واشنطن تؤكد العمل مع بكين لوضع الأزمة مع بيونغ يانغ «تحت السيطرة»
كوريا الشمالية تهدّد بإطلاق صواريخ... «أسبوعياً»

بنس مصافحاً آبي في طوكيو أمس (رويترز)


طوكيو - أ ف ب - جدّد نائب الرئيس الاميركي مايك بنس، أمس، التزام الولايات المتحدة ضمان أمن اليابان في مواجهة كوريا الشمالية التي تهدد بإجراء تجارب صاروخية «كل أسبوع».
وأجرى بنس في طوكيو محادثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تركزت على نظام كيم جونغ-اون بعد التجارب الأخيرة لاطلاق الصواريخ في مارس الماضي وابريل الجاري، باتجاه الارخبيل.
وفيما يجري الحديث عن احتمال ان تقوم كوريا الشمالية بتجربة نووية سادسة، ألمح نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي هان سونغ-ريول الى ان بيونغ يانغ تنوي تسريع وتيرة اطلاق الصواريخ البالستية، قائلاً في مقابلة مع «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) «سنجري تجارب صواريخ بشكل اسبوعي وشهري وسنوي»، مهدداً بـ»حرب شاملة».
واول من أمس، حذر نائب سفير كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة من احتمالية اندلاع حرب نووية في أي لحظة في شبه الجزيرة الكورية، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة بسبب تهديداتها الخطيرة.
وقال كيم إن ريونغ للصحافيين إن واشنطن مصممة في تهديداتها الخطيرة بالتلويح بالقوة في شبه الجزيرة الكورية مع وجودها العسكري وتهدد السلام والامن وتدفع الوضع إلى حافة الحرب، مشيرا الى، أن بلاده سترد بالمثل على أي هجوم صاروخي أو نووي.
وقال الديبلوماسي الكوري الشمالي: «إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب الذي قد ترغب فيه الولايات المتحدة».
وأكد أن بلاده اتخذت إجراءات للدفاع عن النفس، وصفها بأنها «تعكس تصميم بيونغ يانغ على مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمثل».
وفي مواجهة هذا التهديد، اكد نائب الرئيس الاميركي من جديد أهمية التحالف العسكري مع اليابان. وقال في بداية لقائه مع آبي ان التحالف بين البلدين هو حجر الزاوية للسلام والأمن في شمال شرقي آسيا.
من جهته، دعا آبي إلى حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية. وقال «إنها مسألة ذات أهمية كبرى بالنسبة لنا أن نسعى لبذل جهود ديبلوماسية ونبحث عن تسوية سلمية للمسألة»، الا انه اضاف ان الحوار من اجل الحوار لا قيمة له لذلك من الضروري ممارسة الضغوط.
بعد ذلك، ذكر بنس بأنه لا يستبعد اي خيار، لكنه شدد على اهمية التنسيق الدولي. وقال ان الطريق الامثل هو الحوار داخل اسرة الامم. واضاف ان الولايات المتحدة ترى ان الوقت حان لتستخدم الاسرة الدولية الضغط الاقتصادي والسياسي لدفع كوريا الشمالية باتجاه ما افلتت منه منذ اكثر من جيل.
من ناحيته، اكد وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، ان واشنطن وبكين تعملان «عن قرب» معا لوضع الازمة المتفاقمة مع كوريا الشمالية «تحت السيطرة».
وقال ان التجربة الصاروخية تظهر «لماذا نعمل عن قرب مع الصينيين حاليا» بعيد اجتماع رئيسي البلدين في فلوريدا.
واوضح ان الجهود الاميركية الصينية تنصب باتجاه وضع الازمة مع كوريا الشمالية «تحت السيطرة ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية (...) انه هدف مشترك للصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان». وتابع: «نتقاسم جميعنا الاهتمام ذاته».
«البنتاغون» تراجع الترسانة النووية
واشنطن - «ايلاف» - بدأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بمراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة، تحت إشراف كل من نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال بول دي سيلفا، ونائب وزير الدفاع بوب وورك.
وحسب وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع، فإن الدراسة تدعى «مراجعة الموقف النووي»، وتقوم بها الإدارات الأميركية المتعاقبة لتحدد خلالها مصير ترسانة البلاد النووية، خلال عشرة أعوام مقبلة.
شاحنات صينية حملت صواريخ العرض العسكري!
سيول - رويترز - أظهرت صور بثتها وسائل الإعلام أن كوريا الشمالية استخدمت شاحنات صينية الصنع في حمل صواريخ خلال العرض العسكري الكبير الذي أجرته السبت الماضي، ما يسلط الضوء على صعوبة تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ضد بيونغ يانغ.
ويظهر في الصور شعار شركة «سينوتراك» الصينية على المركبات.
وأجرى بنس في طوكيو محادثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تركزت على نظام كيم جونغ-اون بعد التجارب الأخيرة لاطلاق الصواريخ في مارس الماضي وابريل الجاري، باتجاه الارخبيل.
وفيما يجري الحديث عن احتمال ان تقوم كوريا الشمالية بتجربة نووية سادسة، ألمح نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي هان سونغ-ريول الى ان بيونغ يانغ تنوي تسريع وتيرة اطلاق الصواريخ البالستية، قائلاً في مقابلة مع «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) «سنجري تجارب صواريخ بشكل اسبوعي وشهري وسنوي»، مهدداً بـ»حرب شاملة».
واول من أمس، حذر نائب سفير كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة من احتمالية اندلاع حرب نووية في أي لحظة في شبه الجزيرة الكورية، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة بسبب تهديداتها الخطيرة.
وقال كيم إن ريونغ للصحافيين إن واشنطن مصممة في تهديداتها الخطيرة بالتلويح بالقوة في شبه الجزيرة الكورية مع وجودها العسكري وتهدد السلام والامن وتدفع الوضع إلى حافة الحرب، مشيرا الى، أن بلاده سترد بالمثل على أي هجوم صاروخي أو نووي.
وقال الديبلوماسي الكوري الشمالي: «إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب الذي قد ترغب فيه الولايات المتحدة».
وأكد أن بلاده اتخذت إجراءات للدفاع عن النفس، وصفها بأنها «تعكس تصميم بيونغ يانغ على مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمثل».
وفي مواجهة هذا التهديد، اكد نائب الرئيس الاميركي من جديد أهمية التحالف العسكري مع اليابان. وقال في بداية لقائه مع آبي ان التحالف بين البلدين هو حجر الزاوية للسلام والأمن في شمال شرقي آسيا.
من جهته، دعا آبي إلى حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية. وقال «إنها مسألة ذات أهمية كبرى بالنسبة لنا أن نسعى لبذل جهود ديبلوماسية ونبحث عن تسوية سلمية للمسألة»، الا انه اضاف ان الحوار من اجل الحوار لا قيمة له لذلك من الضروري ممارسة الضغوط.
بعد ذلك، ذكر بنس بأنه لا يستبعد اي خيار، لكنه شدد على اهمية التنسيق الدولي. وقال ان الطريق الامثل هو الحوار داخل اسرة الامم. واضاف ان الولايات المتحدة ترى ان الوقت حان لتستخدم الاسرة الدولية الضغط الاقتصادي والسياسي لدفع كوريا الشمالية باتجاه ما افلتت منه منذ اكثر من جيل.
من ناحيته، اكد وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، ان واشنطن وبكين تعملان «عن قرب» معا لوضع الازمة المتفاقمة مع كوريا الشمالية «تحت السيطرة».
وقال ان التجربة الصاروخية تظهر «لماذا نعمل عن قرب مع الصينيين حاليا» بعيد اجتماع رئيسي البلدين في فلوريدا.
واوضح ان الجهود الاميركية الصينية تنصب باتجاه وضع الازمة مع كوريا الشمالية «تحت السيطرة ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية (...) انه هدف مشترك للصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان». وتابع: «نتقاسم جميعنا الاهتمام ذاته».
«البنتاغون» تراجع الترسانة النووية
واشنطن - «ايلاف» - بدأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بمراجعة الترسانة النووية للولايات المتحدة، تحت إشراف كل من نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال بول دي سيلفا، ونائب وزير الدفاع بوب وورك.
وحسب وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع، فإن الدراسة تدعى «مراجعة الموقف النووي»، وتقوم بها الإدارات الأميركية المتعاقبة لتحدد خلالها مصير ترسانة البلاد النووية، خلال عشرة أعوام مقبلة.
شاحنات صينية حملت صواريخ العرض العسكري!
سيول - رويترز - أظهرت صور بثتها وسائل الإعلام أن كوريا الشمالية استخدمت شاحنات صينية الصنع في حمل صواريخ خلال العرض العسكري الكبير الذي أجرته السبت الماضي، ما يسلط الضوء على صعوبة تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ضد بيونغ يانغ.
ويظهر في الصور شعار شركة «سينوتراك» الصينية على المركبات.