تراخي قبضة «داعش» يُسرِّع حركة الفرار من الموصل
59 مولوداً جديداً كل يوم... في مخيمات النزوح العراقية

عراقية مع أطفال يرجح أنهم أحفادها في عربة لدى فرارهم من معارك الموصل (رويترز)


بغداد - وكالات - أعلنت وزارة التخطيط العراقية أن مخيمات النازحين في عموم العراق شهدت 6 آلاف و511 حالة ولادة منذ مطلع العام الحالي، تصدرتها مخيمات محافظة الأنبار غرب البلاد.
ويعني ارتفاع الولادات الذي وصفته أوساط عراقية بـ«المهول»، أن المعدل اليومي يبلغ نحو 59 طفلاً، على اعتبار أن الـ6 آلاف و511 حالة مقسمة على 110 أيام (31 يوماً في يناير و28 في فبراير و31 في مارس و20 يوماً من ابريل الجاري).
وأظهر مسح أجرته دائرة الإحصاء في الوزارة أن «عدد المخيمات في عموم العراق يبلغ 90 مخيماً، أكثرها عدداً في محافظة بغداد بواقع 18»، فيما تضم المخيمات في محافظة الأنبار 86 ألفاً و580 نازحاً.
وحسب المسح، الذي ورد في بيان للوزارة صدر أول من أمس ونشرته جريدة «ايلاف» الالكترونية، أمس، فإن «عدد المخيمات التي حدثت فيها ولادة منذ مطلع يناير وحتى أبريل الجاري، بلغ 83 مخيماً، حيث بلغ عدد حالات الولادات فيها 6 آلاف و511 حالة، فيما ظهر العدد الأكبر من هذه الولادات في مخيمات الأنبار، بواقع ألفين و703 حالات ولادة، تلتها كركوك بواقع ألف و41 حالة ولادة».
وبعد نشر الأرقام، طالبت النائب عالية نصيف الحكومة بالالتفات إلى هذا الوضع لرعاية الأمهات والرضّع والاهتمام بمستقبلهم.
من جهته، أكد الاعلامي منتظر ناصر أن الرقم «مخيف»، مضيفاً «لو جمعنا هذا الرقم (6 آلاف و511 حالة ولادة) بالمواليد السابقة بين النازحين منذ يونيو 2014 لأصبح رقماً مخيفاً، ناهيك عن عدد الأطفال الذين تَرَكُوا مدارسهم كل هذه الفترة، إذاً نحن امام عشرات الآلاف بل ربما مئات الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم في ما يحصل إطلاقًا».
واعتبر أن المساعدات «قد تفي بغذاء النازحين وإسكانهم، لكن كيف لها أن تلبي الحاجات النفسية والتربوية لهذا العدد الهائل من الأطفال والولادات التي قد تتحول الى قنابل موقوتة سندفع ثمنها جميعاً؟».
أما الأكاديمي محمود موسى فأكد أن هذه الارقام دليل على «حب العراقيين للحياة» وتعلقهم بها رغم كل الظروف.
ميدانياً، أفاد ضابط عراقي بقوات الشرطة الاتحادية، أمس، أن قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي بدأت تضعف في ما تبقى من أحياء تحت سيطرته غرب مدينة الموصل، الأمر الذي سمح بهروب عشرات العائلات بشكل آمن نسبياً.
وقال النقيب سبهان علي الشويلي لوكالة «الأناضول» إن «عشرات العائلات المحاصرة تمكنت من الفرار من أحياء الموصل القديمة بشكل أكثر سلاسة من الأيام الماضية»، مضيفاً ان «تفكك قوة داعش، والانهيارات التي تصيب خطوط صدّه، يشيران إلى تراخي قبضته على المدنيين المحاصرين».
وأوضح أن «قيادات داعش وعناصره باتوا مشغولين بأمور أخرى أكثر أهمية من ملاحقة المدنيين الفارين»، مرجحاً «اتساع ظاهرة وصول عشرات العائلات للقوات العراقية في الأيام القليلة المقبلة».
من جهته، قال مصدر أمني إن 90 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا خلال المعارك العنيفة في حي الثورة الذي نجحت القوات العراقية بتحريره في الأيام القليلة الماضية، موضحاً أن الضحايا «سقطوا بنيران تنظيم داعش الإرهابي، أو قصف طيران التحالف الدولي، أو نيران قوات جهاز مكافحة الإرهاب».
وأضاف المصدر ان «عشرات من جثث المدنيين لا تزال تحت أنقاض المنازل المهدمة، وملقاة في شوارع الحي، فضلاً عن عشرات الجرحى والمحاصرين المدنيين تحت الأنقاض في سراديب المنازل التي انهارت على رؤوس ساكنيها».
في غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش من قتل القيادي «الداعشي» البارز المدعو «أبو عمر العفري» غرب الموصل، فيما قتل ثلاثة من الشرطة في هجوم شنه 10 من عناصر التنظيم، بينهم أربعة انتحاريين، على قاعدة عسكرية في قرية العريج جنوب الموصل.
ويعني ارتفاع الولادات الذي وصفته أوساط عراقية بـ«المهول»، أن المعدل اليومي يبلغ نحو 59 طفلاً، على اعتبار أن الـ6 آلاف و511 حالة مقسمة على 110 أيام (31 يوماً في يناير و28 في فبراير و31 في مارس و20 يوماً من ابريل الجاري).
وأظهر مسح أجرته دائرة الإحصاء في الوزارة أن «عدد المخيمات في عموم العراق يبلغ 90 مخيماً، أكثرها عدداً في محافظة بغداد بواقع 18»، فيما تضم المخيمات في محافظة الأنبار 86 ألفاً و580 نازحاً.
وحسب المسح، الذي ورد في بيان للوزارة صدر أول من أمس ونشرته جريدة «ايلاف» الالكترونية، أمس، فإن «عدد المخيمات التي حدثت فيها ولادة منذ مطلع يناير وحتى أبريل الجاري، بلغ 83 مخيماً، حيث بلغ عدد حالات الولادات فيها 6 آلاف و511 حالة، فيما ظهر العدد الأكبر من هذه الولادات في مخيمات الأنبار، بواقع ألفين و703 حالات ولادة، تلتها كركوك بواقع ألف و41 حالة ولادة».
وبعد نشر الأرقام، طالبت النائب عالية نصيف الحكومة بالالتفات إلى هذا الوضع لرعاية الأمهات والرضّع والاهتمام بمستقبلهم.
من جهته، أكد الاعلامي منتظر ناصر أن الرقم «مخيف»، مضيفاً «لو جمعنا هذا الرقم (6 آلاف و511 حالة ولادة) بالمواليد السابقة بين النازحين منذ يونيو 2014 لأصبح رقماً مخيفاً، ناهيك عن عدد الأطفال الذين تَرَكُوا مدارسهم كل هذه الفترة، إذاً نحن امام عشرات الآلاف بل ربما مئات الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم في ما يحصل إطلاقًا».
واعتبر أن المساعدات «قد تفي بغذاء النازحين وإسكانهم، لكن كيف لها أن تلبي الحاجات النفسية والتربوية لهذا العدد الهائل من الأطفال والولادات التي قد تتحول الى قنابل موقوتة سندفع ثمنها جميعاً؟».
أما الأكاديمي محمود موسى فأكد أن هذه الارقام دليل على «حب العراقيين للحياة» وتعلقهم بها رغم كل الظروف.
ميدانياً، أفاد ضابط عراقي بقوات الشرطة الاتحادية، أمس، أن قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي بدأت تضعف في ما تبقى من أحياء تحت سيطرته غرب مدينة الموصل، الأمر الذي سمح بهروب عشرات العائلات بشكل آمن نسبياً.
وقال النقيب سبهان علي الشويلي لوكالة «الأناضول» إن «عشرات العائلات المحاصرة تمكنت من الفرار من أحياء الموصل القديمة بشكل أكثر سلاسة من الأيام الماضية»، مضيفاً ان «تفكك قوة داعش، والانهيارات التي تصيب خطوط صدّه، يشيران إلى تراخي قبضته على المدنيين المحاصرين».
وأوضح أن «قيادات داعش وعناصره باتوا مشغولين بأمور أخرى أكثر أهمية من ملاحقة المدنيين الفارين»، مرجحاً «اتساع ظاهرة وصول عشرات العائلات للقوات العراقية في الأيام القليلة المقبلة».
من جهته، قال مصدر أمني إن 90 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا خلال المعارك العنيفة في حي الثورة الذي نجحت القوات العراقية بتحريره في الأيام القليلة الماضية، موضحاً أن الضحايا «سقطوا بنيران تنظيم داعش الإرهابي، أو قصف طيران التحالف الدولي، أو نيران قوات جهاز مكافحة الإرهاب».
وأضاف المصدر ان «عشرات من جثث المدنيين لا تزال تحت أنقاض المنازل المهدمة، وملقاة في شوارع الحي، فضلاً عن عشرات الجرحى والمحاصرين المدنيين تحت الأنقاض في سراديب المنازل التي انهارت على رؤوس ساكنيها».
في غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش من قتل القيادي «الداعشي» البارز المدعو «أبو عمر العفري» غرب الموصل، فيما قتل ثلاثة من الشرطة في هجوم شنه 10 من عناصر التنظيم، بينهم أربعة انتحاريين، على قاعدة عسكرية في قرية العريج جنوب الموصل.