من الدكة
«العنابي»... بهت لونه


استشبر القائمون على نادي النصر خيراً في المنافسة على لقب «دوري فيفا» لكرة القدم، إثر الطفرة في نتائج الفريق خلال الموسم الراهن، والتي جعلت منه رقماً صعباً، ودفعته الى عيش حلم التتويج باللقب للمرة الاولى في تاريخه. وقد ساعده في ذلك التراجع الواضح في مستوى القادسية والعربي، قبل ان يستفيق الأول من كبوته.
«العنابي» استغل الوضع على الوجه الأكمل، محكماً قبضته على المركز الثاني خلف «الكويت» لمدة خمس جولات متتالية (من 14 الى 18)، لكن الحلم بدأ يخبو بعد تدهور نتائج الفريق، لا سيما في الجولات الثلاث الأخيرة، حيث تعثر امام الفحيحيل، ثم سقط على يد القادسية، قبل ان يوجّه له السالمية «الضربة القاضية» التي يبدو أنها بخرّت نهائياً ما تبقى من بصيص أمل لديه.
واليوم يبتعد النصر عن «الأصفر» المتصدر بفارق 10 نقاط، كما أنه مهدد بفقدان المركز الرابع لمصلحة كاظمة أو السالمية، في حال تواصل نزيف النقاط.
لا شك في ان النصر يستحق الإشادة على ما اظهره من شجاعة لكن يبدو أنه دفع ثمن ضغط مباريات الدوري الذي خيض على طريقة «بوكسينغ داي» الإنكليزية، فضلاً عن عدم توافر «دكة قوية» وهو ما ظهر جلياً خلال المباراة الأخيرة مع «السماوي»، حيث تأثر الفريق بغياب الحارس أحمد عادي والمدافع الغاني إيمانويل إيفوري لإيقافهما، فانكشف المرمى والدفاع على مصراعيهما.
لقد بهت لون «العنابي» مع وصول الدوري الى محطاته الأخيرة ... بعد ان كان برّاقاً.
«العنابي» استغل الوضع على الوجه الأكمل، محكماً قبضته على المركز الثاني خلف «الكويت» لمدة خمس جولات متتالية (من 14 الى 18)، لكن الحلم بدأ يخبو بعد تدهور نتائج الفريق، لا سيما في الجولات الثلاث الأخيرة، حيث تعثر امام الفحيحيل، ثم سقط على يد القادسية، قبل ان يوجّه له السالمية «الضربة القاضية» التي يبدو أنها بخرّت نهائياً ما تبقى من بصيص أمل لديه.
واليوم يبتعد النصر عن «الأصفر» المتصدر بفارق 10 نقاط، كما أنه مهدد بفقدان المركز الرابع لمصلحة كاظمة أو السالمية، في حال تواصل نزيف النقاط.
لا شك في ان النصر يستحق الإشادة على ما اظهره من شجاعة لكن يبدو أنه دفع ثمن ضغط مباريات الدوري الذي خيض على طريقة «بوكسينغ داي» الإنكليزية، فضلاً عن عدم توافر «دكة قوية» وهو ما ظهر جلياً خلال المباراة الأخيرة مع «السماوي»، حيث تأثر الفريق بغياب الحارس أحمد عادي والمدافع الغاني إيمانويل إيفوري لإيقافهما، فانكشف المرمى والدفاع على مصراعيهما.
لقد بهت لون «العنابي» مع وصول الدوري الى محطاته الأخيرة ... بعد ان كان برّاقاً.