية «جوال».