«سلاحه المسمار الأخير في نعش الدولة»

الصدر محذراً العبادي: «الحشد» يبتلع العراق

u0646u0627u0632u062du0648u0646 u0639u0631u0627u0642u064au0648u0646 u064au0646u062au0642u0644u0648u0646 u0628u0627u0644u0628u0627u0635u0627u062a u0645u0646 u0645u062eu064au0645 u062du0645u0627u0645 u0627u0644u0639u0644u064au0644 u0625u0644u0649 u0645u0646u0627u0637u0642u0647u0645 u0627u0644u0645u062du0631u0631u0629 u0634u0631u0642 u0627u0644u0645u0648u0635u0644 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
نازحون عراقيون ينتقلون بالباصات من مخيم حمام العليل إلى مناطقهم المحررة شرق الموصل (رويترز)
تصغير
تكبير
دق زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر ناقوس الخطر، محذراً في رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من أن ميليشيات «الحشد الشعبي» المرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، «تبتلع» الدولة العراقية وتشكل خطراً كبيراً عليها.
وطالب الصدر، في الرسالة التي سربت فحواها أمس مصادر عراقية، العبادي بإعادة النظر في قضية السلاح الموجود بحوزة ميليشيات «الحشد» بمجرد الانتهاء من معركة تحرير الموصل من تنظيم «داعش»، محذراً من أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى ابتلاع «الحشد» الدولة.

وفي موقف يعكس حجم المخاوف من إقامة الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، «دويلة أقوى من الدولة»، على غرار لبنان واليمن، قال الصدر إن بقاء السلاح بيد «الحشد» سيكون «المسمار الأخير» في نعش الدولة العراقية، داعياً العبادي إلى «إعادة حساباته» السياسية في هذا الشأن.

وشدد على ضرورة تأمين الحدود العراقية بواسطة الجيش وقوات حرس الحدود حصراً، في إشارة ضمنية إلى رفض «التيار الصدري» أن تتولى هذه المهمة قوات «الحشد».

كما طالب بجمع السلاح وتسليمه إلى الدولة من خلال آليات واضحة وصارمة، والعمل على تصفية السلك الأمني من كافة العناصر «غير المنضبطة».(بغداد - وكالات)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي