أحمد عبدالمنعم يكتب «رسائل سبتمبر»

« رسائل سبتمبر»


صدرت عن دار توبقال المغربية للنشر، رواية «رسائل سبتمبر» للكاتب المصري الشاب أحمد عبدالمنعم رمضان.
أحداث الرواية، تدور في القاهرة خلال شهر سبتمبر اللاحق على أعوام ثورات «الربيع العربي»، حينما تنتشر في المدينة بشكل مباغت، رسائل غامضة تتسبب في اضطراب ولغط كبيرين بحياة القاهريين اليومية، وتدفع أهل المدينة نحو أسئلة مربكة عن مسار حياتهم.
وقال رمضان في تصريحات لـ «الراي»: «بدأت في كتابة الرواية في منتصف 2013، وانتهىت منها في نهاية 2015، وعلى مدار الرواية هناك حالة من المزج بين الواقع والخيال وحرص على طرح المزيد من الأسئلة أكثر من البحث عن إجابات مع ترك مساحة للقارئ ليكون شريك في العمل وفاعلًا في الأحداث وليس مجرد متلقي للحكاية».
وأضاف: «في ثالث كتبي، أتعاون لأول مرة مع دار غير مصرية، وهي دار نشر عربية عريقة. أظن أن النشر في مصر يمر بأزمة فنية، رغم تعدد دور النشر وزيادة أعدادها في السنين الأخيرة، إلا أن الناشرين المصريين في أغلبهم لا يهتمون بالترويج لكتبهم أو توزيعها بشكل مرض، وبعضهم يتفرغ لاستنزاف الكُتاب ماديا، ولذلك يبحث البعض- وأنا منهم- عن منفذ آخر يطلون منه على عالم جديد وجمهور مختلف بالإضافة إلى قرائهم المصريين».
ومن أجواء الرواية: «يقولون أننا - نحن القاهريين - معتادون على الموت أكثر من غيرنا، وأن تجربة الرسائل ستكون أسهل تطبيقا في القاهرة، فجنود عزرائيل أكثر ما يكونون بيننا، الكل هنا يعمل لصالحه بشكل أو بآخر، سائقو الميكروباصات، رجال الشرطة، مهندسو الطرق، المسؤولون، العاملون فى وزارة الصحة، رؤساء الأحزاب، القيادات، الساسة ورجال الدين، الحكومة، القضاة. نحن القاهريين معتادون على الموت ومدركون منذ طفولتنا أن عزرائيل دائما موجود هاهنا في مكان ما، وأنك قد تصطدم بكتفه في المترو أو تتعثر بقدمه في الطريق، إلا أن هيئته الخفية وخطواته السرية ساعدت الناس على تجاهله وتناسيه».
أحداث الرواية، تدور في القاهرة خلال شهر سبتمبر اللاحق على أعوام ثورات «الربيع العربي»، حينما تنتشر في المدينة بشكل مباغت، رسائل غامضة تتسبب في اضطراب ولغط كبيرين بحياة القاهريين اليومية، وتدفع أهل المدينة نحو أسئلة مربكة عن مسار حياتهم.
وقال رمضان في تصريحات لـ «الراي»: «بدأت في كتابة الرواية في منتصف 2013، وانتهىت منها في نهاية 2015، وعلى مدار الرواية هناك حالة من المزج بين الواقع والخيال وحرص على طرح المزيد من الأسئلة أكثر من البحث عن إجابات مع ترك مساحة للقارئ ليكون شريك في العمل وفاعلًا في الأحداث وليس مجرد متلقي للحكاية».
وأضاف: «في ثالث كتبي، أتعاون لأول مرة مع دار غير مصرية، وهي دار نشر عربية عريقة. أظن أن النشر في مصر يمر بأزمة فنية، رغم تعدد دور النشر وزيادة أعدادها في السنين الأخيرة، إلا أن الناشرين المصريين في أغلبهم لا يهتمون بالترويج لكتبهم أو توزيعها بشكل مرض، وبعضهم يتفرغ لاستنزاف الكُتاب ماديا، ولذلك يبحث البعض- وأنا منهم- عن منفذ آخر يطلون منه على عالم جديد وجمهور مختلف بالإضافة إلى قرائهم المصريين».
ومن أجواء الرواية: «يقولون أننا - نحن القاهريين - معتادون على الموت أكثر من غيرنا، وأن تجربة الرسائل ستكون أسهل تطبيقا في القاهرة، فجنود عزرائيل أكثر ما يكونون بيننا، الكل هنا يعمل لصالحه بشكل أو بآخر، سائقو الميكروباصات، رجال الشرطة، مهندسو الطرق، المسؤولون، العاملون فى وزارة الصحة، رؤساء الأحزاب، القيادات، الساسة ورجال الدين، الحكومة، القضاة. نحن القاهريين معتادون على الموت ومدركون منذ طفولتنا أن عزرائيل دائما موجود هاهنا في مكان ما، وأنك قد تصطدم بكتفه في المترو أو تتعثر بقدمه في الطريق، إلا أن هيئته الخفية وخطواته السرية ساعدت الناس على تجاهله وتناسيه».