ولايات أميركية ستحسم الانتخابات
مؤيدون لماكين في نيفادا اول من أمس (ا ف ب)
واشنطن - ا ف ب- فيما يحسم عدد من الولايات الاميركية نتيجة الانتخابات الرئاسية، تشير استطلاعات الرأي الى ان المرشح الديموقراطي باراك اوباما يتقدم على منافسه جون ماكين في ولايات عدة كان فاز فيها الجمهوري جورج بوش في 2004.
كما ترجح الاستطلاعات فوزه في كل الولايات التي فاز فيها الديموقراطي جون كيري في الانتخابات السابقة.
ويحتاج اي من المرشحين الى الفوز باصوات 270 على الاقل من اعضاء هيئة الناخبين (كبار الناخبين) البالغ عددهم 538 ناخبا.
وفي كل الولايات، باستثناء مين ونبراسكا، يحصل المرشح الذي يحصد اكبر تأييد شعبي على كل اصوات الناخبين الكبار الذين يشكلون الهيئة الناخبة في الولاية بصرف النظر عن عدد الاصوات التي يحصل عليها على المستوى الوطني، وبالتالي فان عدد الولايات التي يفوز فيها اي من المرشحين هو الذي يحسم نتيجة الانتخابات.
وفي العام 2000، انتخب جورج بوش رئيسا رغم حصوله على المستوى الوطني على اصوات اقل من منافسه آل غور.
في ما يلي بعض الولايات التي ستحسم نتيجة الانتخابات:
- فلوريدا (27 ناخبا كبيرا): واحدة من الولايات التي تشهد تقليديا منافسة حادة. كان بوش فاز فيها بعد تفوقه بخمس نقاط في 2004.
في 2000، حسمت فلوريدا الانتخابات غير انه تم الاحتجاج على نتائج الاقتراع فيها وجرت عملية اعادة احتساب للاصوات التي حصل عليها انذاك كل من بوش وغور.
وعندما امرت المحكمة العليا اخيرا بوقف احتساب الاصوات كان بوش يتقدم بفارق 537 صوتا فقط على منافسه.
تضم الولاية الكثير من المتقاعدين ومجموعة كبيرة من اميركا اللاتينية معظم اعضائها من اصول كوبية يميلون عادة الى التصويت لصالح الجمهوريين.
لكن موقع «ريل كلير بوليتكس» المستقل الذي ينشر معدل وسطي لاستطلاعات الرأي، يؤكد ان المرشحين الديموقراطي والجمهوري يتعادلان هذا العام في فلوريدا مع تقدم طفيف لاوباما.
في 2004 حصل بوش فيها على 52 في المئة من الاصوات، وكيري 4747 في المئة.
- بنسلفانيا (21 ناخبا كبيرا): شهدت هذه الولاية العديد من الزيارات التي قام بها ماكين في اطار معركة الجمهوريين لكسب ولاية واحدة فقط من ايدي الديموقراطيين. ويقال ان اصول اوباما الافريقية لا تعد في مصلحته، لكنه لا يزال يتفوق على خصمه الجمهوري.
استطلاع موقع «ريلكليربوليتكس.كوم»: تفوق اوباما بتسع نقاط.
2004: بوش 48 في المئة، كيري 51 في المئة.
- اوهايو (20 ناخبا كبيرا): حسمت هذه الولاية الانتخابات في العام 2004 بعد ان تقدم بوش فيها على كيري باقل من 120 الف صوت. لم يربح اي مرشح جمهوري الانتخابات الرئاسية من دون الفوز بهذه الولاية. ويتقدم اوباما فيها بفارق 6 نقاط وفقا لموقع «رييل كليير بوليتكس».
2004: بوش 51 في المئة، كيري 49 في المئة.
- ميسوري (11 ناخبا كبيرا): اختارت المرشح الذي فاز في كل الانتخابات الرئاسية في القرن الماضي باستثناء من فاز في العام 1956 وكذلك في انتخابات 2000 و2004. وحسب الموقع نفسه، فان المرشحين متقاربان فيها مع تقدم طفيف لاوباما.
عام 2004: بوش 53 في المئة، كيري 46 في المئة.
- كولورادو (9 ناخبين كبار): في العام 2004 فاز بوش بهذه الولاية متقدما بفارق خمس نقاط. لكن كولورادو التي تقطنها اقلية اميركية لاتينية كبيرة، يمكن ان تنتقل هذا العام الى المرشح الديموقراطي وتشير الاستطلاعات الى تفوق اوباما فيها.
وقد دل استطلاع اجراه موقع «ريلكليربوليتكس. كوم» على تقدم اوباما ست نقاط.
عام 2004: الجمهوري جورج بوش فاز بنسبة 52 في المئة مقابل 47 في المئة لمنافسه الديموقراطي جون كيري.
- نيومكسيكو (خمسة ناخبين كبار): صوتت الولاية لآل غور في العام 2000، لكنها اختارت بوش في 2004 بفارق ضئيل ويشكل المتحدرون من اصول اميركية لاتينية قرابة نصف عدد سكانها وستكون اصواتهم حاسمة. وحسب الاستطلاعات يتفوق اوباما فيها.
2004: بوش 49.8 في المئة، كيري 49.0 في المئة.
- فرجينيا (13 ناخبا كبيرا): لم يكسب اي مرشح ديموقراطي في هذه الولاية منذ العام 1964، لكنها اظهرت اتجاها متزايدا الى منح مزيد من الاصوات للديموقراطيين في الانتخابات الاخيرة.
فحاكمها ديموقراطي وأحد عضوي الكونغرس اللذين يمثلانها ديموقراطي، اما الآخر فجمهوري. غير انه من المتوقع ان يكسب الديموقراطيون مقعدهم خلال الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستجرى في الوقت نفسه مع الانتخابات الرئاسية هذا العام.
2004: بوش 54 في المئة، كيري 46. في المئة.
- ايوا (7 ناخبين)
تحتضن هذه الولاية التي تعتبر سلة خبز الولايات المتحدة المرشح الديموقراطي اوباما الذي حقق فوزا مفاجئا في هذه الولاية على هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية.
في 2004: بوش 49.9 في المئة، كيري 49.2 في المئة.
- نيفادا (خمسة ناخبين)
تعد هذه الولاية، مركز القمار في الولايات المتحدة، الاكثر تضررا من ازمة الرهن العقاري، وحقق اوباما تفوقا كبيرا بين الناخبين من اصل لاتيني الذين يلومون الجمهوريين على الاخفاق في تطبيق اصلاحات الهجرة العام الماضي.
2004: بوش في المئة، كيري 48 في المئة.
- نورث كارولينا (15 ناخبا)
المرة الاخيرة التي صوتت فيها هذه الولاية لمرشح ديموقراطي كانت عام 1976 عندما ايدت جيمي كارتر الذي يتحدر من جورجيا. واصبحت هذه الولاية ساحة معركة للمرشحين وتشكل تحديا بشكل خاص لماكين.
استطلاع موقع «ريلكليربوليتكس. كوم»: تفوق اوباما بنقطة واحدة.
2004: بوش 56 في المئة، كيري 44 في المئة.
كما ترجح الاستطلاعات فوزه في كل الولايات التي فاز فيها الديموقراطي جون كيري في الانتخابات السابقة.
ويحتاج اي من المرشحين الى الفوز باصوات 270 على الاقل من اعضاء هيئة الناخبين (كبار الناخبين) البالغ عددهم 538 ناخبا.
وفي كل الولايات، باستثناء مين ونبراسكا، يحصل المرشح الذي يحصد اكبر تأييد شعبي على كل اصوات الناخبين الكبار الذين يشكلون الهيئة الناخبة في الولاية بصرف النظر عن عدد الاصوات التي يحصل عليها على المستوى الوطني، وبالتالي فان عدد الولايات التي يفوز فيها اي من المرشحين هو الذي يحسم نتيجة الانتخابات.
وفي العام 2000، انتخب جورج بوش رئيسا رغم حصوله على المستوى الوطني على اصوات اقل من منافسه آل غور.
في ما يلي بعض الولايات التي ستحسم نتيجة الانتخابات:
- فلوريدا (27 ناخبا كبيرا): واحدة من الولايات التي تشهد تقليديا منافسة حادة. كان بوش فاز فيها بعد تفوقه بخمس نقاط في 2004.
في 2000، حسمت فلوريدا الانتخابات غير انه تم الاحتجاج على نتائج الاقتراع فيها وجرت عملية اعادة احتساب للاصوات التي حصل عليها انذاك كل من بوش وغور.
وعندما امرت المحكمة العليا اخيرا بوقف احتساب الاصوات كان بوش يتقدم بفارق 537 صوتا فقط على منافسه.
تضم الولاية الكثير من المتقاعدين ومجموعة كبيرة من اميركا اللاتينية معظم اعضائها من اصول كوبية يميلون عادة الى التصويت لصالح الجمهوريين.
لكن موقع «ريل كلير بوليتكس» المستقل الذي ينشر معدل وسطي لاستطلاعات الرأي، يؤكد ان المرشحين الديموقراطي والجمهوري يتعادلان هذا العام في فلوريدا مع تقدم طفيف لاوباما.
في 2004 حصل بوش فيها على 52 في المئة من الاصوات، وكيري 4747 في المئة.
- بنسلفانيا (21 ناخبا كبيرا): شهدت هذه الولاية العديد من الزيارات التي قام بها ماكين في اطار معركة الجمهوريين لكسب ولاية واحدة فقط من ايدي الديموقراطيين. ويقال ان اصول اوباما الافريقية لا تعد في مصلحته، لكنه لا يزال يتفوق على خصمه الجمهوري.
استطلاع موقع «ريلكليربوليتكس.كوم»: تفوق اوباما بتسع نقاط.
2004: بوش 48 في المئة، كيري 51 في المئة.
- اوهايو (20 ناخبا كبيرا): حسمت هذه الولاية الانتخابات في العام 2004 بعد ان تقدم بوش فيها على كيري باقل من 120 الف صوت. لم يربح اي مرشح جمهوري الانتخابات الرئاسية من دون الفوز بهذه الولاية. ويتقدم اوباما فيها بفارق 6 نقاط وفقا لموقع «رييل كليير بوليتكس».
2004: بوش 51 في المئة، كيري 49 في المئة.
- ميسوري (11 ناخبا كبيرا): اختارت المرشح الذي فاز في كل الانتخابات الرئاسية في القرن الماضي باستثناء من فاز في العام 1956 وكذلك في انتخابات 2000 و2004. وحسب الموقع نفسه، فان المرشحين متقاربان فيها مع تقدم طفيف لاوباما.
عام 2004: بوش 53 في المئة، كيري 46 في المئة.
- كولورادو (9 ناخبين كبار): في العام 2004 فاز بوش بهذه الولاية متقدما بفارق خمس نقاط. لكن كولورادو التي تقطنها اقلية اميركية لاتينية كبيرة، يمكن ان تنتقل هذا العام الى المرشح الديموقراطي وتشير الاستطلاعات الى تفوق اوباما فيها.
وقد دل استطلاع اجراه موقع «ريلكليربوليتكس. كوم» على تقدم اوباما ست نقاط.
عام 2004: الجمهوري جورج بوش فاز بنسبة 52 في المئة مقابل 47 في المئة لمنافسه الديموقراطي جون كيري.
- نيومكسيكو (خمسة ناخبين كبار): صوتت الولاية لآل غور في العام 2000، لكنها اختارت بوش في 2004 بفارق ضئيل ويشكل المتحدرون من اصول اميركية لاتينية قرابة نصف عدد سكانها وستكون اصواتهم حاسمة. وحسب الاستطلاعات يتفوق اوباما فيها.
2004: بوش 49.8 في المئة، كيري 49.0 في المئة.
- فرجينيا (13 ناخبا كبيرا): لم يكسب اي مرشح ديموقراطي في هذه الولاية منذ العام 1964، لكنها اظهرت اتجاها متزايدا الى منح مزيد من الاصوات للديموقراطيين في الانتخابات الاخيرة.
فحاكمها ديموقراطي وأحد عضوي الكونغرس اللذين يمثلانها ديموقراطي، اما الآخر فجمهوري. غير انه من المتوقع ان يكسب الديموقراطيون مقعدهم خلال الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستجرى في الوقت نفسه مع الانتخابات الرئاسية هذا العام.
2004: بوش 54 في المئة، كيري 46. في المئة.
- ايوا (7 ناخبين)
تحتضن هذه الولاية التي تعتبر سلة خبز الولايات المتحدة المرشح الديموقراطي اوباما الذي حقق فوزا مفاجئا في هذه الولاية على هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية.
في 2004: بوش 49.9 في المئة، كيري 49.2 في المئة.
- نيفادا (خمسة ناخبين)
تعد هذه الولاية، مركز القمار في الولايات المتحدة، الاكثر تضررا من ازمة الرهن العقاري، وحقق اوباما تفوقا كبيرا بين الناخبين من اصل لاتيني الذين يلومون الجمهوريين على الاخفاق في تطبيق اصلاحات الهجرة العام الماضي.
2004: بوش في المئة، كيري 48 في المئة.
- نورث كارولينا (15 ناخبا)
المرة الاخيرة التي صوتت فيها هذه الولاية لمرشح ديموقراطي كانت عام 1976 عندما ايدت جيمي كارتر الذي يتحدر من جورجيا. واصبحت هذه الولاية ساحة معركة للمرشحين وتشكل تحديا بشكل خاص لماكين.
استطلاع موقع «ريلكليربوليتكس. كوم»: تفوق اوباما بنقطة واحدة.
2004: بوش 56 في المئة، كيري 44 في المئة.