غورباتشيوف يتخوّف من «حرب ساخنة»


برلين، موسكو - د ب أ - حذر رئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيوف من سباق تسلح جديد يقود الى «حرب ساخنة».
وقال غورباتشيوف، فى مقابلة مع صحيفة «بيلد» الالمانية: «هذا الأمر يسري على قدم وساق في بعض المناطق بالفعل. يتم نقل قوات إلى أوروبا ومعدات ثقيلة أيضا كالدبابات والعربات المدرعة...العلاقة بين القوى العظمى تتدهور»، مضيفا أن كافة الدلائل تشير إلى حرب باردة.
وردا على سؤال، حول ما إذا كان من الممكن أن تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة، قال غورباتشيوف (86 عاما): «الآن، إذا ظللنا متفرجين فقط ولم نفعل شيئا، فإن كل شيء ممكن». واعرب عن استيائه من الأزمة الراهنة بين ألمانيا وروسيا. وقال «أنا على قناعة راسخة بأن الألمان، المواطنين في ألمانيا، لا يريدون عداء جديدا مع الروس... لا ينبغي لنا أن نسمح بتدمير ما بنتاه معا كلتا دولتينا».
وأعرب غورباتشيوف الحائز جائزة نوبل للسلام عن بالغ تأثره من سماح القيادة الألمانية بحدوث «مثل هذا التدهور في العلاقات الألمانية-الروسية». وأوضح في المقابل أنه لا يريد أن يحمل مسؤولية هذا التدهور للمستشارة أنجيلا ميركل، التي كانت من مؤيدي عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا خلال الأزمة الأوكرانية، وقال «أنا أحبها وأقدرها، كما أشعر تجاهها بتعاطف كبير من الناحية الإنسانية».
يذكر أن العلاقات بين برلين وموسكو شهدت توترا منذ إعلان انضمام شبه جزيرة القرم لروسيا عقب استفتاء بين أبناء الجزيرة الأوكرانية العام 2014 ودعم موسكو لانفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا عسكريا.
وقال غورباتشيوف، فى مقابلة مع صحيفة «بيلد» الالمانية: «هذا الأمر يسري على قدم وساق في بعض المناطق بالفعل. يتم نقل قوات إلى أوروبا ومعدات ثقيلة أيضا كالدبابات والعربات المدرعة...العلاقة بين القوى العظمى تتدهور»، مضيفا أن كافة الدلائل تشير إلى حرب باردة.
وردا على سؤال، حول ما إذا كان من الممكن أن تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة، قال غورباتشيوف (86 عاما): «الآن، إذا ظللنا متفرجين فقط ولم نفعل شيئا، فإن كل شيء ممكن». واعرب عن استيائه من الأزمة الراهنة بين ألمانيا وروسيا. وقال «أنا على قناعة راسخة بأن الألمان، المواطنين في ألمانيا، لا يريدون عداء جديدا مع الروس... لا ينبغي لنا أن نسمح بتدمير ما بنتاه معا كلتا دولتينا».
وأعرب غورباتشيوف الحائز جائزة نوبل للسلام عن بالغ تأثره من سماح القيادة الألمانية بحدوث «مثل هذا التدهور في العلاقات الألمانية-الروسية». وأوضح في المقابل أنه لا يريد أن يحمل مسؤولية هذا التدهور للمستشارة أنجيلا ميركل، التي كانت من مؤيدي عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا خلال الأزمة الأوكرانية، وقال «أنا أحبها وأقدرها، كما أشعر تجاهها بتعاطف كبير من الناحية الإنسانية».
يذكر أن العلاقات بين برلين وموسكو شهدت توترا منذ إعلان انضمام شبه جزيرة القرم لروسيا عقب استفتاء بين أبناء الجزيرة الأوكرانية العام 2014 ودعم موسكو لانفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا عسكريا.