عشرٌ على عشرْ

تصغير
تكبير
و كان عَشرٌ على عشرْ

حدَ النضجِ والاحتراقْ

يبحرُ بنا هذا الزمنْ

قبل أن نبدأْ!

وبئساً

أ فينا أم به؟

فمن شِدة الصدق كذبْ

ومن شده كذبهِ قد صَدقْ!

فـــ لله الحِكمة ــ

بين زبدِ بحرِ وبردى

هُنَ ثلجٌ ونارْ

-ولن تفهم-

فرُحماكَ إلهي...

أنا ما حدثتكْ!

ولا أني جِئتك!

فــ كلِ إصرارٍ على الكسرة فاصله!

اهتراءات حديثْ

حدَ النفاقِ والرياء

يلعقُ الطرفْ

و البواطنْ خبايا

فقاعاتٍ كما الصابونْ!

وما اغتسل!

ينفضُ غُبناً على البدلة

وكلا, ليس لربطه العنقِ همزه!

-ولن تفهم!-

آمنتُ وما صدقتُ يوماً

فمضحكٌ لكْ أن تسأل!

أنا ما رأيتُ شيئاً

إلا انني في كل خطوه

لامستُ أثراً!

فعارٌ عليكَ أن تسأل!

وفي كلِ عَثره

صاحَ في الجوفِ صوتاً

لا تحزنْ, إن الله معنا!

| ليندا خالد |
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي