اعتبر في محاضرة في «الآداب» أن مجتمع «تويتر» بات مصدراً للتضليل
علي الفضلي: الصحف التقليدية الوجهة الأولى لمعرفة الحقيقة
علي الفضلي محاضراً
أكد الصحافي في جريدة «الراي» الزميل علي الفضلي أن الصحف التقليدية لا تزال الوجهة الأولى لمعرفة الحقيقة، وذلك بعد أن أصبح مجتمع «تويتر» مصدراً للتضليل والتزييف. وخلال محاضرة استضافها قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة الكويت، ضمن نشاط القسم في تطوير مهارات الطلبة وتدعيم الجانب العملي لديهم في مختلف المهارات الإعلامية، عبر مقرر كتابة المقال والتحقيق الذي يقدمه الدكتور فواز العجمي، شدد الفضلي على أهمية أن يتسلّح الصحافي بمهارات الكتابة والتركيز على صقل قدراته في هذا الجانب، لافتاً إلى أن الكتابة بجودة عالية متطلب مهم يجب توافره في الصحافي المتميز تساعده في الكتابه بوضوح وبطريقة إبداعية شيقة، مبيناً أن اتقان وتعلم الكتابة يأتي عبر الكتابة، أي من خلال الممارسة المستمرة لفعل الكتابة، مع أهمية الأخذ بعين الاعتبار القراءة المستمرة والإطلاع على مختلف المواضيع لتوسيع نطاق الثقافة لدى الصحافي.
ونوه الفضلي إلى أهمية أن يتحلى الصحافي بالموضوعية والحيادية وأن يكون دقيقاً في نقل المعلومة، مع الاهتمام بالقضايا التي تلامس المجتمع وتعالج مشاكله، وأن يلاحظ وينظر إلى الأمور بزاوية مختلفة يدفعه في ذلك الفضول وحب معرفة الحقيقة، موضحاً أن الصحافي المتميز يبني علاقات اجتماعية واسعة تبنى على الثقة المتبادلة والمسؤولية الأخلاقية.
ولفت الفضلي إلى أن هناك العديد من المشاكل التي يواجهها الصحافي، منها نظرة المجتمع السلبية له، وهي نظرة غير منصفة، مبيناً أنه لا يمكن أن نعمم هذه النظرة السلبية على جميع الصحافيين، مؤكداً أن العديد من الصحافيين حريصون على التحلي بأخلاقيات المهنة والنزاهة، ولا يستطيع أي مسؤول التأثير عليهم لتلميعه في الصحيفة والسكوت عن تجاوزاته، لافتاً إلى أن العديد من الصحافيين وبسبب أعمالهم كشفوا وفضحوا الفاسدين وقدموا للمجتمع العديد من المواضيع والمعلومات التي استفادوا منها في تحديد قراراتهم وخياراتهم.
وأكد الفضلي أن العديد من الأفراد يلجأون إلى الصحف التقليدية لمعرفة الحقيقة والتأكد من الأخبار، بعد أن غدا مجتمع تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي مصدراً لتزييف الحقائق والتضليل، وهو أمر لافت للنظر، بعدما كان المجتمع يتهم الصحافة بالتزييف والتضليل!
ولقيت محاضرة الفضلي استحسان طلبة القسم الذين تفاعلوا خلال المحاضرة مع تركيزهم على التعرف على أهم الخبرات التي يحملها الفضلي عبر مسيرته الصحافية، كما أشاد الدكتور فواز العجمي بالتجربة العملية التي قدمها الفضلي خلال عمله في جريدة الراي وتميزه بعمل التحقيقات الصحافية.
ونوه الفضلي إلى أهمية أن يتحلى الصحافي بالموضوعية والحيادية وأن يكون دقيقاً في نقل المعلومة، مع الاهتمام بالقضايا التي تلامس المجتمع وتعالج مشاكله، وأن يلاحظ وينظر إلى الأمور بزاوية مختلفة يدفعه في ذلك الفضول وحب معرفة الحقيقة، موضحاً أن الصحافي المتميز يبني علاقات اجتماعية واسعة تبنى على الثقة المتبادلة والمسؤولية الأخلاقية.
ولفت الفضلي إلى أن هناك العديد من المشاكل التي يواجهها الصحافي، منها نظرة المجتمع السلبية له، وهي نظرة غير منصفة، مبيناً أنه لا يمكن أن نعمم هذه النظرة السلبية على جميع الصحافيين، مؤكداً أن العديد من الصحافيين حريصون على التحلي بأخلاقيات المهنة والنزاهة، ولا يستطيع أي مسؤول التأثير عليهم لتلميعه في الصحيفة والسكوت عن تجاوزاته، لافتاً إلى أن العديد من الصحافيين وبسبب أعمالهم كشفوا وفضحوا الفاسدين وقدموا للمجتمع العديد من المواضيع والمعلومات التي استفادوا منها في تحديد قراراتهم وخياراتهم.
وأكد الفضلي أن العديد من الأفراد يلجأون إلى الصحف التقليدية لمعرفة الحقيقة والتأكد من الأخبار، بعد أن غدا مجتمع تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي مصدراً لتزييف الحقائق والتضليل، وهو أمر لافت للنظر، بعدما كان المجتمع يتهم الصحافة بالتزييف والتضليل!
ولقيت محاضرة الفضلي استحسان طلبة القسم الذين تفاعلوا خلال المحاضرة مع تركيزهم على التعرف على أهم الخبرات التي يحملها الفضلي عبر مسيرته الصحافية، كما أشاد الدكتور فواز العجمي بالتجربة العملية التي قدمها الفضلي خلال عمله في جريدة الراي وتميزه بعمل التحقيقات الصحافية.
