الصندوق الكويتي يطلق مشاريع تنموية في لبنان من بينها إعادة تأهيل منطقة «باب التبانة»
بيروت - كونا - اعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن اطلاق وتدشين عدد من المشاريع التنموية في لبنان من بينها مشروع اعادة تأهيل منطقة «باب التبانة» في مدينة طرابلس بقيمة 3 ملايين دولار ضمن منحة قدمتها الكويت الى لبنان تبلغ قيمتها 300 مليون دولار.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس مدير عام الصندوق عبدالوهاب البدر بحضور القائم بالاعمال في سفارة الكويت لدى لبنان طارق الحمد ومديرة المكتب الثقافي التابع للسفارة الكويتية لدى لبنان الدكتورة منى الغيص وممثل الصندوق الكويتي المقيم في لبنان الدكتور محمد صادقي وممثل رئيس مجلس الانماء والاعمار اللبناني آلان الجسر ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيى رعد ونقيب الصحافة اللبنانية محمد بعلبكي.
واعلن البدر ان زيارة وفد الصندوق الكويتي
الى لبنان تتضمن وضع حجر الاساس لخمسة مشاريع يساهم الصندوق في تمويلها ضمن منحة الـ300 مليون دولار.
واوضح ان هذه المشاريع تتضمن وضع حجر الاساس لمشروعي اعادة تأهيل شارع سورية - باب التبانة في مدينة طرابلس بتكلفة اجمالية تبلغ 3 ملايين دولار وتحسين التيار الكهربائي في مدينة عكار بقيمة 6 ملايين دولار.
واضاف ان « المشاريع تتضمن ايضا حفر ابار للمياه في البقاع والجنوب بقيمة نحو 4 ملايين دولار واعادة تأهيل وتجهيز 14 مستشفى ومركزا صحيا في الجنوب بقيمة 4 ملايين و500 الف دولار».
واشار الى انه قام بجولة على عدد من المشاريع التي يمولها الصندوق الكويتي في ضاحية بيروت الجنوبية لافتا الى انه تم تشييد 12 مبنى سكنيا من اصل 14 مبنى ممولة من ضمن المنحة الكويتية.
واكد البدر انه سيتم خلال زيارة وفد الصندوق وضع حجر الاساس لمشروع انشاء مدرسة في منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية وتوقيع اتفاقية تمويل طريق عام الحازمية - صوفر.
وشدد على ان هذه المشاريع تأتي في اطار الدعم الكويتي المستمر للبنان في مختلف المجالات معتبرا مشروع اعادة تاهيل منطقة باب التبانة رمزا للارادة اللبنانية مع العزم الكويتي على ازالة ما خلفته الحرب بالاضافة الى اهمية المشروع من الناحية التاريخية وكونه يساهم في اتمام المصالحة والتواصل).
من جهته، تحدث ممثل الصندوق الكويتي في لبنان الدكتور محمد صادقي عن سير الاعمال في تلك المشاريع مشيرا الى ازالة الانقاض وسحب المياه واعادة تأهيل للاقسام المشتركة في 10 مبان في شهر سبتمبر الفائت مضيفا انه يتم الاستعداد لبدء ترميم الواجهات في مباني شارعي سورية وطريق المهاجرين في طرابلس.
وتعتبر المنطقة المحيطة بشارع سورية ومنطقة باب التبانة في طرابلس من اكثر المناطق اللبنانية حرمانا ويهدف مشروع اعادة تأهيلها الى تحسين الوضع المعيشي والمساهمة في ازالة اثار الحرب والتخفيف من معاناة الاهالي وتمكين المرأة من تحسين اوضاعها من خلال انشاء مركز صحي.
واوضح صادقي أن الصندوق الكويتي قدم 85 مليون دولار كتعويضات للمتضررين من العدوان الاسرائيلي على لبنان في العام 2006 في 25 بلدة في جنوب لبنان من اصل 115 مليون دولار مخصصة فقط للتعويض عن المتضررين من الحرب فيما تم تخصيص 185 مليون دولار لمشاريع البنية التحتية في كافة المناطق اللبنانية وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الرسمية اللبنانية بهدف تنشيط الاقتصاد اللبناني.
وأكد صادقي انه مع حلول نهاية العام الحالي سيتم تنفيذ 50 مشروعا تنمويا من ضمن منحة الـ300 مليون دولار.
من جهتهما اشاد اللواء رعد وقرداحي بالكويت اميرا وحكومة وشعبا على المساعدات التي قدمتها الى لبنان عبر الصندوق الكويتي للتنمية.
واكدا في تصريحين منفصلين لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اهمية المشاريع الكويتية في لبنان لخدمة الانسان فيه ودعم وتنمية اقتصاده.
واعتبرا ان لهذه المشاريع بعدين اساسيين الاول ازالة اثار العدوان الاسرائيلي على لبنان والثاني البعد الانساني والاجتماعي خصوصا في المناطق المحرومة والبعيدة.
اما نقيب الصحافة محمد بعلبكي فقال لـ(كونا) ان « المساعادت الكويتية الى لبنان لم تنقطع منذ كان لبنان وان اهم ما في هذه المساعادت انها تقدم الى هذا البلد من شقيقته العزيزة الكويت دون قيد او شرط ومن غير منة» مؤكدا ان هذه المساعدات هي بمثابة عربون اخوة صادقة تجمع الدولتين كما تجمع الشعبين الشقيقين.
وذكر بعلبكي بالمساعدات المادية التي دأبت الكويت على تقديمها في ايام ازماته وفي ايام غير ازماته وبالدعم المعنوي والوطني والسياسي الذي قدمته الكويت للبنان في اشد ايامه الحوالك.
وقدم الصندوق الكويتي للبنان 16 قرضا ماليا لتمويل مشاريع في مختلف المناطق اللبنانية بقيمة اجمالية تقدر بنحو 492 مليون دولار كما قدم الصندوق معونات ومنح فنية بقيمة 11 مليون دولار وهو يدير ست منح قدمتها حكومة الكويت الى لبنان لاعادة اعمار المنشآت الكهربائية والصحية المتضررة من الغارات الاسرائيلية واعادة اعمار الجنوب اللبناني بعد الانسحاب الاسرائيلي وتمويل برنامج اعادة اعمار لبنان سبع منح ومعونات فنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس مدير عام الصندوق عبدالوهاب البدر بحضور القائم بالاعمال في سفارة الكويت لدى لبنان طارق الحمد ومديرة المكتب الثقافي التابع للسفارة الكويتية لدى لبنان الدكتورة منى الغيص وممثل الصندوق الكويتي المقيم في لبنان الدكتور محمد صادقي وممثل رئيس مجلس الانماء والاعمار اللبناني آلان الجسر ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيى رعد ونقيب الصحافة اللبنانية محمد بعلبكي.
واعلن البدر ان زيارة وفد الصندوق الكويتي
الى لبنان تتضمن وضع حجر الاساس لخمسة مشاريع يساهم الصندوق في تمويلها ضمن منحة الـ300 مليون دولار.
واوضح ان هذه المشاريع تتضمن وضع حجر الاساس لمشروعي اعادة تأهيل شارع سورية - باب التبانة في مدينة طرابلس بتكلفة اجمالية تبلغ 3 ملايين دولار وتحسين التيار الكهربائي في مدينة عكار بقيمة 6 ملايين دولار.
واضاف ان « المشاريع تتضمن ايضا حفر ابار للمياه في البقاع والجنوب بقيمة نحو 4 ملايين دولار واعادة تأهيل وتجهيز 14 مستشفى ومركزا صحيا في الجنوب بقيمة 4 ملايين و500 الف دولار».
واشار الى انه قام بجولة على عدد من المشاريع التي يمولها الصندوق الكويتي في ضاحية بيروت الجنوبية لافتا الى انه تم تشييد 12 مبنى سكنيا من اصل 14 مبنى ممولة من ضمن المنحة الكويتية.
واكد البدر انه سيتم خلال زيارة وفد الصندوق وضع حجر الاساس لمشروع انشاء مدرسة في منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية وتوقيع اتفاقية تمويل طريق عام الحازمية - صوفر.
وشدد على ان هذه المشاريع تأتي في اطار الدعم الكويتي المستمر للبنان في مختلف المجالات معتبرا مشروع اعادة تاهيل منطقة باب التبانة رمزا للارادة اللبنانية مع العزم الكويتي على ازالة ما خلفته الحرب بالاضافة الى اهمية المشروع من الناحية التاريخية وكونه يساهم في اتمام المصالحة والتواصل).
من جهته، تحدث ممثل الصندوق الكويتي في لبنان الدكتور محمد صادقي عن سير الاعمال في تلك المشاريع مشيرا الى ازالة الانقاض وسحب المياه واعادة تأهيل للاقسام المشتركة في 10 مبان في شهر سبتمبر الفائت مضيفا انه يتم الاستعداد لبدء ترميم الواجهات في مباني شارعي سورية وطريق المهاجرين في طرابلس.
وتعتبر المنطقة المحيطة بشارع سورية ومنطقة باب التبانة في طرابلس من اكثر المناطق اللبنانية حرمانا ويهدف مشروع اعادة تأهيلها الى تحسين الوضع المعيشي والمساهمة في ازالة اثار الحرب والتخفيف من معاناة الاهالي وتمكين المرأة من تحسين اوضاعها من خلال انشاء مركز صحي.
واوضح صادقي أن الصندوق الكويتي قدم 85 مليون دولار كتعويضات للمتضررين من العدوان الاسرائيلي على لبنان في العام 2006 في 25 بلدة في جنوب لبنان من اصل 115 مليون دولار مخصصة فقط للتعويض عن المتضررين من الحرب فيما تم تخصيص 185 مليون دولار لمشاريع البنية التحتية في كافة المناطق اللبنانية وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الرسمية اللبنانية بهدف تنشيط الاقتصاد اللبناني.
وأكد صادقي انه مع حلول نهاية العام الحالي سيتم تنفيذ 50 مشروعا تنمويا من ضمن منحة الـ300 مليون دولار.
من جهتهما اشاد اللواء رعد وقرداحي بالكويت اميرا وحكومة وشعبا على المساعدات التي قدمتها الى لبنان عبر الصندوق الكويتي للتنمية.
واكدا في تصريحين منفصلين لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اهمية المشاريع الكويتية في لبنان لخدمة الانسان فيه ودعم وتنمية اقتصاده.
واعتبرا ان لهذه المشاريع بعدين اساسيين الاول ازالة اثار العدوان الاسرائيلي على لبنان والثاني البعد الانساني والاجتماعي خصوصا في المناطق المحرومة والبعيدة.
اما نقيب الصحافة محمد بعلبكي فقال لـ(كونا) ان « المساعادت الكويتية الى لبنان لم تنقطع منذ كان لبنان وان اهم ما في هذه المساعادت انها تقدم الى هذا البلد من شقيقته العزيزة الكويت دون قيد او شرط ومن غير منة» مؤكدا ان هذه المساعدات هي بمثابة عربون اخوة صادقة تجمع الدولتين كما تجمع الشعبين الشقيقين.
وذكر بعلبكي بالمساعدات المادية التي دأبت الكويت على تقديمها في ايام ازماته وفي ايام غير ازماته وبالدعم المعنوي والوطني والسياسي الذي قدمته الكويت للبنان في اشد ايامه الحوالك.
وقدم الصندوق الكويتي للبنان 16 قرضا ماليا لتمويل مشاريع في مختلف المناطق اللبنانية بقيمة اجمالية تقدر بنحو 492 مليون دولار كما قدم الصندوق معونات ومنح فنية بقيمة 11 مليون دولار وهو يدير ست منح قدمتها حكومة الكويت الى لبنان لاعادة اعمار المنشآت الكهربائية والصحية المتضررة من الغارات الاسرائيلية واعادة اعمار الجنوب اللبناني بعد الانسحاب الاسرائيلي وتمويل برنامج اعادة اعمار لبنان سبع منح ومعونات فنية.
