خطف مسؤول أفغاني في مقاطعة نوريستان
إسلام أباد تحذر بترايوس من أعمال عنف جراء إطلاق صواريخ أميركية على باكستان
اسلام اباد - يو بي اي، ا ف ب، د ب ا، رويترز - أعلنت باكستان، أمس، ان اطلاق الصواريخ الاميركية على شمال غربي البلاد قد يؤدي الى موجة من اعمال العنف، في احتجاج جديد سلمته الى الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الاميركية المركزية.
وسلم وزير الدفاع الباكستاني شودري احمد مختار، التحذير الى بترايوس القائد الجديد للعمليات الاميركية في افغانستان والعراق خلال لقاء في روالبندي المقر العام للجيش الباكستاني قرب اسلام اباد.
واعلن مختار في بيان ان «باكستان طلبت من الولايات المتحدة احترام سيادتها ووحدة اراضيها لان الهجمات المتكررة التي تشنها الطائرات من دون طيار قد تثير مشاعر عداوة للاميركيين وتتسبب في موجة استنكار وعنف بين السكان».
وكانت وزارة الخارجية استدعت السفيرة الاميركية في اسلام اباد آن باترسن في 29 اكتوبر واعربت لها عن احتجاجها. وذكرت شبكة «جيو تي في» ان بترايوس وصل الى باكستان برفقة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر. وأضافت ان «الجانبين تبادلا الآراء حول العلاقات الثنائية، خصوصا العلاقات العسكرية، اضافة الى قضايا إقليمية». وأشارت الى ان «مسألة الغارات التي تشنها طائرات تجسس أميركية انطلاقا من أفغانستان على المناطق القبلية الباكستانية جرى بحثها خلال المحادثات».
وأعلن الجنرال المتقاعد طلعت مسعود الخبير في القضايا الامنية ان «هذه الزيارة التي ستسمح بدراسة استراتيجية الولايات المتحدة في باكستان ومناطقها القبلية، تدل على اهمية باكستان في الحرب على الارهاب».
إلى ذلك، ذكرت الشرطة الباكستانية، أمس، ان مسلحين خطفوا مسؤولا في الحكومة الافغانية اثناء زيارته اقارب له في بلدة حدودية.
وصرح رئيس الشرطة المحلية شير اكبر ان «اخطر كوهيستاني المستشار في وزارة التطوير الريفي، خطف من بلدة شيترال بعد ساعات على وصوله لزيارة اقاربه في باكستان». وقال ان «مجهولين دقوا على باب المنزل الذي كان يقيم فيه كوهيستاني لكن فور خروجه فاجأه المسلحون وحملوه في سيارة الى مكان بعيد». واضاف: «نحن نحقق في الحادث» الذي يبدو انه وقع في قرية صغيرة في منطقة داروش في مقاطعة نوريستان. وذكر انهم ربما اخذوا كوهيستاني الى افغانستان.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر باكستانية، أمس، ان أربعة مسلحين قتلوا في عمليات للجيش في منطقة باجور في شمال غربي البلاد.
وسلم وزير الدفاع الباكستاني شودري احمد مختار، التحذير الى بترايوس القائد الجديد للعمليات الاميركية في افغانستان والعراق خلال لقاء في روالبندي المقر العام للجيش الباكستاني قرب اسلام اباد.
واعلن مختار في بيان ان «باكستان طلبت من الولايات المتحدة احترام سيادتها ووحدة اراضيها لان الهجمات المتكررة التي تشنها الطائرات من دون طيار قد تثير مشاعر عداوة للاميركيين وتتسبب في موجة استنكار وعنف بين السكان».
وكانت وزارة الخارجية استدعت السفيرة الاميركية في اسلام اباد آن باترسن في 29 اكتوبر واعربت لها عن احتجاجها. وذكرت شبكة «جيو تي في» ان بترايوس وصل الى باكستان برفقة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر. وأضافت ان «الجانبين تبادلا الآراء حول العلاقات الثنائية، خصوصا العلاقات العسكرية، اضافة الى قضايا إقليمية». وأشارت الى ان «مسألة الغارات التي تشنها طائرات تجسس أميركية انطلاقا من أفغانستان على المناطق القبلية الباكستانية جرى بحثها خلال المحادثات».
وأعلن الجنرال المتقاعد طلعت مسعود الخبير في القضايا الامنية ان «هذه الزيارة التي ستسمح بدراسة استراتيجية الولايات المتحدة في باكستان ومناطقها القبلية، تدل على اهمية باكستان في الحرب على الارهاب».
إلى ذلك، ذكرت الشرطة الباكستانية، أمس، ان مسلحين خطفوا مسؤولا في الحكومة الافغانية اثناء زيارته اقارب له في بلدة حدودية.
وصرح رئيس الشرطة المحلية شير اكبر ان «اخطر كوهيستاني المستشار في وزارة التطوير الريفي، خطف من بلدة شيترال بعد ساعات على وصوله لزيارة اقاربه في باكستان». وقال ان «مجهولين دقوا على باب المنزل الذي كان يقيم فيه كوهيستاني لكن فور خروجه فاجأه المسلحون وحملوه في سيارة الى مكان بعيد». واضاف: «نحن نحقق في الحادث» الذي يبدو انه وقع في قرية صغيرة في منطقة داروش في مقاطعة نوريستان. وذكر انهم ربما اخذوا كوهيستاني الى افغانستان.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر باكستانية، أمس، ان أربعة مسلحين قتلوا في عمليات للجيش في منطقة باجور في شمال غربي البلاد.
