آفي ايتام ينتقل إلى الحزب اليميني... و«حماس» تهدد بمقاطعة حوار القاهرة

«ليكود» يطرح مشروع قانون يمنع الحكومة الانتقالية من إجراء مفاوضات

u0648u0644u062f u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u064au0628u0643u064a u062eu0644u0627u0644 u0645u0648u0627u062cu0647u0627u062a u0645u0639 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u0641u064a u0645u062eu064au0645 u0631u0641u062d u0623u0645u0633t (u0627 u0641 u0628)r
ولد فلسطيني يبكي خلال مواجهات مع الإسرائيليين في مخيم رفح أمس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبوالحلاوة |
طرح رئيس كتلة حزب ليكود في الكنيست جدعون ساعر، أمس، مشروع قانون على جدول أعمال الكنيست هدفه منع قيام حكومة انتقالية في اسرائيل باجراء مفاوضات من شأنها أن تؤدي الى الانسحاب من أراض محتلة.
ويسعى ليكود خصوصا الى منع رئيس الحكومة الانتقالية ايهود أولمرت من اجراء مفاوضات مع سورية والسلطة الفلسطينية. ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا) عن ساعر بعد طرح المشروع، ان «حتى لو لم تؤد المفاوضات في نهاية المطاف الى اتفاق، فان مفاوضات مصيرية يتم اجراؤها بتسرع قد يقيد حيز المناورة السياسية من جانب حكومات مستقبلية».

الى ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس»، ان عضو الكنيست آفي ايتام من كتلة «الوحدة القومية المفدال» اليمينية المتطرفة سيرشح نفسه للانتخابات العامة المقبلة، ضمن قائمة حزب «ليكود» اليميني. وأبلغ زملاءه في «الوحدة القومية المفدال»، أول من أمس، أنه «لن ينضم الى حزب اليمين المتطرف الجديد ولن يرشح نفسه ضمن قائمته». وبرر قراره بأن الحزب الجديد «سيمثل قطاعاً واحداً هو التيار الديني القومي الذي لا يفتح أبوابه للجمهور العلماني القومي بالشكل الكافي».
في غضون ذلك، اعلن الجيش الاسرائيلي، أمس، انه ازال اربع نقاط استيطان غير شرعية قرب رام الله، غداة اعلان الحكومة وقف مساعداتها للمستوطنات العشوائية نتيجة اعمال العنف التي ارتكبها متشددون يهود.
وصرح ناطق عسكري: «بدأنا الى جانب الشرطة بتدمير اربع نقاط استيطان غير شرعية الى جنوب مستوطنة ميغرون في منطقة رام الله، تطبيقا للقانون».
على صعيد مواز، جدد رئيس السلطة محمود عباس، أمس، تأكيده ان الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني «لن يتمكنا من التوصل الى اتفاق سلام في الموعد الذي تستهدفه واشنطن، وهو نهاية العام الحالي». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الروماني ترايان باسيسكو: «لا اعتقد ان اتفاق سلام ممكن قبل نهاية السنة لان الادارتين الاميركية والاسرائيلية مشغولتان في الانتخابات ولم يتبق سوى وقت قصير جدا» لانتهاء هذه المهلة. وتابع ان «المفاوضات والاتصالات ستستأنف بعد انتهاء الانتخابات لحل كل الملفات العالقة قيد النقاش».
من جانبه، قال رئيس هيئة المطارات الاسرائيلية، أوفاديا ايلي، ان الهيئة تدرس انشاء مطار اسرائيلي - فلسطيني مشترك على شاطئ بوليغ جنوب ناتانيا.
وقال أمام مؤتمر اقتصادي في مطار بن غوريون ان «المطار المقترح سيخضع لادارة مشتركة من اسرائيل والسلطة الفلسطينية». وأوضح أنه «سيتم ربط المطار بالضفة الغربية من خلال نفق لتسهيل الوصول اليه من الجانب الفلسطيني»، مشيرا الى أن «هذه (الخطوة) ستكون اجراء لبناء الثقة يمكن أن يحصل على مساعدات مالية دولية»، مضيفا أن «هناك محادثات على مستوى رفيع (في شأن المشروع) بين الجانبين. ويشارك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في هذا الأمر».
في سياق ثان، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق في دمشق، أول من امس، ان الحركة ستقاطع محادثات المصالحة التي ترعاها مصر اذا لم توقف حركة «فتح» حملة «الاعتقالات والقمع» ضد «حماس». وتابع: «لن نشارك في الحوار في ظل استمرار الاعتقالات ولا يمكن ان نذهب الى الحوار في ظل وجود معتقل سياسي واحد في سجون سلطة عباس. من يسجن ويعتقل في الضفة الغربية هدفه افشال الحوار».
واضاف ان وفدا رفيع المستوى من «حماس» سافر الى القاهرة، أمس، لعرض وجهة نظر الحركة على رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، والذي يوجه مبادرة القاهرة.
وأعلن نمر حماد، مستشار عباس، أن الاخير سيشارك في الجلسة الافتتاحية. وأضاف أن «عباس سيشارك قبيل بدء الحوار في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية بحضور اسرائيلي في شرم الشيخ».
وطالب رئيس المجلس التشريعي بالانابة أحمد بحر، أمس، وفداً برلمانيا أوروبيا استقبله في مقر المجلس التشريعي في غزة، بممارسة ضغوط على اسرائيل للافراج عن النواب «المختطفين» لديها والزامها رفع الحصار عن غزة.
من جانبها، اعلنت محامية رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، القيادي في «حماس»، ان موكلها الذي تعتقله اسرائيل منذ اكثر من عامين نقل الى احد المستشفيات الاسرائيلية لاجراء عملية جراحية في 29 اكتوبر الماضي.
وقالت سناء الدويك: «شاهدت الدويك مصادفة في ذلك المستشفى حيث كنت ازور معتقلين آخرين، وقال لي انه نقل الى المستشفى لاجراء فحوصات عامة وفحوصات خاصة في الكلى».
ميدانيا، أصيب خمسة فلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الذي اقتحم مخيم الفارعة شمال نابلس.
واعتقل الجيش 16 فلسطينياً خلال حملة دهم فجر أمس، في الضفة الغربية.
من جانب آخر، قتلت الشرطة المصرية متسللا سودانيا، أمس، عند محاولته دخول اسرائيل في شكل غير شرعي.
واعلن مسؤول في اجهزة الامن المصرية امس، اكتشاف 13 نفقا تستخدم في التهريب الى قطاع غزة خلال الايام الاربعة الماضية بعد الامطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. واضاف ان الانفاق التي انهار ثلاثة منها، توجد قرب بوابة صلاح الدين في مدينة رفح الحدودية. واكد ان «الانفاق دمرت لاحقا».
من جهة اخرى، اكد المسؤول ان معبر رفح سيفتح اليوم مجددا لثلاثة ايام لتمكين الفلسطينيين العالقين في مصر من العودة الى القطاع والطلبة والمرضى واصحاب جوازات السفر الاجنبية من العبور في الاتجاه المعاكس.
وهدد الأسرى في السجون الاسرائيلية، أمس، بخوض اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ممارسات ادارة السجون «التعسفية» بحقهم.
الاستخبارات الفلسطينية تعتقل
متهما باغتيال القواسمي قبل 24 عاما

 
رام الله - رويترز - اعتقل جهاز الاستخبارات الفلسطيني احد المشتبه بضلوعهم في اغتيال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فهد القواسمي قبل 24 عاما.
وافادت «وكالة وفا للانباء»، أمس،: «أعلنت مصادر أمنية في الخليل اليوم (أمس) اعتقال أحد المشتبهين في التورط باغتيال القواسمي في 29 ديسمبر 1984 أمام منزله في عمان». واوضحت ان «المتهم الذي جرى اعتقاله كان صدر بحقه حكما بالاعدام غيابيا من قبل محكمة أردنية، فيما حكمت المحكمة نفسها على متهم اخر بالاعدام وجرى تنفيذ الحكم بحقه كما قضت المحكمة نفسها بالسجن المؤبد على شخص ثالث متورط في عملية الاغتيال».
ونقلت الوكالة عن المصادر ان «المتهم الذي عثر في حوزته على جوازات سفر أجنبية بأسماء مستعارة كان يعيش في تل أبيب داخل اسرائيل ويحمل الهوية الاسرائيلية».
وكان القواسمي الذي ابعد عن الاراضي الفلسطينية العام 1980 بعد توليه رئاسة بلدية الخليل في 1976 عين عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في 1984 وتعرض لاطلاق نار امام منزله في عمان في العام نفسه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي