رؤى / إدارة التغيير
| صالح محمد العجمي |
كل واحد منا يرغب في تغيير سلوكيات من حوله، كما يرغب في تغيير سلوكه وحياته ايضا. وفي ظل الدراسات العلمية... أوصلت أصحابها الى قناعات غير عادية بنتائج التغيير. وكما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ما التغيير... التغيير هو كما يخرج الفرخ من البيضة ويدخل حياة جديدة. حيث يمر الانسان بمراحل في حياته، حيث يتغير فيها ليكون جنينا، ثم طفلا ثم شابا ثم يصبح مسؤولا عن عائلة، هذه مراحل يمر بها الانسان، لكن هل بالضرورة أن التغير يرتبط بهذه المراحل؟ ان بعض الناس لا يتغيرون الا اذا حدث لهم شيء... مصيبة مثلا أو وصل الى عمر معين. اذا التغير هو عملية تحول من واقع نحن نعيش فيه الى حالة منشودة نرغب فيها.
لكن عندي بعض الأسئلة، أريدك أن تجاوب عليها بصراحة؟
1 - هل أنت سعيد؟... بغض النظر عن احترام الناس لك، وحبهم وسؤالهم الدائم عنك فهل أنت سعيد؟!
2 - هل أنت راض عن المستوى الذي وصلت اليه؟... للعلم ان كل واحد منا وصل الى مستوى معين من الانجاز والعطاء، والى منصب معين ومشاريع معينة، فهل أنت راض عما وصلت اليه في كل جوانب حياتك في علاقتك أولا بالله سبحانه وتعالى... هل أنت راض عن عبادتك وايمانك هل أنت راض عن مستوى علاقتك مع اهلك وأصدقائك؟
3 - هل يمكن أن تكون أفضل؟ هل أقول ان هذا المستوى الذي أنت به حاليا هو أفضل شيء عندك أو تصل اليه؟ اعلم أن كل انسان يستطيع أن يصل الى ما هو أفضل في علاقته بنفسه، ومع ربه ومع أهله ومع الناس، وأفضل كذلك بانجازاته وعطائه في كل المجالات يستطيع أن يكون أفضل.
4 - ما الانجازات والعطاءات التي تريد أن تتركها وراءك في الحياة؟... اعلم أخي الكريم أن كل انسان منا سيأتيه يوم ويموت، ومع ذلك يفكر دائما بالانجازات التي أنجزها وعاش من اجلها! إسأل نفسك هل هذا هدفك في الحياة؟
اعتقد أن هذه الأسئلة تعبر عن التغيير، وهو الانتقال من الواقع الذي نعيش فيه الى حالة نتمناها. فمن منا لا يود أن يكون سعيداً وان يكون راضياً عن كل شيء، وان يكون لديه مشاريع لها أثرها في الحياة البشرية وتخدم المجتمع؟!
أتمنى أن تراجع نفسك... وتضع النقاط على الحروف، وتضع نصب عينيك من اليوم ثلاث كلمات (التغير نحو الأفضل).
من يقع في خطأ فهو انسان ومن يصر عليه فهو شيطان... «حكمة عالمية»
طالب دراسات عليا
al_ajmi_saleh@hotmail.com
كل واحد منا يرغب في تغيير سلوكيات من حوله، كما يرغب في تغيير سلوكه وحياته ايضا. وفي ظل الدراسات العلمية... أوصلت أصحابها الى قناعات غير عادية بنتائج التغيير. وكما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ما التغيير... التغيير هو كما يخرج الفرخ من البيضة ويدخل حياة جديدة. حيث يمر الانسان بمراحل في حياته، حيث يتغير فيها ليكون جنينا، ثم طفلا ثم شابا ثم يصبح مسؤولا عن عائلة، هذه مراحل يمر بها الانسان، لكن هل بالضرورة أن التغير يرتبط بهذه المراحل؟ ان بعض الناس لا يتغيرون الا اذا حدث لهم شيء... مصيبة مثلا أو وصل الى عمر معين. اذا التغير هو عملية تحول من واقع نحن نعيش فيه الى حالة منشودة نرغب فيها.
لكن عندي بعض الأسئلة، أريدك أن تجاوب عليها بصراحة؟
1 - هل أنت سعيد؟... بغض النظر عن احترام الناس لك، وحبهم وسؤالهم الدائم عنك فهل أنت سعيد؟!
2 - هل أنت راض عن المستوى الذي وصلت اليه؟... للعلم ان كل واحد منا وصل الى مستوى معين من الانجاز والعطاء، والى منصب معين ومشاريع معينة، فهل أنت راض عما وصلت اليه في كل جوانب حياتك في علاقتك أولا بالله سبحانه وتعالى... هل أنت راض عن عبادتك وايمانك هل أنت راض عن مستوى علاقتك مع اهلك وأصدقائك؟
3 - هل يمكن أن تكون أفضل؟ هل أقول ان هذا المستوى الذي أنت به حاليا هو أفضل شيء عندك أو تصل اليه؟ اعلم أن كل انسان يستطيع أن يصل الى ما هو أفضل في علاقته بنفسه، ومع ربه ومع أهله ومع الناس، وأفضل كذلك بانجازاته وعطائه في كل المجالات يستطيع أن يكون أفضل.
4 - ما الانجازات والعطاءات التي تريد أن تتركها وراءك في الحياة؟... اعلم أخي الكريم أن كل انسان منا سيأتيه يوم ويموت، ومع ذلك يفكر دائما بالانجازات التي أنجزها وعاش من اجلها! إسأل نفسك هل هذا هدفك في الحياة؟
اعتقد أن هذه الأسئلة تعبر عن التغيير، وهو الانتقال من الواقع الذي نعيش فيه الى حالة نتمناها. فمن منا لا يود أن يكون سعيداً وان يكون راضياً عن كل شيء، وان يكون لديه مشاريع لها أثرها في الحياة البشرية وتخدم المجتمع؟!
أتمنى أن تراجع نفسك... وتضع النقاط على الحروف، وتضع نصب عينيك من اليوم ثلاث كلمات (التغير نحو الأفضل).
من يقع في خطأ فهو انسان ومن يصر عليه فهو شيطان... «حكمة عالمية»
طالب دراسات عليا
al_ajmi_saleh@hotmail.com