أثنى على بادرة مختار اليرموك تكريم شهداء المنطقة
المشعان: الكويت حريصة على استعادة الأسرى سواء كان هناك أحياء أو شهداء
وأسرهم
ثامر العلي والمشعان يكرمان أبناء واحفاد الشهداء
جانب من الحفل
دموع حزن على الأسرى والشهداء (تصوير زكريا عطية)
| كتب حسن الهداد |
قال الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مساعد المشعان في تصريح للصحافيين على هامش حفل تكريم اسرى شهداء منطقة اليرموك الذي اقيم تحت رعاية وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد ان «شهداءنا هم دائما في ذاكرتنا وذاكرة الوطن ولا يمكن نسيانهم أبدا وهذا التكريم ما هو إلا بادرة طيبة لإحياء ذكراهم الطيبة».
ورد المشعان حول سؤال ان فريق البحث عن الاسرى مستمر ولن يتوقف إلا بعد الحصول على رفات آخر شهيد، مؤكدا ان الكويت حريصة على جلب الاسرى سواء كان هناك أحياء أو ان كانوا شهداء».
وشكر المشعان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد لرعايته الحفل، كما واصل شكره للقائمين على هذا التكريم.
من جانبه، قال نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي في تصريح للصحافيين ان «هذه التضحيات ليست غريبة على أهل الكويت فقبل ذلك ضحوا بأرواحهم من اجل الكويت والسور وخارج السور في الجهراء والصريف وفي الغزوات والحروب التي واجهت الكويت في الماضي، فهذا التكريم لم يأت الا تجسيدا لشهدائنا من آبائنا واجدادنا واخواتنا الذين قتلوا ابان نظام الطاغية صدام حسين».
واشار الشيخ ثامر العلي إلى ان «مختار اليرموك عبدالعزيز ثنيان المشاري اراد من خلال مبادرته الطيبة ان يحتفل بأسرى منطقة اليرموك لإحياء ذكراهم ونتمنى ان يتبعوه مختارية المناطق الأخرى لإحياء هذه الذكرى في أذهان الطلبة في المدارس».
بدوره، قال مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز ثنيان المشاري ان «الشعب الكويتي لا يمكن ان ينسى الثاني من اغسطس 1990 وما قام به النظام العراقي البائد من تدمير وتخريب في كل مرافق الدولة وأسر الآلاف من شعب الكويت حتى تقلص العدد إلى 605 اسرى، وبعد تحرير العراق في مارس 2003 تم التعرف على رفات 236 أسيرا، اما البقية فنسأل الله سبحانه ان يكشف عن مصيرهم».
وأكد المشاري أول من أمس في حفل تكريم اسرى شهداء منطقة اليرموك ان «الكويت اولت قضية الاسرى ورصدت لها الاموال وانشأت اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين وجمعية اهالي الاسرى والمرتهنين الكويتيين من اجل فضح مزاعم النظام العراقي البائد الذي يدعي دائما وأبدا ان ليس لديه أي اسير كويتي وغيرهم، الامر الذي تشكلت له الوفود وقامت بزيارات للدولة العربية والدول الصديقة لشرح ابعاد قضية الاسرى وعندما تحررت العراق اتضح للعالم صدق وعدالة قضيتنا فبدأت رفات الأسرى تصل تباعا من العراق».
واضاف المشاري انه «لابد ان نذكر ثلاث شخصيات لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن هؤلاء الاسرى، أول هذه الشخصيات هو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد لقد نذر نفسه وجهده ووقته للدفاع عن هؤلاء الاسرى، لقد الغى استقبال المهنئين بعيدي الفطر والاضحى وفي كل زيارة يقوم بها إلى الدول الشقيقة والصديقة كان يأخذ معه عددا من ابناء الاسرى للمطالبة بإطلاق سراح آبائهم واخوانهم وأمهاتهم من سجون النظام العراق البائد».
وبين ان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كان من المدافعين عن حقوق أسرانا وكان دائما يضع نصب عينه عدم استغلال هذه القضية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا حتى ان هناك معلومات وصلت الينا ان صدام حسين واحد المصادر المهمة اتفقا على اطلاق سراح اسرانا مقابل مبلغ وقدره 800 مليون دينار، فلما عرضنا الأمر على أميرنا الشيخ صباح الأحمد وكان في وقته يشغل منصب وزير الخارجية لم يتردد في الموافقة في رصد هذا المبلغ، ولكن اتضح لنا بعد ذلك ان هذه المعلومة غير صحيحة».
واشار المشاري إلى ان «الشخصية الثالثة فهو أبو الاسرى الشيخ سالم الصباح، فكان مكافحا وصلبا في مواجهة الجانب العراقي بالأدلة والوثائق التي تدين النظام العراقي بأخذ أسرانا من المنازل والمساجد والشوارع، فلقد كرس طاقته وجهده من اجل اطلاق سراح اسرانا وكانت له كلمة لا أنساها أبدا عندما صرح لاحدى الصحف المحلية بأنه «على اتم الاستعداد للذهاب إلى العراق حبوا لو ان هناك أسيرا واحدا سيطلق سراحه»، موضحا ان «تكريم هذه الكوكبة من اسرانا هذا أقل شيء نقدمه لهم فهم يحتاجون أكثر من ذلك لقد قدموا ارواحهم فداء لوطنهم».
ومن جانبه، قال أمين صندوق جمعية اليرموك بدر العناز ان «منطقة اليرموك من ضمن المناطق التي لعبت دورا بارزا ابان الاحتلال العراقي للكويت من خلال توفير كل السلع والبضائع خصوصا المواد الغذائية، فأخذ شباب المنطقة يتطوعون في العمل داخل الجمعية وبدأوا بتوزيع المواد الغذائية وانابيب الغاز على البيوت»، مبينا ان «الشباب عملوا في المخبز الآلي وفي نقل اكياس القمامة، لقد برهن شباب الكويت اثناء المحنة على اخلاصهم وتفانيهم لخدمة بلدهم وليس كما يقال عنهم انهم شباب مترفون».
واضاف العناز ان «عندما بادر مختار اليرموك بتكريم الاسرى الشهداء بمنطقة اليرموك، بادرنا على الفوز بالموافقة وتقديم كل العون والمساعدة والمشاركة في تنظيم هذا التكريم، وهذا واجبنا وهدفنا خصوصا عندما يكون الامر متعلق بقضية إنسانية قضية الاسرى الذين قاموا بدور كبير اثناء الاحتلال العراقي على بلدنا الكويت».
وبدوره، القى كلمة المحتفى بهم انور الفضل قائلا إننا «لانزال وسنتذكر هذه الذكرى الأليمة ما بقينا، ونحن إذ نحمد الله عز وجل على نعمة التحرير ونعمة الأمن والأمان، وأن رد الله لنا ارضنا وحريتنا فإننا نستذكر دائما اخواننا واخواتنا وآباءنا الشهداء الذين فدوا هذه الأرض الطيبة بأرواحهم ونسأل الله عز وجل لهم الفردوس الاعلى وان يجمعنا بهم في مقر رحمته».
قال الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مساعد المشعان في تصريح للصحافيين على هامش حفل تكريم اسرى شهداء منطقة اليرموك الذي اقيم تحت رعاية وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد ان «شهداءنا هم دائما في ذاكرتنا وذاكرة الوطن ولا يمكن نسيانهم أبدا وهذا التكريم ما هو إلا بادرة طيبة لإحياء ذكراهم الطيبة».
ورد المشعان حول سؤال ان فريق البحث عن الاسرى مستمر ولن يتوقف إلا بعد الحصول على رفات آخر شهيد، مؤكدا ان الكويت حريصة على جلب الاسرى سواء كان هناك أحياء أو ان كانوا شهداء».
وشكر المشعان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد لرعايته الحفل، كما واصل شكره للقائمين على هذا التكريم.
من جانبه، قال نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي في تصريح للصحافيين ان «هذه التضحيات ليست غريبة على أهل الكويت فقبل ذلك ضحوا بأرواحهم من اجل الكويت والسور وخارج السور في الجهراء والصريف وفي الغزوات والحروب التي واجهت الكويت في الماضي، فهذا التكريم لم يأت الا تجسيدا لشهدائنا من آبائنا واجدادنا واخواتنا الذين قتلوا ابان نظام الطاغية صدام حسين».
واشار الشيخ ثامر العلي إلى ان «مختار اليرموك عبدالعزيز ثنيان المشاري اراد من خلال مبادرته الطيبة ان يحتفل بأسرى منطقة اليرموك لإحياء ذكراهم ونتمنى ان يتبعوه مختارية المناطق الأخرى لإحياء هذه الذكرى في أذهان الطلبة في المدارس».
بدوره، قال مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز ثنيان المشاري ان «الشعب الكويتي لا يمكن ان ينسى الثاني من اغسطس 1990 وما قام به النظام العراقي البائد من تدمير وتخريب في كل مرافق الدولة وأسر الآلاف من شعب الكويت حتى تقلص العدد إلى 605 اسرى، وبعد تحرير العراق في مارس 2003 تم التعرف على رفات 236 أسيرا، اما البقية فنسأل الله سبحانه ان يكشف عن مصيرهم».
وأكد المشاري أول من أمس في حفل تكريم اسرى شهداء منطقة اليرموك ان «الكويت اولت قضية الاسرى ورصدت لها الاموال وانشأت اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين وجمعية اهالي الاسرى والمرتهنين الكويتيين من اجل فضح مزاعم النظام العراقي البائد الذي يدعي دائما وأبدا ان ليس لديه أي اسير كويتي وغيرهم، الامر الذي تشكلت له الوفود وقامت بزيارات للدولة العربية والدول الصديقة لشرح ابعاد قضية الاسرى وعندما تحررت العراق اتضح للعالم صدق وعدالة قضيتنا فبدأت رفات الأسرى تصل تباعا من العراق».
واضاف المشاري انه «لابد ان نذكر ثلاث شخصيات لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن هؤلاء الاسرى، أول هذه الشخصيات هو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد لقد نذر نفسه وجهده ووقته للدفاع عن هؤلاء الاسرى، لقد الغى استقبال المهنئين بعيدي الفطر والاضحى وفي كل زيارة يقوم بها إلى الدول الشقيقة والصديقة كان يأخذ معه عددا من ابناء الاسرى للمطالبة بإطلاق سراح آبائهم واخوانهم وأمهاتهم من سجون النظام العراق البائد».
وبين ان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كان من المدافعين عن حقوق أسرانا وكان دائما يضع نصب عينه عدم استغلال هذه القضية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا حتى ان هناك معلومات وصلت الينا ان صدام حسين واحد المصادر المهمة اتفقا على اطلاق سراح اسرانا مقابل مبلغ وقدره 800 مليون دينار، فلما عرضنا الأمر على أميرنا الشيخ صباح الأحمد وكان في وقته يشغل منصب وزير الخارجية لم يتردد في الموافقة في رصد هذا المبلغ، ولكن اتضح لنا بعد ذلك ان هذه المعلومة غير صحيحة».
واشار المشاري إلى ان «الشخصية الثالثة فهو أبو الاسرى الشيخ سالم الصباح، فكان مكافحا وصلبا في مواجهة الجانب العراقي بالأدلة والوثائق التي تدين النظام العراقي بأخذ أسرانا من المنازل والمساجد والشوارع، فلقد كرس طاقته وجهده من اجل اطلاق سراح اسرانا وكانت له كلمة لا أنساها أبدا عندما صرح لاحدى الصحف المحلية بأنه «على اتم الاستعداد للذهاب إلى العراق حبوا لو ان هناك أسيرا واحدا سيطلق سراحه»، موضحا ان «تكريم هذه الكوكبة من اسرانا هذا أقل شيء نقدمه لهم فهم يحتاجون أكثر من ذلك لقد قدموا ارواحهم فداء لوطنهم».
ومن جانبه، قال أمين صندوق جمعية اليرموك بدر العناز ان «منطقة اليرموك من ضمن المناطق التي لعبت دورا بارزا ابان الاحتلال العراقي للكويت من خلال توفير كل السلع والبضائع خصوصا المواد الغذائية، فأخذ شباب المنطقة يتطوعون في العمل داخل الجمعية وبدأوا بتوزيع المواد الغذائية وانابيب الغاز على البيوت»، مبينا ان «الشباب عملوا في المخبز الآلي وفي نقل اكياس القمامة، لقد برهن شباب الكويت اثناء المحنة على اخلاصهم وتفانيهم لخدمة بلدهم وليس كما يقال عنهم انهم شباب مترفون».
واضاف العناز ان «عندما بادر مختار اليرموك بتكريم الاسرى الشهداء بمنطقة اليرموك، بادرنا على الفوز بالموافقة وتقديم كل العون والمساعدة والمشاركة في تنظيم هذا التكريم، وهذا واجبنا وهدفنا خصوصا عندما يكون الامر متعلق بقضية إنسانية قضية الاسرى الذين قاموا بدور كبير اثناء الاحتلال العراقي على بلدنا الكويت».
وبدوره، القى كلمة المحتفى بهم انور الفضل قائلا إننا «لانزال وسنتذكر هذه الذكرى الأليمة ما بقينا، ونحن إذ نحمد الله عز وجل على نعمة التحرير ونعمة الأمن والأمان، وأن رد الله لنا ارضنا وحريتنا فإننا نستذكر دائما اخواننا واخواتنا وآباءنا الشهداء الذين فدوا هذه الأرض الطيبة بأرواحهم ونسأل الله عز وجل لهم الفردوس الاعلى وان يجمعنا بهم في مقر رحمته».