«نقلت دعوة من الأسد إلى عون لزيارة سورية»
المعلم: لا نعرف سبب الجفاء السعودي وقرأتُ في كلام الفيصل... رفضاً للوساطة
|بيروت - «الراي»|
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، «من الزعماء البارزين في لبنان، وسبق ان قلتُ له انه مرحّب به في دمشق متى شاء فهي بلده الثاني»، كاشفاً انه نقل الى عون «دعوة من الرئيس بشار الاسد (لزيارة سورية) عندما التقيتُه في اروقة البرلمان مصادفة لدى انتخاب الرئيس ميشال سليمان (في 25 مايو الماضي)».
وقال المعلم في حديث الى تلفزيون «آي ان بي»، عن إمكان حصول مصالحات بين القيادة السورية وبعض القيادات اللبنانية، خصوصاً النائب وليد جنبلاط: «بقدر ما ان طريق سورية ممهدة بقدر ما تحتاج الى زراعة زهور عليها»، لافتاً الى ان «بعض الشخصيات التي ارتكبت القتل لا يستطيع ان يتحملها الرأي العام عندنا».
ونفى وجود حشود سورية على الحدود مع لبنان، معتبراً ان هناك تعزيزاً للإجراءات الأمنية بنشر ما بين 600 و 900 جندي من حرس الحدود لضبط الامن ومنع التهريب والتخريب، بما يفيد البلدين، تطبيقاً لما ورد في البيان المشترك خلال القمة بين سليمان والأسد، مؤكداً عدم وجود نية لدى سورية للعودة الى لبنان.
وشدد على ان سورية ليست مقترعة في صندوقة الاقتراع اللبنانية، مشيراً إلى انه «إذا كانت الاموال التي تتدفق للانتخابات هي في مصلحة الاقتصاد اللبناني «فأنا آمل في ان تتضاعف».
وأكد «أن صدر دمشق واسع وأيديها مفتوحة لكل من يبادر في اتجاهها»، لكنه لفت الى ان «سورية كانت بادرت تجاه السعودية ولم تلق تجاوباً فتوقفت».
وعن أسباب الخلاف بين دمشق والرياض، قال إنه «عندما يعرف السبب يبطل العجب، لكن نحن لا نعرف سبباً لهذا الجفاء السعودي حيال سورية». واستغرب «عدم صدور بيان او موقف سعودي يدين العمل الإرهابي الذي جرى في دمشق او الغارة الاسرائيلية على دير الزور او الغارة الاميركية على منطقة البوكمال السورية».
وحول قراءته للتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، أوضح انه لمس فيها «انها ليست موجهة الى دمشق بل الى من يرغب في القيام بوساطة لرأب الصدع بين البلدين للقول له: شكراً... لا نريد وساطة. نحن مختلفون ضمن أسرة واحدة». وأضاف «أرجو ان أكون مخطئاً، لكن هكذا قرأت ما قاله».
وحذّر المعلم من ان بلاده قد تلجأ الى مزيد من الاجراءات «المؤلمة»، اذا لم تعط الولايات المتحدة تفسيراً للغارة الجوية التي شنتها في بلدة السكرية على الحدود مع العراق الاحد قبل الماضي.
وكانت دمشق ردت على الغارة باقفال المركز الثقافي الاميركي والمدرسة الاميركية في سورية. واعلن المعلّم ان هذه الاجراءات «تمهيدية» وان سورية يمكن ان تشدّد ردّها في المستقبل.
عون: زيارتي لسورية للتعارف
فهم يعرفون كل اللبنانيين إلا أنا
اعلن زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون ان زيارته المرتقبة لسورية «هي للتعرف عليهم، فهم يعرفون كل اللبنانيين الا أنا».
وقال بعد ترؤسه امس اجتماع كتلته البرلمانية: «عندما ذهبت الى ايران بدأوا يتخيلون ماذا سأجلب معي بينما الحقيقة أنني مدعو منذ عام 2006».
وحول مؤتمر الحوار، اعلن: «هناك عطل في التمثيل، وسبق ان اقترحت تصغير طاولة الحوار لتحتوي فقط على الممثلين الشرعيين. والمستعجلون على الحوار هم نفسهم لا يريدونه، لانه لو ارادوا ذلك لكانوا سهلوه».
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، «من الزعماء البارزين في لبنان، وسبق ان قلتُ له انه مرحّب به في دمشق متى شاء فهي بلده الثاني»، كاشفاً انه نقل الى عون «دعوة من الرئيس بشار الاسد (لزيارة سورية) عندما التقيتُه في اروقة البرلمان مصادفة لدى انتخاب الرئيس ميشال سليمان (في 25 مايو الماضي)».
وقال المعلم في حديث الى تلفزيون «آي ان بي»، عن إمكان حصول مصالحات بين القيادة السورية وبعض القيادات اللبنانية، خصوصاً النائب وليد جنبلاط: «بقدر ما ان طريق سورية ممهدة بقدر ما تحتاج الى زراعة زهور عليها»، لافتاً الى ان «بعض الشخصيات التي ارتكبت القتل لا يستطيع ان يتحملها الرأي العام عندنا».
ونفى وجود حشود سورية على الحدود مع لبنان، معتبراً ان هناك تعزيزاً للإجراءات الأمنية بنشر ما بين 600 و 900 جندي من حرس الحدود لضبط الامن ومنع التهريب والتخريب، بما يفيد البلدين، تطبيقاً لما ورد في البيان المشترك خلال القمة بين سليمان والأسد، مؤكداً عدم وجود نية لدى سورية للعودة الى لبنان.
وشدد على ان سورية ليست مقترعة في صندوقة الاقتراع اللبنانية، مشيراً إلى انه «إذا كانت الاموال التي تتدفق للانتخابات هي في مصلحة الاقتصاد اللبناني «فأنا آمل في ان تتضاعف».
وأكد «أن صدر دمشق واسع وأيديها مفتوحة لكل من يبادر في اتجاهها»، لكنه لفت الى ان «سورية كانت بادرت تجاه السعودية ولم تلق تجاوباً فتوقفت».
وعن أسباب الخلاف بين دمشق والرياض، قال إنه «عندما يعرف السبب يبطل العجب، لكن نحن لا نعرف سبباً لهذا الجفاء السعودي حيال سورية». واستغرب «عدم صدور بيان او موقف سعودي يدين العمل الإرهابي الذي جرى في دمشق او الغارة الاسرائيلية على دير الزور او الغارة الاميركية على منطقة البوكمال السورية».
وحول قراءته للتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، أوضح انه لمس فيها «انها ليست موجهة الى دمشق بل الى من يرغب في القيام بوساطة لرأب الصدع بين البلدين للقول له: شكراً... لا نريد وساطة. نحن مختلفون ضمن أسرة واحدة». وأضاف «أرجو ان أكون مخطئاً، لكن هكذا قرأت ما قاله».
وحذّر المعلم من ان بلاده قد تلجأ الى مزيد من الاجراءات «المؤلمة»، اذا لم تعط الولايات المتحدة تفسيراً للغارة الجوية التي شنتها في بلدة السكرية على الحدود مع العراق الاحد قبل الماضي.
وكانت دمشق ردت على الغارة باقفال المركز الثقافي الاميركي والمدرسة الاميركية في سورية. واعلن المعلّم ان هذه الاجراءات «تمهيدية» وان سورية يمكن ان تشدّد ردّها في المستقبل.
عون: زيارتي لسورية للتعارف
فهم يعرفون كل اللبنانيين إلا أنا
اعلن زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون ان زيارته المرتقبة لسورية «هي للتعرف عليهم، فهم يعرفون كل اللبنانيين الا أنا».
وقال بعد ترؤسه امس اجتماع كتلته البرلمانية: «عندما ذهبت الى ايران بدأوا يتخيلون ماذا سأجلب معي بينما الحقيقة أنني مدعو منذ عام 2006».
وحول مؤتمر الحوار، اعلن: «هناك عطل في التمثيل، وسبق ان اقترحت تصغير طاولة الحوار لتحتوي فقط على الممثلين الشرعيين. والمستعجلون على الحوار هم نفسهم لا يريدونه، لانه لو ارادوا ذلك لكانوا سهلوه».