الصليبخات يفاجئ كاظمة في الجولة 23 من «دوري فيفا»

السالمية يعمّق جراح النصر

تصغير
تكبير
عمّق السالمية جراح ضيفه النصر وألحق به الهزيمة الثانية توالياً برباعية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما امس ضمن الجولة الثالثة والعشرين من منافسات «دوري فيفا» لكرة القدم.

سجل لـ «السماوي»، الذي رفع رصيده الى 34 نقطة، فهد الرشيدي (11 و42) ومدافع النصر مساعد طراد بالخطأ في مرمى فريقه (35)، واحمد عبدالغفور (62) فيما تجمد رصيد «العنابي» عند 39 نقطة.

دخل الفريقان اللقاء منقوصين من عدد من عناصرهما الاساسية، فاضطر المدربان عبدالعزيز حمادة (السالمية) وظاهر العدواني (النصر) للدفع ببدلاء من الوجوه الشابة.

وبعد بداية متكافئة، بكّر السالمية بافتتاح التسجيل مع مرور 11 دقيقة بعد توغل ناجح من الاردني عدي الصيفي وتمريرة عرضية مرت من دفاع النصر وحارسه علي فاضل لتجد فهد الرشيدي يضعها في المرمى الخالي بسهولة.

بعد الهدف، اندفع النصر الى الهجوم وأنقذ المدافع احمد عبدالغفور مرمى السالمية من انفراد صريح للغاني ارنست بارفو (25)، وتلاه سلمان بو رمية برأسية ضلت طريقها الى مرمى خالد الرشيدي (29)، قبل ان ترد العارضة ركلة حرة نفذها بو رمية ايضاً (31).

وعلى عكس مجريات اللعب، ينجح السالمية في مضاعفة النتيجة بهدف عكسي من مدافع النصر مساعد الذي حول ركلة حرة لبدر السماك بالخطأ في مرمى فريقه (35).

واضاع بارفو فرصة هدف محقق بعد ان اطاح بعرضية بورمية فوق المرمى وهو بمواجهته تماماً (42) وعاقب فهد الرشيدي النصر على اهدار الفرص فسجل هدفاً ثالثاً قبل نهاية الشوط بتسديدة قوية بعد مجهود رائع للصيفي اخترق من خلاله دفاع منافسه المفكك (44).

مع بداية الشوط الثاني، دفع مدرب النصر بطلال العجمي لتقوية النواحي الهجوميةغير ان نتيجة الشوط الاول القت بظلالها على مجريات الشوط الثاني، فلعب «السماوي» بثقة كبيرة بعكس منافسه الذي وضح على لاعبيه الاحباط وافتقاد التركيز خاصة في الجانب الدفاعي وهو ما اتاح للسالمية اضافة هدف رابع بواسطة احمد عبدالغفور الذي تابع ركلة ركنية مرت من حارس النصر بسهولة (62).

ويتحصل النصر على ركلة جزاء احتسبها الحكم جاسم جعفر بعد عرقلة البديل بندر نايف، ولكن مشعل فواز سددها سهلة فأمسكها المخضرم خالد الرشيدي (74). وتشهد الدقيقة 77 اشهار الحكم البطاقة الحمراء للاعب السالمية محمد سويدان لنيله الانذار الثاني من دون ان يستغل النصر النقص العددي في صفوف منافسه.

وفي مباراة ثانية، فاز الصليبخات على كاظمة 1-صفر على استاد علي صباح السالم.

وبات للصليبخات 20 نقطة بينما تجمد رصيد كاظمة عند 34 نقطة.ظهر الشوط الاول مملا من الفريقين، وغاب عنه التنظيم، واتسم بالعشوائية من الطرفين، وغابت عنه الجمل التكتيكية، ولم يظهر لاعبو الفريقين ما يشفع لهما.

ورغم استحواذ كاظمة على مجريات هذا الشوط، الا ان هذه الخاصية لم تمكنه من تهديد مرمى حارس الصليبخات خالد جاسر، وغابت اللمسة الاخيرة من قبل عمر الحبيتر والبرازيلي باتريك فابيانو وعلي اشكناني وناصر فرج.

في المقابل، كانت هجمات الصليبخات اخطر من منافسه، واظهر فاعلية اكبر في الناحية الهجومية وكاد ان يهز شباك مرماه في اكثر من مناسبة، اولى المحاولات كانت عبر دغيم الرشيدي الذي سدد كرة امسكها الحارس فواز الدوسري (18)، وكرر السوري احمد قدور المحاولة الا ان حامي عرين كاظمة ابعدها بصعوبة الى ركنية (21)، وجرب محمد العلاطي حظه الا ان تسديدته ارتدت من الدفاع (27)، قبل ان يتسم رتم المواجهة بالبطء.

في الشوط الثاني، لم يتغير الحال كثيرا، حافظ كاظمة على استحواذه، وحاول مدربه الروماني فلورين موتروك تعزيز خطي الهجوم والوسط باشراك بندر بورسلي والتونسي شاكر الرقيعي على حساب علي اشكناني وطلال الفاضل، وظلت افضليته متواصلة الا انها دون خطورة باستثناء تسديدة بورسلي التي صدها جاسر بنجاح (62)، قبل ان يفتتح بدر المطيري التسجيل مستغلا تباطؤ حمد حربي في ابعاد الكرة على مشارف منطقة الجزاء، فخطفها وسددها ارضية على يمين الحارس الدوسري دون تردد، هز بها شباك خصمه (68).

بعد الهدف اتسم اداء لاعبي كاظمة بالاستعجال، ما ساعد على فشل محاولاته في تعديل النتيجة، في الوقت الذي ارتفعت فيه معنويات لاعبي الصليبخات، وتبادلوا الهجمات مع منافسهم، واتسم اداء الفريقين بالسرعة، وانقذ جاسر مرماه من هدف بعد ان تصدى لتسديدة البرازيلي اليكس ليما من ركلة حرة (84).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي