دعا إلى الموازنة بين مشاريع الخطة الخمسية وأسعار النفط
ناصر المحمد: جهود مشتركة لحماية اقتصادنا
|كتب بدر الخيال|
أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أن الأزمات المالية والاقتصادية العالمية «والتي تنعكس آثارها على وطننا تتطلب منا جميعا جهودا مشتركة لحماية اقتصادنا ومؤسساتنا».
وترأس الشيخ ناصر المحمد أمس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، الذي أكد أنه يحظى باهتمام كبير من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بما ينتظر منه من نتائج مثمرة تعود بالخير والمصلحة للوطن والمواطنين، مشيرا إلى أهمية استنفار الطاقات واستلهام همة وروح الآباء والأجداد لبناء الوطن وتنميته.
وقالت مصادر مقربة من الاجتماع إن الشيخ ناصر المحمد خاطب الأعضاء واصفا المجلس بأنه العمود الرئيسي الذي يقوم عليه المشروع الحكومي المنتظر والمتعلق بالخطة الخمسية، وطالبهم بمباشرة عملهم بالتدقيق على كل مشروع على حدة، مع مراعاة المدة والفائدة والكلفة وبما يتناسب مع الوضع الاقتصادي للبلاد ومواكبة حالة التنمية العالمية.
وقالت المصادر إن الشيخ ناصر المحمد شدد على عدم قبول ان تكون الخطة الخمسية الحالية مثل سابقاتها التي لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، لافتا إلى ان الحكومة داعمة للمشروع وعلى أن يكون على مستوى الطموح الذي ينهض بالمنجزات الاقتصادية والتنموية لإحداث النقلة النوعية، وطالب بأن تتوازى الخطة الخمسية مع أسعار النفط الحالية وأن تكون جاهزة لتقديمها إلى مجلس الوزراء في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدكتورة موضي الحمود ان المجلس اطلع على الخطة الخمسية للدولة. واوضحت ان المجلس شكل خلال اجتماعه اربع لجان هي اللجنة الاقتصادية ولجنة التنمية البشرية والمجتمعية ولجنة المتابعة ولجنة السياسات العامة.
وحول تأثير الازمة المالية العالمية واستمرار تراجع اسعار النفط على رسم الخطة قالت الحمود ان كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء في اجتماع المجلس ركزت على اهمية تأثير الازمة العالمية وانعكاس اثارها على البلاد.
واكدت ان تراجع اسعار النفط والازمة المالية العالمية لها تأثير مباشر على الاوضاع المحلية، موضحة ان المجلس سيكون له دور كبير في مراجعة الخطة الخمسية في ظل تلك الظروف العالمية المتذبذبة واقتراح ما يراه مناسبا لتطويرها.
وقالت الحمود ان العرض الاولي للخطة في الاجتماع قدم اكثر من سيناريو في ظل التطورات الحاصلة في أسعار البترول وكيفية تأثير تراجع الاسعار على الخطة، مؤكدة وجود تأثير مباشر لتراجع الاسعار على الخطة وعلى اولويات المشاريع.
وفي تصريح لـ «الراي» قالت الحمود إن المجلس يضع نصب عينيه توجيهات سمو رئيس الوزراء التي تؤكد على فاعلية المشاريع الحكومية ومرورها في دراسات للمجلس الأعلى خلال الفترة الراهنة في سبيل إنجاز الخطة الخمسية الجديدة «كونها منعطفا جديدا يختلف عن الخطط الخمسية السابقة من حيث المستوى والمضمون».
وقالت الحمود إن المجلس الاعلى للتخطيط سيشمر عن ساعديه بدءا من الآن لتجهيز المشروع، لافتة إلى ان ورش عمل ستأخذ حقها في كل مشروع على حدة وهناك اجتماعات للمجلس ستعقد لاستكمال مراحل إنجاز الخطة الخمسية.
أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أن الأزمات المالية والاقتصادية العالمية «والتي تنعكس آثارها على وطننا تتطلب منا جميعا جهودا مشتركة لحماية اقتصادنا ومؤسساتنا».
وترأس الشيخ ناصر المحمد أمس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، الذي أكد أنه يحظى باهتمام كبير من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بما ينتظر منه من نتائج مثمرة تعود بالخير والمصلحة للوطن والمواطنين، مشيرا إلى أهمية استنفار الطاقات واستلهام همة وروح الآباء والأجداد لبناء الوطن وتنميته.
وقالت مصادر مقربة من الاجتماع إن الشيخ ناصر المحمد خاطب الأعضاء واصفا المجلس بأنه العمود الرئيسي الذي يقوم عليه المشروع الحكومي المنتظر والمتعلق بالخطة الخمسية، وطالبهم بمباشرة عملهم بالتدقيق على كل مشروع على حدة، مع مراعاة المدة والفائدة والكلفة وبما يتناسب مع الوضع الاقتصادي للبلاد ومواكبة حالة التنمية العالمية.
وقالت المصادر إن الشيخ ناصر المحمد شدد على عدم قبول ان تكون الخطة الخمسية الحالية مثل سابقاتها التي لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، لافتا إلى ان الحكومة داعمة للمشروع وعلى أن يكون على مستوى الطموح الذي ينهض بالمنجزات الاقتصادية والتنموية لإحداث النقلة النوعية، وطالب بأن تتوازى الخطة الخمسية مع أسعار النفط الحالية وأن تكون جاهزة لتقديمها إلى مجلس الوزراء في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدكتورة موضي الحمود ان المجلس اطلع على الخطة الخمسية للدولة. واوضحت ان المجلس شكل خلال اجتماعه اربع لجان هي اللجنة الاقتصادية ولجنة التنمية البشرية والمجتمعية ولجنة المتابعة ولجنة السياسات العامة.
وحول تأثير الازمة المالية العالمية واستمرار تراجع اسعار النفط على رسم الخطة قالت الحمود ان كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء في اجتماع المجلس ركزت على اهمية تأثير الازمة العالمية وانعكاس اثارها على البلاد.
واكدت ان تراجع اسعار النفط والازمة المالية العالمية لها تأثير مباشر على الاوضاع المحلية، موضحة ان المجلس سيكون له دور كبير في مراجعة الخطة الخمسية في ظل تلك الظروف العالمية المتذبذبة واقتراح ما يراه مناسبا لتطويرها.
وقالت الحمود ان العرض الاولي للخطة في الاجتماع قدم اكثر من سيناريو في ظل التطورات الحاصلة في أسعار البترول وكيفية تأثير تراجع الاسعار على الخطة، مؤكدة وجود تأثير مباشر لتراجع الاسعار على الخطة وعلى اولويات المشاريع.
وفي تصريح لـ «الراي» قالت الحمود إن المجلس يضع نصب عينيه توجيهات سمو رئيس الوزراء التي تؤكد على فاعلية المشاريع الحكومية ومرورها في دراسات للمجلس الأعلى خلال الفترة الراهنة في سبيل إنجاز الخطة الخمسية الجديدة «كونها منعطفا جديدا يختلف عن الخطط الخمسية السابقة من حيث المستوى والمضمون».
وقالت الحمود إن المجلس الاعلى للتخطيط سيشمر عن ساعديه بدءا من الآن لتجهيز المشروع، لافتة إلى ان ورش عمل ستأخذ حقها في كل مشروع على حدة وهناك اجتماعات للمجلس ستعقد لاستكمال مراحل إنجاز الخطة الخمسية.
