السنان: 83 في المئة من نزلاء «الأحداث» جربوا تعاطي المخدرات
| كتب أحمد خميس |
كشف مدير إدارة رعاية الاحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبداللطيف السنان عن دراسة أعدت بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وهو التقرير الاحصائي عن اهم نتائج تطبيق الدراسة على عينة نزلاء الاحداث في الدور التابعة لمؤسسات رعاية الاحداث وهو ضمن التقرير الاحصائي عن اهم نتائج (تطبيق دراسة المخدرات في الكويت، الاسباب والوقاية والعلاج).
وبيّن السنان في تصريح صحافي ان «الجزئية المختصة بإدارة رعاية الاحداث من خلال لجنة دراسة خفض الطلب على المخدرات والتي تحاول ان تلعب دورا رئيسيا في تحمل المسؤولية لمواجهة هذه المشكلة وتجنب الشباب شرورها والتي اصبحت تؤرق العالم والمجتمعات الخليجية والعربية خصوصا داخل الكويت باعتبارها مشكلة اجتماعية سلبية من سلبيات المجمع التي يعاني منها الشباب خاصة والتي تحاول هذه اللجنة باعضائها مشكورة الوقوف عن اسباب بروزها وانتشارها».
واوضح السنان انه تم اتخاذ عينة الاحداث بعدد 330 نزيلا وكان غالبية افراد العينة من الذكور حيث بلغ عددهم 317 بنسبة 96 في المئة والاناث 13 بنسبة 4 في المئة وكان غالبية افراد العينة من الكويتيين بنسبة 62 في المئة و38 في المئة من الجنسيات الاخرى وان غالبية الاحداث التي تم اتخاذ عينة منهم الفئة العمرية من 14 - 15 سنة بنسبة 74.5 في المئة وكان حملة شهادة الابتدائية واقل 28 في المئة وكانت نسبة حملة الشهادة المتوسطة 56 في المئة و16 في المئة من حملة الشهادة الثانوية. وبين السنان أن توزيع أفراد العينة على جميع المحافظات حسب نوع السكن كان منهم 31 في المئة يقطنون الفيلات و27 في المئة يسكنون بشقق و42 في المئة بسكن حكومي.
ورأى السنان بالنسبة للسؤال المتعلق بالدراسة عن تجربتهم للمخدرات وهل تعاطيت أو تناولت المسكرات اجاب 83 في المئة منهم بأنهم سبق وجربوا المخدرات وهذا يعتبر مؤشرا خطيرا جدا بالنسبة لعينة الاحداث والتي اتضح اثناء سؤال هؤلاء الاحداث عن اهم اسباب البدء في تعاطي المخدرات وهي ضعف الوازع الديني ثم المشكلات الاجتماعية ومحاولة نسيان المشكلات الشخصية ثم البحث عن البهجة ومحاولة التغلب على حالة الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية ثم تأثير وسائل الإعلام والتشبه بمجموعة من المتعاطين شكلوا بالنسبة للبادئ الجديد جماعة ضغط واغراء وتسييرا ويليه ضعف هيبة القانون بين الشباب في المجتمع ومن ثم حب الاستطلاع ومحاولة التعرف على حقيقة ما يشعر به المتعاطي ومن ثم تقليد سلوك الكبار خصوصا اذا كان المتعاطي صغير السن والاعتقاد ان المخدرات شفاء لبعض الامراض واخيرا زيادة الكفاءة الجنسية.
كشف مدير إدارة رعاية الاحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبداللطيف السنان عن دراسة أعدت بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وهو التقرير الاحصائي عن اهم نتائج تطبيق الدراسة على عينة نزلاء الاحداث في الدور التابعة لمؤسسات رعاية الاحداث وهو ضمن التقرير الاحصائي عن اهم نتائج (تطبيق دراسة المخدرات في الكويت، الاسباب والوقاية والعلاج).
وبيّن السنان في تصريح صحافي ان «الجزئية المختصة بإدارة رعاية الاحداث من خلال لجنة دراسة خفض الطلب على المخدرات والتي تحاول ان تلعب دورا رئيسيا في تحمل المسؤولية لمواجهة هذه المشكلة وتجنب الشباب شرورها والتي اصبحت تؤرق العالم والمجتمعات الخليجية والعربية خصوصا داخل الكويت باعتبارها مشكلة اجتماعية سلبية من سلبيات المجمع التي يعاني منها الشباب خاصة والتي تحاول هذه اللجنة باعضائها مشكورة الوقوف عن اسباب بروزها وانتشارها».
واوضح السنان انه تم اتخاذ عينة الاحداث بعدد 330 نزيلا وكان غالبية افراد العينة من الذكور حيث بلغ عددهم 317 بنسبة 96 في المئة والاناث 13 بنسبة 4 في المئة وكان غالبية افراد العينة من الكويتيين بنسبة 62 في المئة و38 في المئة من الجنسيات الاخرى وان غالبية الاحداث التي تم اتخاذ عينة منهم الفئة العمرية من 14 - 15 سنة بنسبة 74.5 في المئة وكان حملة شهادة الابتدائية واقل 28 في المئة وكانت نسبة حملة الشهادة المتوسطة 56 في المئة و16 في المئة من حملة الشهادة الثانوية. وبين السنان أن توزيع أفراد العينة على جميع المحافظات حسب نوع السكن كان منهم 31 في المئة يقطنون الفيلات و27 في المئة يسكنون بشقق و42 في المئة بسكن حكومي.
ورأى السنان بالنسبة للسؤال المتعلق بالدراسة عن تجربتهم للمخدرات وهل تعاطيت أو تناولت المسكرات اجاب 83 في المئة منهم بأنهم سبق وجربوا المخدرات وهذا يعتبر مؤشرا خطيرا جدا بالنسبة لعينة الاحداث والتي اتضح اثناء سؤال هؤلاء الاحداث عن اهم اسباب البدء في تعاطي المخدرات وهي ضعف الوازع الديني ثم المشكلات الاجتماعية ومحاولة نسيان المشكلات الشخصية ثم البحث عن البهجة ومحاولة التغلب على حالة الاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية ثم تأثير وسائل الإعلام والتشبه بمجموعة من المتعاطين شكلوا بالنسبة للبادئ الجديد جماعة ضغط واغراء وتسييرا ويليه ضعف هيبة القانون بين الشباب في المجتمع ومن ثم حب الاستطلاع ومحاولة التعرف على حقيقة ما يشعر به المتعاطي ومن ثم تقليد سلوك الكبار خصوصا اذا كان المتعاطي صغير السن والاعتقاد ان المخدرات شفاء لبعض الامراض واخيرا زيادة الكفاءة الجنسية.