دعا لاستخدام رشيد للأدوات الدستورية
عيسى الكندري: الإفراط في الإستجوابات... يُضعفها


دعا رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري النواب إلى الاستخدام الرشيد للأدوات الدستورية المتاحة، مشيرا إلى أن دور النائب لا يُختزل فقط في استخدام السقف الأعلى من المساءلة وهو الاستجواب.
وقال الكندري في تصريح صحافي أن «اللجوء لسلاح الاستجواب في جميع المناسبات ربما يضعف هذه الأداة ولا يحل القضايا التي يطالبنا بها المواطنون، وربما يزيد من توتير العلاقة بين السلطتين بما ينعكس سلباً على المصلحة العامة». وأضاف أن «نظامنا البرلماني ودستورنا أتاحا للسلطتين التشريعية والتنفيذية استخدام أداوتهم الدستورية، غير أننا لا نتمنى أن تصل العلاقة إلى مرحلة الردع المتبادل، حيث سئم المواطن من حالة التصعيد»، مشيرا إلى أن الدستور جعل الأصل هو التعاون بين السلطتين دون تهاون وليس التنافر والتصعيد.
وقال الكندري إن برلمانات العالم كلها لديها مطابخ يمكن أن تصل فيها إلى منتصف الطريق في الحلول، وهذا هو جوهر فكرة السياسة والعمل السياسي، لافتاً إلى أن هناك أطرافاً فاعلة وكتلاً برلمانية في المجلس بدأت بانتهاج سياسة الالتقاء بمنتصف الطريق والحوار، معرباً عن أمله في استمرار ذلك وأن يتفاعل معها النواب للوصول إلى نتائج تخدم البلد والمواطن ومصالحه.
وعبر الكندري عن أمله في أن يأخذ الدور التشريعي مساحته، حيث لا يُعقل ألا يتم إنجاز سوى قانون واحد حتى الآن رغم وجود ملفات كثيرة عالقة ينتظرها المواطن.
وقال الكندري في تصريح صحافي أن «اللجوء لسلاح الاستجواب في جميع المناسبات ربما يضعف هذه الأداة ولا يحل القضايا التي يطالبنا بها المواطنون، وربما يزيد من توتير العلاقة بين السلطتين بما ينعكس سلباً على المصلحة العامة». وأضاف أن «نظامنا البرلماني ودستورنا أتاحا للسلطتين التشريعية والتنفيذية استخدام أداوتهم الدستورية، غير أننا لا نتمنى أن تصل العلاقة إلى مرحلة الردع المتبادل، حيث سئم المواطن من حالة التصعيد»، مشيرا إلى أن الدستور جعل الأصل هو التعاون بين السلطتين دون تهاون وليس التنافر والتصعيد.
وقال الكندري إن برلمانات العالم كلها لديها مطابخ يمكن أن تصل فيها إلى منتصف الطريق في الحلول، وهذا هو جوهر فكرة السياسة والعمل السياسي، لافتاً إلى أن هناك أطرافاً فاعلة وكتلاً برلمانية في المجلس بدأت بانتهاج سياسة الالتقاء بمنتصف الطريق والحوار، معرباً عن أمله في استمرار ذلك وأن يتفاعل معها النواب للوصول إلى نتائج تخدم البلد والمواطن ومصالحه.
وعبر الكندري عن أمله في أن يأخذ الدور التشريعي مساحته، حيث لا يُعقل ألا يتم إنجاز سوى قانون واحد حتى الآن رغم وجود ملفات كثيرة عالقة ينتظرها المواطن.