من خلال الابتعاث عن طريق «كيمز»
36 مقعداً لأطباء كويتيين في جامعات كندية


اعلن وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن فتح معهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» باب التسجيل لطلبات الابتعاث إلى 3 جامعات كندية «اوتاوا، ماكماستر، كالغري»، كاشفا عن ضمان ما يقارب 36 مقعدا مخصصا فقط للاطباء الكويتيين في الجامعات المذكورة، 14 منها في البرامج التخصصية الطبية، و22 في التخصصات الدقيقة.
وقال الحربي، في تصريح صحافي، ان هذه المبادرة تأتي ضمن خطة المعهد الاستراتيجية لزيادة فرص الابتعاث للتخصصات الطبية والتخصصات الدقيقة، مبينا ان وفدا من المعهد قام أخيراً بزيارة الجامعات الكندية بهدف وضع إطار تعاون يخدم الخطة الإستراتيجية للبعثات.
واشاد الوزير الذي يشغل منصب رئيس مجلس امناء المعهد، بجهود العاملين بالمعهد لتأمين هذا العدد من المقاعد للاطباء الكويتيين، والذي يعد سابقة وانجازا كبيرا يحققه المعهد للمرة الاولى، مؤكدا أن المعهد يسعى جاداً الى توسيع نطاق التواصل مع الجامعات الكندية والاميركية لضمان عدد اكبر من المقاعد والتي يتنافس عليها الأطباء الكويتيون في السنوات المقبلة.
واشارالى ان ما يميز هذا الإنجاز هو ان الطبيب الكويتي تتم مقابلته في الكويت من قبل وفد الجامعات الكندية ما يخفف عليه عناء السفر والتنقل بين الجامعات الكندية. وفي حال قبوله في التخصص الدقيق سوف يسمح للطبيب تقديم امتحان الكلية الملكية الكندية عند انتهائه من فترة التدريب بنجاح حتى لو كان التدريب الأساسي لم يتم داخل البرامج التدريبية في كندا وهذا يعتبر إحدى ثمار التعاون مع الكلية الملكية الكندية.
وحث الحربي الاطباء الكويتيين على تقديم امتحانات المعادلة الكندية أو الأميركية باعتبارها أحد أهم المتطلبات لتقديم طلب الابتعاث في أميركا الشمالية، وذلك لأن فرص الابتعاث من خلال الخطة الجديدة زادت خصوصا في التخصصات التي كانت في السابق يصعب الحصول علي مقاعد فيها كالجلدية وجراحة المخ والاعصاب وغيرها.
واختتم الوزير تصريحه بتشجيع الاطباء الكويتيين على التخصص في المجالات الطبية النادرة مثل التخدير والعناية المركزة وطب الاورام والشيخوخة وغيرها من التخصصات التي تحتاج اليها دولة الكويت في الوقت الحالي والمستقبل نتيجة للتغير الديموغرافي للسكان والتوسعة في تقديم الخدمات والرعاية الصحية.
وفي السياق ذاته، كشف الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» الدكتور ابراهيم هادي عن استعداد المعهد للبدء بتنفيذ الإجراءات التنفيذية والإعلان عن مقاعد البعثات للأطباء الكويتيين وشروط التقدم لها للالتحاق بالجامعات الكنديه تنفيذا للاتفاق الجديد معها.
وقال الحربي، في تصريح صحافي، ان هذه المبادرة تأتي ضمن خطة المعهد الاستراتيجية لزيادة فرص الابتعاث للتخصصات الطبية والتخصصات الدقيقة، مبينا ان وفدا من المعهد قام أخيراً بزيارة الجامعات الكندية بهدف وضع إطار تعاون يخدم الخطة الإستراتيجية للبعثات.
واشاد الوزير الذي يشغل منصب رئيس مجلس امناء المعهد، بجهود العاملين بالمعهد لتأمين هذا العدد من المقاعد للاطباء الكويتيين، والذي يعد سابقة وانجازا كبيرا يحققه المعهد للمرة الاولى، مؤكدا أن المعهد يسعى جاداً الى توسيع نطاق التواصل مع الجامعات الكندية والاميركية لضمان عدد اكبر من المقاعد والتي يتنافس عليها الأطباء الكويتيون في السنوات المقبلة.
واشارالى ان ما يميز هذا الإنجاز هو ان الطبيب الكويتي تتم مقابلته في الكويت من قبل وفد الجامعات الكندية ما يخفف عليه عناء السفر والتنقل بين الجامعات الكندية. وفي حال قبوله في التخصص الدقيق سوف يسمح للطبيب تقديم امتحان الكلية الملكية الكندية عند انتهائه من فترة التدريب بنجاح حتى لو كان التدريب الأساسي لم يتم داخل البرامج التدريبية في كندا وهذا يعتبر إحدى ثمار التعاون مع الكلية الملكية الكندية.
وحث الحربي الاطباء الكويتيين على تقديم امتحانات المعادلة الكندية أو الأميركية باعتبارها أحد أهم المتطلبات لتقديم طلب الابتعاث في أميركا الشمالية، وذلك لأن فرص الابتعاث من خلال الخطة الجديدة زادت خصوصا في التخصصات التي كانت في السابق يصعب الحصول علي مقاعد فيها كالجلدية وجراحة المخ والاعصاب وغيرها.
واختتم الوزير تصريحه بتشجيع الاطباء الكويتيين على التخصص في المجالات الطبية النادرة مثل التخدير والعناية المركزة وطب الاورام والشيخوخة وغيرها من التخصصات التي تحتاج اليها دولة الكويت في الوقت الحالي والمستقبل نتيجة للتغير الديموغرافي للسكان والتوسعة في تقديم الخدمات والرعاية الصحية.
وفي السياق ذاته، كشف الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» الدكتور ابراهيم هادي عن استعداد المعهد للبدء بتنفيذ الإجراءات التنفيذية والإعلان عن مقاعد البعثات للأطباء الكويتيين وشروط التقدم لها للالتحاق بالجامعات الكنديه تنفيذا للاتفاق الجديد معها.