يجسد الحرص على المسيرة العلمية وتذليل العقبات أمام المبدعين

الفهيد: إنجاز للكويت في المجال العلمي تنظيم المعرض الدولي للمخترعين للعام الثاني

تصغير
تكبير
| كتب صالح راضي |
أكد مدير جامعة الكويت الدكتور عبدالله الفهيد على أن تنظيم النادي العلمي لفعاليات المعرض الدولي للمخترعين في الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي هو انجاز يضاف الى رصيد الكويت في المجال العلمي.
وأشار الفهيد في تصريح صحافي الى أن الكويت وقيادتها الحكيمة حريصة اشد الحرص على الارتقاء بالمسيرة العلمية للبلاد ودعم وتذليل جميع العقبات التي تواجه المبدعين والمخترعين من أبناء الكويت، مشيدا بدور النادي العلمي في خدمة المخترعين من خلال مكتب رعاية المخترعين الذي يساعد المخترعين في تسجيل اختراعاتهم في مكاتب براءة الاختراعات العالمية من جانب ومن جانب آخر اقامة المعارض العالمية لعرض هذه الاختراعات التي تبرز دور المخترعين المبدعين الكويتيين على مستوى العالم.

واكد الفهيد على ان جامعة الكويت وهي من اكبر الصروح العلمية في الكويت تفتح ابوابها لجميع المبدعين والمخترعين لمساعدتهم في مختلف الابحاث العلمية من خلال المختبرات والمعامل المتوافرة في الجامعة، مشددا على ضرورة أن تتضافر جهود جميع المؤسسات العلمية في الكويت لمد يد المساعدة والعون الى جميع المبدعين المخترعين وتشجيعهم على المضي قدما في هذا الطريق من خلال تذليل جميع العقبات التي تواجههم وفتح المجال أمامهم لتقديم المزيد.
من جانب اخر، دعا الفهيد مؤسسات القطاع الخاص للتضافر مع الجهات الحكومية والاهلية لمد يد العون للمبدعين من ابنائنا والوقوف الى جانبهم والنظر الى افكارهم واختراعاتهم بعين الاهتمام وتبني ما تراه مناسبا منها حتى يرى النور ويعود بالفائدة على الكويت والعالم بأسرة مؤكدا على ان العقول الكويتية قادرة على الابداع وخلق الافكار التي تساهم في نهضة البلاد ودفعها الى الامام، مشيرا الى ان المخترع الكويتي سبق واثبت قدرته الابداعية على مستوى العالم من خلال حصده للميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المحافل والمعارض الدولية ونافس أقارنه على مستوى العالم واثبت تفوقه ووجوده على هذه الساحة.
واضاف الفهيد انه لشرف للكويت ان تكون الاولى بين الدول الخليجية والعربية التي تقيم مثل هذا المعرض الذي يضم المخترعين العرب من شتى البلدان العربية الشقيقة ويجمعهم مع المخترعين من جميع أنحاء العالم واتاحة الفرصة لهم لاظهار ابداعاتهم واختراعاتهم أمام العالم بالاضافة الى الفرصة الذهبية التي يتيحها المعرض من خلال عرض هذه الاختراعات على الشركات الاستثمارية والقطاع الخاص للتعرف عليها وفتح قنوات اتصال بين المخترع والمستثمر حتى ترى هذه الاختراعات النور وهذا يعد اكبر جائزة تقدم للمخترع.
وتنطلق في التاسع من نوفمبر الجاري فعاليات المعرض الدولي الثاني للاختراعات في الشرق الأوسط «IIFME» والذي ينظمه النادي العلمي، وتتواصل فعالياته للثالث عشر من نفس الشهر، بمشاركة واسعة من قبل العديد من البلدان من جميع أنحاء العالم، بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض الأول العام الفائت، ومن المتوقع مشاركة أوسع هذا العام حيث ورد للنادي العديد من الرسائل التي أبدت رغبتها بالمشاركة.
ويهدف المعرض الى جذب المستثمرين لساحة المخترعين وكذلك الشركات المهتمة بالاختراعات وايجاد مساحة من التعاون فيما بين الجميع واشراك أكبر عدد من أفضل المخترعين والمستثمرين ووضع الكويت والعالم العربي على خارطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال مشاركة أكبر عدد من المخترعين الكويتيين والعرب، كما يهدف الى اشراك أكبر عدد من أفضل المخترعين في العالم وتوفير الأجواء المناسبة بين المخترعين والمستثمرين ووضع الكويت والعالم العربي على خارطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال مشاركة أكبر عدد من المخترعين الكويتيين والعرب، ونشر ثقافة المخترعين في الدول العربية وتشجيع العلماء العرب.
ويشارك في المعرض مشاركة فاعلة العديد من الجهات العلمية العالمية سيكون لها ومنها الاتحاد الدولي للمخترعين والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع ومعرض جنيف الدولي للمخترعين ومكتب الاختراعات الأميركي ومكتب الاختراعات الأوروبي اضافة الى مكتب براءة الاختراع الخليجي.
ويعد انعقاد هذا المعرض في الكويت، اضافة علمية متميزة تضاف الى انجازات الكويت العلمية وفرصة طيبة وثمينة لابراز مواهب المخترعين وابداعاتهم سواء على مستوى العالم أو على مستوى مخترعي الكويت، وهو فرصة ثمينة لاظهار اسم الكويت في المحافل العالمية العلمية وتعريف العالم لها على انها دولة اختراعات، لديها العديد من براءات الاختراع التي سجلت باسم أبنائها المخترعين وحازت على العديد من الجوائز والميداليات بل انها حازت على أعلى جائزة تقدم في المعارض العلمية العالمية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي