مهرجان أيام المسرح للشباب / ... «الدورة الخامسة» / «خطر» تفوز بجائزة علي المفيدي في ختام مهرجان «أيام المسرح للشباب»
لقاء «استديو المسرح»
جانب من الحضور (تصوير دانيال هلال)
شهد مسرح الدسمة مساء امس حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان «أيام المسرح للشباب» برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وحضور المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بالإنابة عصام جعفر، الذي قام بتوزيع جوائز المسابقة المسرحية على الفائزين بها من شباب العروض التسعة التي شكلت أعمال المهرجان على مدى الأيام العشرة الفائتة، وقد شارك في توزيع الجوائز مدير المهرجان عبدالله عبد الرسول الذي ألقى كلمة مفعمة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، وقد تلتها كلمة الشباب والتي ألقاها الفنان الشاب محمد الفيلي فيما ألقت رئيسة لجنة التحكيم سعاد عبدالله توصيات اللجنة ثم تم الإعلان عن النتائج وسط صخب شبابي عارم بالتهليل والفرح. إضافة إلى فقرة تكريم للمؤسسات المشاركة والفرق المسرحية.
وكان حفل الختام قد احتوى على فيلم توثيقي للدورة الحالية من المهرجان متضمناً مقتطفات من العروض وصوراً للمؤتمرات والأنشطة المختلفة.
جوائز المهرجان :
جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «الحفرة» لفرقة الجيل الواعي
• جائزة أفضل تأليف مسرحي للمؤلفة فاطمة المسلم عن نص «الانكسار»
• جائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج يوسف الحشاش عن مسرحية «الحفرة»
• جائزة أفضل ممثل دور أول للممثل حسين المهدي عن دوره في مسرحية «الحفرة»
• جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة شجون الهاجري عن دورها في مسرحية «انتظارات»
• جائزة أفضل ممثل دور ثان للممثل ابراهيم الشيخلي عن دوره في مسرحية «الحفرة»
• جائزة أفضل ممثلة دور ثان ٍللممثلة هبة العيدان عن دورها في مسرحية «لا تنسوا هاملت»
• جائزة أفضل ديكور لمسرحية «حوار بين كنبيو والأصدقاء» تصميم «خليفة القلاف»
• جائزة أفضل إضاءة لمسرحية «خطر» تصميم عبد العزيز العبيد
• جائزة أفضل أزياء لمسرحية «بين صخرتين» تصميم فهد المذن
• جائزة أفضل ماكياج لماجدولين الربيعان عن مسرحية «حوار بين كمبيو والأصدقاء»
• جائزة أفضل مؤثرات صوتية لعبد الرحمن البلوشي عن مسرحية «الانكسار»
• جائزة «علي المفيدي» لأفضل عرض مسرحي متناغم لمسرحية «خطر» لفرقة «لوياك» طالب « مسرح الشباب» بعودة الورش القديمة بشكل مكثف
عبد الله التركماني: لا أعارض قبول أدوار الجنس الثالث
وهو أمر لا يقلل من قيمتي
| متابعة- شوق الخشتي |
استضاف برنامج «استديو المسرح» الذي تنظمه اللجنة الاعلامية التابعة لمهرجان « أيام الشباب للمسرح» في آخر حلقاته كلا من الممثل محمد الشطي والممثل عبدالله التركماني كنوع من تسليط الضوء على نتاج تربية «مسرح الشباب» حيث ترك مدير الندوة الزميل مطلق الزعبي المجال للضيوف في التحدث عن مشواريهما الفني مع مسرح الشباب واستهل الشطي حديثه عن هذا الأمر وقال: مسرح الشباب اسم على مسمى، فهو يقدم فرصة للشباب في جميع مجالات المسرح، وقد شاركت في أوبريتات وأعمال عدة تابعة لـ «مسرح الشباب» وقد قدم لي العديد من فرص الوقوف على خشبة المسرح، كما أنه أعطاني الثقة في ذلك وعرّفني على العديد من الأشخاص .
ثم تحدث عبدالله التركماني عن الموضوع ذاته وقال: كانت بدايتي الفعلية في المسرح الجامعي مع الأستاذ خالد المفيدي أما «مسرح الشباب» فقد كان المرحلة الثانية في تطور هواية التمثيل لدي، وقد قدمت خلاله العديد من الأعمال، وتوالت بعدها الفرص وخضت ورشة إعداد الممثل وقد كان نتاج هذه الدورة مشاركتي في مسرحية «حلم السمك العربي» والتي عرضت في أكثر من مهرجان، فقد كانت الفرص متاحة للشباب، ولولا «مسرح الشباب» لما وصلت إلى هذه المرحلة.
وبعد فتح المجال لأسئلة الصحافة تم سؤال الشطي عن سبب قلة مشاركاته في المسارح الجماهيرية والتي لا تعادل مشاركاته الكثيرة في المسارح الأكاديمية فأجاب: قدمت مسرحيتين جماهيريتين، وأرى أن الفنان يظهر موهبته الصحيحة في المسرح الأكاديمي، فالمسرح التجاري لا نبدع به كما أن يقدمه أي شخص، كما أنني أرى أن تأدية الفنان للغة العربية الفصحى هو إنجاز له لأنه يمثل في المسرح الجاد ويوصل المعلومة للجمهور، ولهذا مشاركاتي قليلة في المسرح وبالنسبة للجمهور فأنا أتواصل معهم من خلال أعمالي التلفزيونية فهو أيضا نوع من التواصل .
وعند سؤاله عن سبب هذه النظرة الدونية للمسرح التجاري وإن كان مقتنعاً في أن يبتعد عنه ولا يحصل على الشهرة أجاب: هذه ليست نظرة دونية تجاه المسرح التجاري، فيوجد فيه العديد من النجوم، وبالتأكيد أنا أطمح للشهرة وهذا الأمر لايحتاج إلى نقاش، وقد تقدمت لي العديد من العروض الجماهيرية ولكنني رفضت، فأنا لا أرى نفسي في المسرح الجماهيري، لأنني أحب أن أوصل رسالة تتكلم عن قضية وأمر يشد انتباه الناس، والجمهور الذي يأتي للمسرح الأكاديمي جمهور متذوق وواع وينتبه للعرض .
«تكرر هذا السؤال كثيراً» هكذا قال عبدالله التركماني حين تم سؤاله عن سر تعامله المتواصل مع المخرج محمد دحام الشمري، وعن عدم تقديمه لأي عمل إلا للمخرج الشمري وقد أجاب: تحكمني مع الشمري علاقة أبوية وأخوية، فقد مررت بالمجال الفني بعدة مراحل أولها مع الأستاذ خالد المفيدي وثانيها مع الأستاذ حسين المسلم وآخرها مرحلة مواجهة الجمهور الفعلية عن طريق التلفزيون والمسرح، وتم ترشيحي مع الأسماء الأخرى لأبرز موهبتي، وقد قابلت الفنانة القديرة سعاد عبدالله مع المخرج الشمري وبينت لهم موهبة التمثيل لدي ورأوا في إمكانية ادائي في التمثيل، وهنا كان أول خيط بيني وبين محمد دحام الشمري وتوالت بعدها الأعمال وعرض علي العديد من الأعمال التي بها أمور فنيّة، فالشمري يعلمّني ويعاملني باحترام ومحبة وصداقة ويعرف ما احتاج كممثل، وهو بالنهاية لا يقدم لي إلا الأدوار التي تناسبني وهذا لايعني عدم تقديم عروض من مخرجين آخرين، بل تقدمت لي العديد من العروض ولكن كان الرفض سيد الموقف، فقد تعلمت على اختيار مايفيد المجتمع وليس اختيار مايزيدني شهرة وبروزاً، فمن الصعب أن أقبل نصاً ناقصاً أدبياً وفنياً وعناصر عدة .
وعن سبب عدم مشاركته في عروض مهرجان «أيام المسرح للشباب» هذا العام أجاب التركماني: لقد عملت في جميع المهرجانات بشكل متتال في الخمس سنوات الماضية، وأرى أنه من الطبيعي بعد هذا العمل الشاق أن أتخذ قسطاً من الراحة لأعيد أفكاري كما أنها السنة الأخيرة لي في المعهد العالي للفنون المسرحية وهي سنة مكثفة وبها تركيز عال .
وعما اذا كان التركماني يقبل اداء الادوار الشاذة، كادوار الجنس الثالث، أجاب: سأقبل الدور التمثيلي على حسب مايكتب في نصه، فان كان الطرح يحمل المعالجة والأسباب التي أدت لذلك سأقبل اداء هذا النوع من الأدوار .
وعما اذا كان ذلك يقلل من شأن الفنان الأكاديمي أجاب التركماني: ليس لهذا الأمر علاقة على الإطلاق، فقد قدمت في المسرح الأكاديمي دور «بو خريطة» وخلعت ملابسي حينها ولم يقلل هذا الأمر من قيمتي فقد قدمت فنا وكوميديا سوداء وتقبل الناس هذا الموضوع.
وحول ما يفضله الضيفان بين التلفزيون والمسرح أجاب التركماني: أنا إبن المسرح فقد شعرت في أحد الأيام أن المسرح إنسان حي وقد تعاملت معه على هذا الأساس، فبه فكر وثقافة وصور جمالية، والذي أفضله هو المسرح الأكاديمي لاني نمت في كواليسه ودارت بيننا أمور عدة .
أما الشطي فقد أجاب: بالنسبة لي كلاهما يكمل الآخر فالتلفزيون يضيف للفنان اللمعان والشهرة المطلوبة أما المسرح فيعطي الإبداع والتوافق والإحساس.
وفي الختام طالب كل من الضيفين في اهتمام مسرح الشباب بالشباب من خلال الدورات والورش التي تقدم في السابق كما نصح التركماني بعدم استعجال الشباب في الوصول للشهرة والنجومية.
وكان حفل الختام قد احتوى على فيلم توثيقي للدورة الحالية من المهرجان متضمناً مقتطفات من العروض وصوراً للمؤتمرات والأنشطة المختلفة.
جوائز المهرجان :
جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «الحفرة» لفرقة الجيل الواعي
• جائزة أفضل تأليف مسرحي للمؤلفة فاطمة المسلم عن نص «الانكسار»
• جائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج يوسف الحشاش عن مسرحية «الحفرة»
• جائزة أفضل ممثل دور أول للممثل حسين المهدي عن دوره في مسرحية «الحفرة»
• جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة شجون الهاجري عن دورها في مسرحية «انتظارات»
• جائزة أفضل ممثل دور ثان للممثل ابراهيم الشيخلي عن دوره في مسرحية «الحفرة»
• جائزة أفضل ممثلة دور ثان ٍللممثلة هبة العيدان عن دورها في مسرحية «لا تنسوا هاملت»
• جائزة أفضل ديكور لمسرحية «حوار بين كنبيو والأصدقاء» تصميم «خليفة القلاف»
• جائزة أفضل إضاءة لمسرحية «خطر» تصميم عبد العزيز العبيد
• جائزة أفضل أزياء لمسرحية «بين صخرتين» تصميم فهد المذن
• جائزة أفضل ماكياج لماجدولين الربيعان عن مسرحية «حوار بين كمبيو والأصدقاء»
• جائزة أفضل مؤثرات صوتية لعبد الرحمن البلوشي عن مسرحية «الانكسار»
• جائزة «علي المفيدي» لأفضل عرض مسرحي متناغم لمسرحية «خطر» لفرقة «لوياك» طالب « مسرح الشباب» بعودة الورش القديمة بشكل مكثف
عبد الله التركماني: لا أعارض قبول أدوار الجنس الثالث
وهو أمر لا يقلل من قيمتي
| متابعة- شوق الخشتي |
استضاف برنامج «استديو المسرح» الذي تنظمه اللجنة الاعلامية التابعة لمهرجان « أيام الشباب للمسرح» في آخر حلقاته كلا من الممثل محمد الشطي والممثل عبدالله التركماني كنوع من تسليط الضوء على نتاج تربية «مسرح الشباب» حيث ترك مدير الندوة الزميل مطلق الزعبي المجال للضيوف في التحدث عن مشواريهما الفني مع مسرح الشباب واستهل الشطي حديثه عن هذا الأمر وقال: مسرح الشباب اسم على مسمى، فهو يقدم فرصة للشباب في جميع مجالات المسرح، وقد شاركت في أوبريتات وأعمال عدة تابعة لـ «مسرح الشباب» وقد قدم لي العديد من فرص الوقوف على خشبة المسرح، كما أنه أعطاني الثقة في ذلك وعرّفني على العديد من الأشخاص .
ثم تحدث عبدالله التركماني عن الموضوع ذاته وقال: كانت بدايتي الفعلية في المسرح الجامعي مع الأستاذ خالد المفيدي أما «مسرح الشباب» فقد كان المرحلة الثانية في تطور هواية التمثيل لدي، وقد قدمت خلاله العديد من الأعمال، وتوالت بعدها الفرص وخضت ورشة إعداد الممثل وقد كان نتاج هذه الدورة مشاركتي في مسرحية «حلم السمك العربي» والتي عرضت في أكثر من مهرجان، فقد كانت الفرص متاحة للشباب، ولولا «مسرح الشباب» لما وصلت إلى هذه المرحلة.
وبعد فتح المجال لأسئلة الصحافة تم سؤال الشطي عن سبب قلة مشاركاته في المسارح الجماهيرية والتي لا تعادل مشاركاته الكثيرة في المسارح الأكاديمية فأجاب: قدمت مسرحيتين جماهيريتين، وأرى أن الفنان يظهر موهبته الصحيحة في المسرح الأكاديمي، فالمسرح التجاري لا نبدع به كما أن يقدمه أي شخص، كما أنني أرى أن تأدية الفنان للغة العربية الفصحى هو إنجاز له لأنه يمثل في المسرح الجاد ويوصل المعلومة للجمهور، ولهذا مشاركاتي قليلة في المسرح وبالنسبة للجمهور فأنا أتواصل معهم من خلال أعمالي التلفزيونية فهو أيضا نوع من التواصل .
وعند سؤاله عن سبب هذه النظرة الدونية للمسرح التجاري وإن كان مقتنعاً في أن يبتعد عنه ولا يحصل على الشهرة أجاب: هذه ليست نظرة دونية تجاه المسرح التجاري، فيوجد فيه العديد من النجوم، وبالتأكيد أنا أطمح للشهرة وهذا الأمر لايحتاج إلى نقاش، وقد تقدمت لي العديد من العروض الجماهيرية ولكنني رفضت، فأنا لا أرى نفسي في المسرح الجماهيري، لأنني أحب أن أوصل رسالة تتكلم عن قضية وأمر يشد انتباه الناس، والجمهور الذي يأتي للمسرح الأكاديمي جمهور متذوق وواع وينتبه للعرض .
«تكرر هذا السؤال كثيراً» هكذا قال عبدالله التركماني حين تم سؤاله عن سر تعامله المتواصل مع المخرج محمد دحام الشمري، وعن عدم تقديمه لأي عمل إلا للمخرج الشمري وقد أجاب: تحكمني مع الشمري علاقة أبوية وأخوية، فقد مررت بالمجال الفني بعدة مراحل أولها مع الأستاذ خالد المفيدي وثانيها مع الأستاذ حسين المسلم وآخرها مرحلة مواجهة الجمهور الفعلية عن طريق التلفزيون والمسرح، وتم ترشيحي مع الأسماء الأخرى لأبرز موهبتي، وقد قابلت الفنانة القديرة سعاد عبدالله مع المخرج الشمري وبينت لهم موهبة التمثيل لدي ورأوا في إمكانية ادائي في التمثيل، وهنا كان أول خيط بيني وبين محمد دحام الشمري وتوالت بعدها الأعمال وعرض علي العديد من الأعمال التي بها أمور فنيّة، فالشمري يعلمّني ويعاملني باحترام ومحبة وصداقة ويعرف ما احتاج كممثل، وهو بالنهاية لا يقدم لي إلا الأدوار التي تناسبني وهذا لايعني عدم تقديم عروض من مخرجين آخرين، بل تقدمت لي العديد من العروض ولكن كان الرفض سيد الموقف، فقد تعلمت على اختيار مايفيد المجتمع وليس اختيار مايزيدني شهرة وبروزاً، فمن الصعب أن أقبل نصاً ناقصاً أدبياً وفنياً وعناصر عدة .
وعن سبب عدم مشاركته في عروض مهرجان «أيام المسرح للشباب» هذا العام أجاب التركماني: لقد عملت في جميع المهرجانات بشكل متتال في الخمس سنوات الماضية، وأرى أنه من الطبيعي بعد هذا العمل الشاق أن أتخذ قسطاً من الراحة لأعيد أفكاري كما أنها السنة الأخيرة لي في المعهد العالي للفنون المسرحية وهي سنة مكثفة وبها تركيز عال .
وعما اذا كان التركماني يقبل اداء الادوار الشاذة، كادوار الجنس الثالث، أجاب: سأقبل الدور التمثيلي على حسب مايكتب في نصه، فان كان الطرح يحمل المعالجة والأسباب التي أدت لذلك سأقبل اداء هذا النوع من الأدوار .
وعما اذا كان ذلك يقلل من شأن الفنان الأكاديمي أجاب التركماني: ليس لهذا الأمر علاقة على الإطلاق، فقد قدمت في المسرح الأكاديمي دور «بو خريطة» وخلعت ملابسي حينها ولم يقلل هذا الأمر من قيمتي فقد قدمت فنا وكوميديا سوداء وتقبل الناس هذا الموضوع.
وحول ما يفضله الضيفان بين التلفزيون والمسرح أجاب التركماني: أنا إبن المسرح فقد شعرت في أحد الأيام أن المسرح إنسان حي وقد تعاملت معه على هذا الأساس، فبه فكر وثقافة وصور جمالية، والذي أفضله هو المسرح الأكاديمي لاني نمت في كواليسه ودارت بيننا أمور عدة .
أما الشطي فقد أجاب: بالنسبة لي كلاهما يكمل الآخر فالتلفزيون يضيف للفنان اللمعان والشهرة المطلوبة أما المسرح فيعطي الإبداع والتوافق والإحساس.
وفي الختام طالب كل من الضيفين في اهتمام مسرح الشباب بالشباب من خلال الدورات والورش التي تقدم في السابق كما نصح التركماني بعدم استعجال الشباب في الوصول للشهرة والنجومية.