العبادي: حريصون على إطلاق المختطفين القطريين
الحكيم يدعو لمؤتمر إقليمي لحل الأزمات بمشاركة... السعودية وإيران وتركيا


الأمم المتحدة تنشئ مخيماً جديداً لاستقبال النازحين شرق الموصل
كشف رئيس «التحالف الوطني» في البرلمان العراقي عمار الحكيم، أمس، عن مبادرة عراقية لعقد اجتماع إقليمي يضم مصر والعراق وإيران وتركيا والسعودية للعمل على حل أزمات المنطقة عبر الحوار.
وقال في مؤتمر صحافي في مقر سفارة العراق بالقاهرة: «لقد طرحت على الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة عراقية لعقد اجتماع إقليمي يضم مصر والعراق وإيران وتركيا والسعودية للعمل علي حل أزمات المنطقة عبر الحوار». وأضاف: «واقترحنا دراسة هذا المقترح إذا ما إرتأت مصر أنه خطوة صحيحة من منطلق أن مصر قوية ومؤثرة ولها دور ريادي في المنطقة».
وكان الحكيم التقى السيسي ووزير الخارجية سامح شكري وشيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته لمصر.
وأكد الحكيم أن «التحديات المشتركة التي تواجه مصر والعراق تتطلب تعاونا في الملف الأمني بين البلدين»، مشيرا إلى أن «الاٍرهاب نتيجة الفكر التكفيري وهو ما يحتاج إلي مراجعات من الأزهر والنجف عبر عقد لقاء بين ائمتهما ليشيعا الاعتدال والفكر الإسلامي المعتدل»، واصفا الأزهر بأنه «مدرسة اعتدال ووسطية وتوازن».
ونفى حمله رسالة من إيران الى مصر، متمنيا قيام دول الخليج «بمبادرة لإجراء حوار مباشر مع العراق».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (وكالات)، ليل اول من امس، أن الحكومة العراقية تبذل جهودا لإطلاق الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ اكثر من عام ونصف العام.
وقال للصحافيين في مقر الحكومة إن «المواطنين القطريين دخلوا العراق بسمات دخول رسمية صادرة من وزارة الداخلية واختطفوا في بادية محافظة المثنى جنوب البلاد والحكومة تبذل جهودا لإطلاقهم». وأضاف إن «عملية الاختطاف تشكل اساءة للعراق وشعبه كونهم ضيوفا وما جرى لهم جريمة والحكومة العراقية تحرص على اطلاقهم بالتعاون مع دول الجوار».
كما أكد العبادي أنه «ليس ضد تطلعات اقليم كردستان في اجراء الاستفتاء على الانفصال لكن الاستفتاء الان ليس من مصلحة الكرد».
وأعلن من جهة ثانية، عن زيادة مخصصات ميليشيات «الحشد الشعبي» بدءاً من الشهر المقبل. وأشار إلى أن «العراق حقق نجاحات على المستوى العسكري من دون أي تنازلات»، مؤكداً «حرص القوى الأمنية على أمن وسلامة المواطنين خلال العمليات الجارية غرب الموصل».
في سياق متصل، اكد مسؤول في مخيمات الأمم المتحدة للنازحين في العراق، إن «المنظمة الدولية أنشأت مخيماً جديداً للنازحين العراقيين في الجهة الشرقية للموصل، يضم 1500 خيمة».
وقال المسؤول عن مخيمات النازحين شرق الموصل رزكار عبيد، إن «جهودنا متواصلة لحل مشكلة النازحين القادمين من الموصل، ونقوم في هذا الإطار بإنشاء مخيم جديد باسم (يو 2) شرق المدينة، يضم 1500 خيمة».
وأغلقت القوات الامنية العراقية، امس، عددا من جسور العاصمة وطرقها وميادينها العامة، وفرضت ثلاثة أطواق أمنية بغطاء جوي لحماية ملايين المشاركين في إحياء وفاة الامام السابع لدى الشيعة موسى الكاظم.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، خلال مؤتمر صحافي في بغداد إنه «تم توحيد الجهد الاستخباري مع القوات المشاركة بتأمين حماية زائري مدينة الكاظمية وفتح مقرات للسيطرة المشتركة بين الجيش والشرطة والنجدة»، داعيا المواطنين الى «التعاون مع الاجهزة الامنية، والانتباه لأي شيء يثير الشبهات».
وقال في مؤتمر صحافي في مقر سفارة العراق بالقاهرة: «لقد طرحت على الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة عراقية لعقد اجتماع إقليمي يضم مصر والعراق وإيران وتركيا والسعودية للعمل علي حل أزمات المنطقة عبر الحوار». وأضاف: «واقترحنا دراسة هذا المقترح إذا ما إرتأت مصر أنه خطوة صحيحة من منطلق أن مصر قوية ومؤثرة ولها دور ريادي في المنطقة».
وكان الحكيم التقى السيسي ووزير الخارجية سامح شكري وشيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته لمصر.
وأكد الحكيم أن «التحديات المشتركة التي تواجه مصر والعراق تتطلب تعاونا في الملف الأمني بين البلدين»، مشيرا إلى أن «الاٍرهاب نتيجة الفكر التكفيري وهو ما يحتاج إلي مراجعات من الأزهر والنجف عبر عقد لقاء بين ائمتهما ليشيعا الاعتدال والفكر الإسلامي المعتدل»، واصفا الأزهر بأنه «مدرسة اعتدال ووسطية وتوازن».
ونفى حمله رسالة من إيران الى مصر، متمنيا قيام دول الخليج «بمبادرة لإجراء حوار مباشر مع العراق».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (وكالات)، ليل اول من امس، أن الحكومة العراقية تبذل جهودا لإطلاق الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ اكثر من عام ونصف العام.
وقال للصحافيين في مقر الحكومة إن «المواطنين القطريين دخلوا العراق بسمات دخول رسمية صادرة من وزارة الداخلية واختطفوا في بادية محافظة المثنى جنوب البلاد والحكومة تبذل جهودا لإطلاقهم». وأضاف إن «عملية الاختطاف تشكل اساءة للعراق وشعبه كونهم ضيوفا وما جرى لهم جريمة والحكومة العراقية تحرص على اطلاقهم بالتعاون مع دول الجوار».
كما أكد العبادي أنه «ليس ضد تطلعات اقليم كردستان في اجراء الاستفتاء على الانفصال لكن الاستفتاء الان ليس من مصلحة الكرد».
وأعلن من جهة ثانية، عن زيادة مخصصات ميليشيات «الحشد الشعبي» بدءاً من الشهر المقبل. وأشار إلى أن «العراق حقق نجاحات على المستوى العسكري من دون أي تنازلات»، مؤكداً «حرص القوى الأمنية على أمن وسلامة المواطنين خلال العمليات الجارية غرب الموصل».
في سياق متصل، اكد مسؤول في مخيمات الأمم المتحدة للنازحين في العراق، إن «المنظمة الدولية أنشأت مخيماً جديداً للنازحين العراقيين في الجهة الشرقية للموصل، يضم 1500 خيمة».
وقال المسؤول عن مخيمات النازحين شرق الموصل رزكار عبيد، إن «جهودنا متواصلة لحل مشكلة النازحين القادمين من الموصل، ونقوم في هذا الإطار بإنشاء مخيم جديد باسم (يو 2) شرق المدينة، يضم 1500 خيمة».
وأغلقت القوات الامنية العراقية، امس، عددا من جسور العاصمة وطرقها وميادينها العامة، وفرضت ثلاثة أطواق أمنية بغطاء جوي لحماية ملايين المشاركين في إحياء وفاة الامام السابع لدى الشيعة موسى الكاظم.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، خلال مؤتمر صحافي في بغداد إنه «تم توحيد الجهد الاستخباري مع القوات المشاركة بتأمين حماية زائري مدينة الكاظمية وفتح مقرات للسيطرة المشتركة بين الجيش والشرطة والنجدة»، داعيا المواطنين الى «التعاون مع الاجهزة الامنية، والانتباه لأي شيء يثير الشبهات».