ماكرون: البعض يود أن تُصبح باريس كوبا من دون الشمس أو فنزويلا من دون النفط

اعتقال رجلين خطّطا لـ «اعتداء وشيك» عشية انتخابات الرئاسة الفرنسية

u0645u0627u0643u0631u0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u0632u064au0627u0631u062au0647 u0644u062cu0646u0627u062d u0627u0644u0644u062du0648u0645 u0641u064a u0633u0648u0642 u0631u0648u0646u062cu064au0633 u062cu0646u0648u0628 u0628u0627u0631u064au0633 (u0627 u0641 u0628)
ماكرون خلال زيارته لجناح اللحوم في سوق رونجيس جنوب باريس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
لوبن هاجمت منافسيها «الذين يمثلون العولمة المتوحشة»
باريس - وكالات - أوقفت قوى الامن الفرنسية رجلين «متشددين»، أمس، في مارسيليا جنوب البلاد للاشتباه بتحضيرهما لاعتداء «وشيك» قبل خمسة أيام من الدورة الأولى لانتخابات رئاسية يتعذر التكهن بنتائجها.

ورحب الرئيس فرنسوا هولاند بالتوقيف مضيفا: «قامت اجهزتنا وشرطتنا بأداء مميز سمح بتوقيف شخصين سيخضعان لاستجواب الشرطة والقضاء لكشف نواياهم بالكامل».


وافاد مصدر قريب من الملف ان الموقوفين هما الفرنسيان كليمان ب. (22 عاما) ومحي الدين م. (29 عاما) اعتقلا لوقائع «ذات طابع ارهابي».

وكانت السلطات أنذرت الاسبوع الفائت فرق حملات المرشحين المحافظ فرنسوا فيون واليمين المتطرف مارين لوبن والوسطي ايمانويل ماكرون بهذا الشأن.

وأفادت مصادر في حزب «الجمهوريون» اليميني ان وزارة الداخلية «عززت الامن في مونبلييه» حيث عقد فيون لقاء الجمعة الماضي، فيما سرت مخاوف في شأن تجمع آخر له في نيس أول من أمس.

وصرح وزير الداخلية ماتياس فيكل بعد توقيف الرجلين «المعروفين بتشددهما» لدى السلطات ان «التهديد الارهابي أقوى من أي وقت»، مضيفاً ان الموقوفين كانا يخططان لاعتداء «مؤكد» في الايام التالية.

وعثر الامن اثناء مداهماته على أسلحة نارية ومواد لصنع متفجرات على صلة بهذا المخطط.

وقال فيكل: «نبذل كل الجهود لضمان أمن هذا الموعد الكبير» اي الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل للدورة الاولى و7 مايو المقبل للدورة الثانية.

وتنوي السلطات تأمين الانتخابات بنحو 50 ألف شرطي.

وأول من أمس، تواجه إيمانويل ماكرون ومارين لوبن اللذان يتصدران نوايا الأصوات ولو بفارق ضئيل عن منافسيهما، عبر مهرجانين انتخابيين في باريس.

ويسعى ماكرون (وسط) الذي يراوح مكانه، ولوبن (يمين متطرف)، يتبعهما مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون والمحافظ فرنسوا فيون، لاستحداث ديناميكية جديدة في السباق.

وعقد ماكرون مرشح حركة «إلى الأمام!» (آن مارش) أكبر تجمع انتخابي في حملته أول من أمس.

وقال: «الأحد سنفوز، وسيكون ذلك بدايةً لفرنسا جديدة». ودافع ماكرون عن فرنسا «مفتوحة وواثقة (...)» يريد أن يعيد إليها «تفاؤلها»، مدافعا عن تسلّم «جيل جديد المسؤوليات».

وحضّ الناخبين على طي صفحة السنوات العشرين الماضية والإتيان بجيل جديد إلى السلطة.

وقال ماكرون، وهو مرشح وسطي يبلغ من العمر 39 عاما ويؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي وسيصبح إذا انتخب أصغر زعيم فرنسي منذ نابليون، إن الزعماء الذين قادوا البلاد في الآونة الأخيرة خانوا الجيل الذي أعقب الحرب والذي أعاد بناء البلاد تاركين فرنسا من دون إصلاح وفي حالة من الجمود. أضاف: «ما جرى طرحه للفرنسيين في العشرين عاما الماضية لم يكن تحريرا أو إعادة بناء ولكن قبولا بطيئا بالبطالة وعجز الدولة والانهيار الاجتماعي».

وقال:«البعض يود أن تصبح فرنسا كوبا من دون الشمس أو فنزويلا من دون النفط».

من جهتها، ألقت لوبن خطابا هجوميا هاجمت منافسيها «الذين يمثلون العولمة المتوحشة».

وحضّت الفرنسيين على الاحتشاد خلفها، معتبرة أنها تمثل معسكر «الوطنية»، على العكس من منافسيها.

في المقابل، لايزال مرشح اليمين فيون يأمل في انتصار «يفاجئ الأوساط السياسية».

أما ميلانشون، ممثل اليسار الراديكالي مرشح «فرنسا المتمردة» فاستخدم زورقا جال فيه على نهر السين قرب باريس. وقال: «الامور ستتضح خلال هذا الاسبوع» قبل ان ينبه انصاره الى «اننا قد لا نزال بحاجة لبعض الاصوات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي