منع 3 نشطاء سوريين من السفر
دمشق - يو بي أي - ذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية، ان السلطات الامنية منعت ثلاثة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام، من السفر . واعلنت في بيان امس، ان الاسماء الثلاثة اضيفت «الى قوائم الممنوعين من السفر».
وأضافت ان السلطات الأمنية منعت الكاتب والصحافي خالد سميسم من السفر، «إذ فوجئ سميسم أثناء عودته من الولايات المتحدة مع ثلاثة صحافيين آخرين كانوا شاركوا في برنامج الزائر الدولي، أن موظف الهجرة والجوازت في مطار دمشق الدولي يبلغه قرار منع السفر».
ولفتت المنظمة الى انها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سميسم «الى التضييق، إذ ان الأجهزة الأمنية أجبرته قبل أشهر على إغلاق موقعه على الانترنت سيريا لايف، من دون إيضاح الأسباب، علماً انه من المواقع الإخبارية الأكثر زيارة في سورية، كما طلب منه عدم التصريح عن سبب وجهة الإغلاق».
كما منعت السلطات الامنية، حسان عباس من السفر إلى فرنسا للمشاركة في أعمال المنبر الأورومتوسطي، وأعمال التجمع الثقافي الأورومتوسطي وكلاهما يعقدان في مرسيليا ما بين 31 اكتوبر والثاني من نوفمبر، باعتباره عضواً في منتدى التبادل الثقافي الأورومتوسطي.
يذكر أن السلطات الأمنية كانت رفعت حظر السفر عن عباس عام 2006 وسافر بعدها مرات عدة من دون أي عوائق لتعود ،وتضع اسمه على قائمة الممنوعين الآن.
وعباس باحث ومترجم وأستاذ في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، مختص بالشؤون الثقافية. أستاذ زائر في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية في باريس، ومحاضر في العديد من الجامعات الأوروبية .
واشارت المنظمة الى ان السلطات الأمنية كانت منعت مازن درويش، وهو رئيس «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» من السفر الى منتدى «المستقبل الموازي» الذي عقد في دبي، علما أن هذا المنع هو من جهة أمنية ثانية أضيفت الى شعبة الأمن السياسي التي منعت درويش من السفر طيلة عام 2008 رغم ان زوجته وأطفاله يقيمون خارج سورية.
واعتبرت المنظمة، قرار منع سميسم وعباس من السفر مخالفا «للقانون والدستور لأنه لم يصدر عن القضاء و إنمّا صدر عن الأجهزة الأمنية ومن دون تقديم أيّ تفسير لهذا القرار». كما اعتبرت أن زيادة أعداد الممنوعين من السفر «عودة إلى الوراء وتجاهلاً لأحكام الدستور واعتداء على الحريّات العامّة».
وطالبت السلطات بإلغاء قيود منع السفر لجميع السوريين، كما طالبت بإلغاء حال الطوارئ والعودة إلى سلطة القضاء تعزيزا «لسيادة القانون وترسيخا» لمبادئ الدستور.
وأضافت ان السلطات الأمنية منعت الكاتب والصحافي خالد سميسم من السفر، «إذ فوجئ سميسم أثناء عودته من الولايات المتحدة مع ثلاثة صحافيين آخرين كانوا شاركوا في برنامج الزائر الدولي، أن موظف الهجرة والجوازت في مطار دمشق الدولي يبلغه قرار منع السفر».
ولفتت المنظمة الى انها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سميسم «الى التضييق، إذ ان الأجهزة الأمنية أجبرته قبل أشهر على إغلاق موقعه على الانترنت سيريا لايف، من دون إيضاح الأسباب، علماً انه من المواقع الإخبارية الأكثر زيارة في سورية، كما طلب منه عدم التصريح عن سبب وجهة الإغلاق».
كما منعت السلطات الامنية، حسان عباس من السفر إلى فرنسا للمشاركة في أعمال المنبر الأورومتوسطي، وأعمال التجمع الثقافي الأورومتوسطي وكلاهما يعقدان في مرسيليا ما بين 31 اكتوبر والثاني من نوفمبر، باعتباره عضواً في منتدى التبادل الثقافي الأورومتوسطي.
يذكر أن السلطات الأمنية كانت رفعت حظر السفر عن عباس عام 2006 وسافر بعدها مرات عدة من دون أي عوائق لتعود ،وتضع اسمه على قائمة الممنوعين الآن.
وعباس باحث ومترجم وأستاذ في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، مختص بالشؤون الثقافية. أستاذ زائر في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية في باريس، ومحاضر في العديد من الجامعات الأوروبية .
واشارت المنظمة الى ان السلطات الأمنية كانت منعت مازن درويش، وهو رئيس «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» من السفر الى منتدى «المستقبل الموازي» الذي عقد في دبي، علما أن هذا المنع هو من جهة أمنية ثانية أضيفت الى شعبة الأمن السياسي التي منعت درويش من السفر طيلة عام 2008 رغم ان زوجته وأطفاله يقيمون خارج سورية.
واعتبرت المنظمة، قرار منع سميسم وعباس من السفر مخالفا «للقانون والدستور لأنه لم يصدر عن القضاء و إنمّا صدر عن الأجهزة الأمنية ومن دون تقديم أيّ تفسير لهذا القرار». كما اعتبرت أن زيادة أعداد الممنوعين من السفر «عودة إلى الوراء وتجاهلاً لأحكام الدستور واعتداء على الحريّات العامّة».
وطالبت السلطات بإلغاء قيود منع السفر لجميع السوريين، كما طالبت بإلغاء حال الطوارئ والعودة إلى سلطة القضاء تعزيزا «لسيادة القانون وترسيخا» لمبادئ الدستور.