أكثر شخص يثق به الرئيس ويعتبر «مروّض الصحافيين»
كيث شيلر... ذراع ترامب اليمنى

كيث شيلر (سي أن أن بالعربية)


أتلانتا(الولايات المتحدة) - «سي أن أن بالعربية» - عندما يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشكلة، عادة ما يكون الحل: كيث شيلر.
لم يتجل ذلك بوضوح، إلا عندما واجه ترامب أسئلة من الصحافيين حول سلسلة من تصريحات له عن سلفه باراك أوباما، ليطلب ترامب من شيلر إخراج الصحافيين من اجتماعه.
صاح أحد المراسلين: «سيدي الرئيس، هل هناك أي دليل على التنصت؟ سيدي الرئيس، أي دليل على الإطلاق؟»، ليتدخل شيلر، بقامة طولها 193 سنتيمتراً، والذي عمل لترامب منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، مدركاً أن رئيسه كثير الكلام لا يرغب في التحدث في تلك اللحظة. وصاح شيلر، المحقق السابق في قسم شرطة نيويورك: «يرجى إفساح الطريق. شكراً».
ووقف شيلر، الذي يشغل منصب نائب مساعد للرئيس ومدير العمليات المكتبية للمكتب البيضاوي، أمام الصحافيين وسرعان ما اصطحبهم خارج الغرفة، لاعباً دور «مروّض الصحافيين».
صعد محقق الشرطة السابق من تلميذ في مدرسة ثانوية، شكّ مدربوه في إمكانية تحقيقه أي شيء يُذكر في حياته ليصبح ذراع ترامب اليمنى، ويمكن القول إنه أكثر شخص يثق به ترامب إلى جانب أسرته.
يرتدي شيلر، الذي لديه شقة قرب الرئيس في «برج ترامب»، قبعات كثيرة في البيت الأبيض: «مروّض الصحافيين»، مساعد شخصي، حارس شخصي ومستشار لدراسة الأفكار.
وهو يسافر بانتظام مع ترامب وعائلته، ويظهر في عدد لا يحصى من الصور مع الرئيس.
ويقول المستشارون إن ترامب يطلب بانتظام من الأشخاص المقربين منه إبداء آرائهم، حتى لو لم يكن لديهم خبرة في المجال. وشيلر هو في كثير من الأحيان الشخص الذي يقف بجانب الرئيس ويقدم بانتظام أفكاره. وفي البيت الأبيض المليء بالمستشارين والمساعدين، علاقة شيلر مع ترامب تتمتع بشيء سيعززه الوقت: الثقة.
لم يتجل ذلك بوضوح، إلا عندما واجه ترامب أسئلة من الصحافيين حول سلسلة من تصريحات له عن سلفه باراك أوباما، ليطلب ترامب من شيلر إخراج الصحافيين من اجتماعه.
صاح أحد المراسلين: «سيدي الرئيس، هل هناك أي دليل على التنصت؟ سيدي الرئيس، أي دليل على الإطلاق؟»، ليتدخل شيلر، بقامة طولها 193 سنتيمتراً، والذي عمل لترامب منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، مدركاً أن رئيسه كثير الكلام لا يرغب في التحدث في تلك اللحظة. وصاح شيلر، المحقق السابق في قسم شرطة نيويورك: «يرجى إفساح الطريق. شكراً».
ووقف شيلر، الذي يشغل منصب نائب مساعد للرئيس ومدير العمليات المكتبية للمكتب البيضاوي، أمام الصحافيين وسرعان ما اصطحبهم خارج الغرفة، لاعباً دور «مروّض الصحافيين».
صعد محقق الشرطة السابق من تلميذ في مدرسة ثانوية، شكّ مدربوه في إمكانية تحقيقه أي شيء يُذكر في حياته ليصبح ذراع ترامب اليمنى، ويمكن القول إنه أكثر شخص يثق به ترامب إلى جانب أسرته.
يرتدي شيلر، الذي لديه شقة قرب الرئيس في «برج ترامب»، قبعات كثيرة في البيت الأبيض: «مروّض الصحافيين»، مساعد شخصي، حارس شخصي ومستشار لدراسة الأفكار.
وهو يسافر بانتظام مع ترامب وعائلته، ويظهر في عدد لا يحصى من الصور مع الرئيس.
ويقول المستشارون إن ترامب يطلب بانتظام من الأشخاص المقربين منه إبداء آرائهم، حتى لو لم يكن لديهم خبرة في المجال. وشيلر هو في كثير من الأحيان الشخص الذي يقف بجانب الرئيس ويقدم بانتظام أفكاره. وفي البيت الأبيض المليء بالمستشارين والمساعدين، علاقة شيلر مع ترامب تتمتع بشيء سيعززه الوقت: الثقة.