2 نوفمبر 2008
12:00 ص
1160
عندما صاح النائب أحمد المليفي وقدم طلبا بالتحقيق حول مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء تم تحويل الملف إلى ديوان المحاسبة والذي كشف عن مصروفات مبالغ بها، وعندما هدد النواب باستجواب وزير النفط حول المصفاة الرابعة تم تحويل الملف إلى ديوان المحاسبة بعدما أصرت الحكومة على ان جميع الاجراءات سليمة، وعندما هدد المليفي مرة أخرى وزير الداخلية حول موضوع التجنيس قامت الحكومة بسحب الجنسية من تسعة لم يكونوا يستحقونها.
ان هذه الطريقة الحكومية في الخضوع للمراقبة تحت تهديد الاستجواب هي طريقة غريبة تثبت للشعب بأن الشفافية مفقودة في عمل الحكومة وأنه لولا التهديد بالاستجواب لما استجابت الحكومة لتلك الخطوات، فإذا كانت الحكومة جادة في طلب التعاون من المجلس، وتنزل الى الشارع في كل مرة يقدم فيها أحد النواب استجوابا لها لتصرخ وتولول وتطلب النصرة، إذا كانت جادة فان الواجب عليها ان تتوقف عن التلبيس واخفاء البيانات عن الناس.
الكهرباء تبعد أبناءها
قضية الوكيل المساعد في وزارة الكهرباء الذي أحاله الأخ الفاضل محمد العليم إلى التقاعد قبل انتهاء فترته، ثم رفعه لقضية ضد الوزارة وكسبها، هذه القضية تدل على ان هنالك ممارسات غير صحيحة في الوزارة ما كنا نتمنى صدورها من الأخ أبي عبدالله الذي نكن له كل احترام، ومن خلال احتكاكي المباشر بالوزارة بحكم طبيعة العمل لاحظت بأن هنالك عدة قيادات في الوزارة كانوا من أنشط القيادات وأكثرها انتاجا قد تم تجميدها أو تحويلها إلى مستشار أو احالتها الى التقاعد، واحلالها بمن هم أقل منهم خبرة وكفاءة.
ويحق لنا أن نتساءل: كم عدد القيادات الفنية المتخصصة في الكويت في تلك المجالات الفنية الدقيقة حتى تضيق وزارات الدولة بهم وتسعى للتخلص منهم؟! وفي تصوري بأن هذه النسبة التي يتم التخلص منها في الكويت لو طبقناها على الصين بالنسبة نفسها، لأصبح عدد المتقاعدين جبرياً أكثر من 200 مليون صيني!!
مناشدة
قضية الابن خالد محمود الخالدي - تسع سنوات ونصف السنة - الذي اصيب بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد - أعاذكم الله منه - وقرر الأطباء بضرورة اجراء عملية زراعة النخاع له وهي غير متوافرة في الكويت، هذه القضية قد نشرتها جريدة «الراي» سابقا وأعود لأعرضها على أهل الخير والشهامة، حيث تتكلف العملية مبالغ كبيرة جدا والحكومة لا ترسل غير الكويتي الى الخارج، وهو في المستشفى منذ 11/10/2008 وحالته تتدنى في كل يوم يتأخر فيه عن العلاج.
نتمنى من أهل الخير مساعدته بقدر ما يستطيعون، ولنتذكر قول الله تعالى: «من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة» وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة» وقوله: «ما نقص مال من صدقة».
اسم والد المريض ليتم الاتصال به:
محمود عجيل الخالدي 97923702
د. وائل الحساوي
wae_al_hasawi@hotmail.com