مئات الآلاف شاركوا بفعاليات «الجمعة الحزينة» في المكسيك

البابا: عار... الدماء البريئة التي تسيل يومياً من أشخاص مضطهدين

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - أعرب البابا فرنسيس عن استيائه من معاناة المهاجرين وضحايا العنصرية والمسيحيين المضطهدين، وذلك امام 20 الف مؤمن تجمعوا في الكولوسيوم في روما وشاركوا في صلاة يوم الجمعة العظيمة.

وقال البابا «إنّ العار سببه كلّ صور الخراب والدمار والغرق التي أصبحت (أمراً) اعتيادياً في حياتنا». واضاف: «عار بسبب الدماء البريئة التي تسيل يوميا من نساء واطفال ومهاجرين واشخاص مضطهدين بسبب لون بشرتهم او انتمائهم المجتمعي او الاتني او لايمانهم» في اشارة الى مسيحيين مضطهدين.


وحملت عائلة مصرية الصليب خلال طقوس درب الآلام يوم الجمعة العظيمة بحضور البابا وعشرات الآلاف من المؤمنين الحاملين الشموع فى مبنى الكوليزيوم.

وتعرضت كنيستان للاقباط في مصر لاعتداءين انتحاريين في احد الشعانين اوقعا 45 قتيلا وعشرات الجرحى واعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما.

وتم اتخاذ اجراءات امن مشددة في منطقة الكوليزيوم حيث تحمل مجموعة صغيرة من المؤمنين الصليب بين 14 «محطة» في اشارة الى الساعات التي سبقت صلب السيد المسيح على طريق الجلجلة.

وانتشر ثلاثة آلاف شرطي لحماية الكوليزيوم مع كتل معدنية تسد الطرق وأجهزة للكشف عن المعادن وطائرات مروحية تابعة للشرطة مزودة أنظمة اشعة تحت الحمراء لمسح المنطقة.

وفي السياق، حضر مئات الآلاف من المسيحيين مسرحية تعيد تجسيد آلام السيد المسيح خلال الجمعة الحزينة في مكسيكو سيتي.

ويعد الاحتفال التقليدي بعيد الفصح في منطقة ازتابالابا الفقيرة في المكسيك، واحدا من الاحتفالات الأكثر تفصيلا، بمشاركة مئات الممثلين.

ويتجمع الممثلون فوق تل، يرمز إلى المنطقة التي صلب عليها السيد المسيح، وينضم إليهم الآلاف من الشباب الذين يحملون صلبانا خشبية ثقيلة على أكتافهم تكريما له.

وتم نشر أكثر من 10 آلاف شرطي لتأمين الاحتفال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي