جنبلاط: لتبنّي معادلة «خذ وطالب» مع سورية

تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |
اعتبر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أن أحداث السابع من مايو الماضي «فتحت جراحاً عميقة ولكنها شكلت صدمة ايجابية بحيث ان الجميع اقتنعوا بضرورة الحوار وتنظيم الخلافات وإحالتها على المؤسسات الدستورية لا الى الشارع»، مشدداً على «أنّ استقلال وسيادة لبنان من دون العودة الى اتفاق الهدنة (مع اسرائيل) لا قيمة لهما»، وداعياً الى «سياسة عدم الانحياز بعيدا عن المحاور الاقليمية والدولية».
ولم يمانع جنبلاط ابداً في حديث الى صحيفة «الشرق» البيروتية لقاء الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله «اذا جاءت اشارات ايجابية»، جازماً ان «لا احد يستطيع حكم البلاد بالسلاح».
وعن سلاح «حزب الله» قال انه كان ضرورة حتى التحرير العام 2000 «ولكن بعد ذلك لا بد وان يكون هذا السلاح بأمرة الجيش اللبناني مع ملاحظة خصوصية المقاومة وابن الجنوب»، مضيفاً: «لا احد من الدول الكبرى يريد ان يزوّد جيشنا بالسلاح، وانضمام الآلة العسكرية لـ «حزب الله» الى الجيش الوطني سيعزّز قدرة البلاد على التصدي لأيّ عدوان مستفيدين من تجربة الحزب».
وعن العلاقة مع سورية، أكد ان التبادل الديبلوماسي امر جيد أما بقية الامور العالقة كترسيم الحدود والمفقودين وغيرها فستتمّ معالجتها، وقال: «في هذا المجال نتبنى معادلة «خذ وطالب».
ورداً على سؤال قال: «قدَرنا في هذا البلد المصارحة والمصالحة والحوار ولا خيار آخر متاحاً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي