سقطت مقاتلته في غابات لاوس وأمضى وقتاً صعباً
الألماني هيرتزوغ استعاد معاناة طيار أسير في حرب فيتنام مولود في ألمانيا
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
كريستيان بال واحد من افضل الممثلين الشباب في هوليوود حالياً، بعد سنوات تقارب الـ 15 اكتشفه خلالها المخرج ستيفن سبيلبرغ، عندما استعان به كفتى في فيلمه «امبراطورية الشمس»، وبدا سريعاً انه جاهز لهذه المهنة بكل مكوناتها، بدليل الادوار التي اسندت اليه وكان فيها لافتاً جداً، خصوصاً المركّبة منها (الكاراكتير).
بال كان خيار المخرج الالماني وارنر هيرتزوغ في فيلمه الذي يتحدث عن جانب من الحرب الاميركية الفيتنامية على الجبهة اللاوسية فأسند اليه دور الطيار ديتر المولود في المانيا والذي انخرط في سلاح الجو الاميركي، وعمل على ظهر حاملة طائرات، خاض من على سطحها اولى مهامه العسكرية في الحرب ضد الفيتكونغ وبعض مقارهم السرية هناك.
كان مطلوباً من سربه ان يغير على المواقع الحساسة ويعود بسرعة، لكن طائرته اصيبت ثم وقعت وتحطمت ونجا هو، ورغم اطلاق النار الغزير عليه في الغابة الا انه لم يصب وتابع هروبه على امل ان يفوز بطائرة اميركية تبحث عنه، لكن امله هذا خاب بالكامل بعد اعتقاله وهو يحاول شرب الماء من نهر هناك.
هيرتزوغ نفسه كاتب النص
رصد بشكل رائع محاولات طيار اسير الهروب من جديد، بعدما رصده وهو يتخفى حتى لا يقع في ايدي الثوار في المنطقة، واذا به حين اسر يجد نفسه في مواجهة زملاء له يخضعون للاذلال والتعذيب منذ فترة طويلة، وبينهم طيار زميل له يدعى دواين (ستيف زان) حاولا معاً الفرار اكثر من مرة الى حين خططا جيداً واستطاعا الافلات من السجن، وتاها في الغابة.
قضى دواين ذبحاً على يد سيّاف، وجنّ جنون ديتر وراح يهلوس، وينتظر املاً معيناً ينقذه، وفيما هو في حالة استسلام كامل لقدره، رصدته طائرة استكشاف فأوعزت الى طوافتين واحدة انتشلته من المكان وأخرى قامت بمهمة الحماية وأعادت الطيار الى رفاقه.
أهمية «RESCUe DAWN» تكمن في التفاصيل التي يأتي على ذكرها السيناريو، وهو ما يجعل الاعتماد على الممثل في الفيلم امراً بالغ الاهمية والضرورة، وبالتالي فان بال وعلى مدى 126 دقيقة هو سيد اللعبة على الشاشة، مغامراً، يعيش واقعاً مزرياً ومأسوياً، عليه ان يوحي من خلاله بكل الاحباطات التي اصابته في هذا الوضع.
موسيقى كلاوس بادلت كانت معبّرة ورائعة ومتميزة جداً اوحت بالخوف والوحدة وبالتالي الثبات، اما هيرتزوغ الذي اعاد تصوير معاناة احد الاميركيين من اصل ألماني في حرب فيتنام بحيث لا يموت ذكره بعد ذلك
كريستيان بال واحد من افضل الممثلين الشباب في هوليوود حالياً، بعد سنوات تقارب الـ 15 اكتشفه خلالها المخرج ستيفن سبيلبرغ، عندما استعان به كفتى في فيلمه «امبراطورية الشمس»، وبدا سريعاً انه جاهز لهذه المهنة بكل مكوناتها، بدليل الادوار التي اسندت اليه وكان فيها لافتاً جداً، خصوصاً المركّبة منها (الكاراكتير).
بال كان خيار المخرج الالماني وارنر هيرتزوغ في فيلمه الذي يتحدث عن جانب من الحرب الاميركية الفيتنامية على الجبهة اللاوسية فأسند اليه دور الطيار ديتر المولود في المانيا والذي انخرط في سلاح الجو الاميركي، وعمل على ظهر حاملة طائرات، خاض من على سطحها اولى مهامه العسكرية في الحرب ضد الفيتكونغ وبعض مقارهم السرية هناك.
كان مطلوباً من سربه ان يغير على المواقع الحساسة ويعود بسرعة، لكن طائرته اصيبت ثم وقعت وتحطمت ونجا هو، ورغم اطلاق النار الغزير عليه في الغابة الا انه لم يصب وتابع هروبه على امل ان يفوز بطائرة اميركية تبحث عنه، لكن امله هذا خاب بالكامل بعد اعتقاله وهو يحاول شرب الماء من نهر هناك.
هيرتزوغ نفسه كاتب النص
رصد بشكل رائع محاولات طيار اسير الهروب من جديد، بعدما رصده وهو يتخفى حتى لا يقع في ايدي الثوار في المنطقة، واذا به حين اسر يجد نفسه في مواجهة زملاء له يخضعون للاذلال والتعذيب منذ فترة طويلة، وبينهم طيار زميل له يدعى دواين (ستيف زان) حاولا معاً الفرار اكثر من مرة الى حين خططا جيداً واستطاعا الافلات من السجن، وتاها في الغابة.
قضى دواين ذبحاً على يد سيّاف، وجنّ جنون ديتر وراح يهلوس، وينتظر املاً معيناً ينقذه، وفيما هو في حالة استسلام كامل لقدره، رصدته طائرة استكشاف فأوعزت الى طوافتين واحدة انتشلته من المكان وأخرى قامت بمهمة الحماية وأعادت الطيار الى رفاقه.
أهمية «RESCUe DAWN» تكمن في التفاصيل التي يأتي على ذكرها السيناريو، وهو ما يجعل الاعتماد على الممثل في الفيلم امراً بالغ الاهمية والضرورة، وبالتالي فان بال وعلى مدى 126 دقيقة هو سيد اللعبة على الشاشة، مغامراً، يعيش واقعاً مزرياً ومأسوياً، عليه ان يوحي من خلاله بكل الاحباطات التي اصابته في هذا الوضع.
موسيقى كلاوس بادلت كانت معبّرة ورائعة ومتميزة جداً اوحت بالخوف والوحدة وبالتالي الثبات، اما هيرتزوغ الذي اعاد تصوير معاناة احد الاميركيين من اصل ألماني في حرب فيتنام بحيث لا يموت ذكره بعد ذلك