إنقاذ أكثر من ألفي مهاجر في مياه «المتوسط»

من عملية انفاذ مهاجرين غير شرعيين في المتوسط أول من أمس (رويترز)


عواصم - أ ف ب - عملت سفن الإنقاذ في مياه المتوسط لإنقاذ أكثر من الفي شخص من قوارب مطاطية هشة فيما اتهم المنقذون المنهكون الاتحاد الاوروبي بتجاهل الازمة.
وقام خفر السواحل الايطاليون مع خمسة قوارب انقاذ خاصة بانتشال المهاجرين من 16 قاربا مطاطيا مكتظا وثلاثة قوارب خشبية. وبعد عمليات انقاذ متواصلة تم انقاذ 2074 شخصا، حسب حرس السواحل، بعد يوم من فقدان 97 مهاجرا على الاقل يخشى أن يكونوا غرقوا قبالة السواحل الليبية.
وانقذت سفينتان تابعتان لمنظمة «أطباء بلا حدود» نحو 1145 شخصا من تسعة قوارب مطاطية مختلفة في عمليات مرهقة قالت انها اكدت أهمية وجودها قبالة الساحل الشمال الأفريقي.
كما انتشلت سفينة تابعة لخفر السواحل الايطاليين وتشغلها منظمة «مواس» المالطية، وسفينتان تابعتان لمنظمتين أهليتين المانيتين بقية المهاجرين.
وقال المنقذون انه تم العثور على مراهق ميت في أحد القوارب المطاطية أول من أمس، خلال عمليات الانقاذ «الصعبة جدا».
واتهمت «وكالة ضبط الحدود التابعة للاتحاد الاوروبي» (فرونتكس) القوارب التابعة لمنظمات خاصة بأن ضررها أكثر من نفعها في المياه قبالة السواحل الليبية، وقالت انها تعمل «مثل سيارات الاجرة»، وألمح ممثلون في النيابة الايطالية الى احتمال علاقتها بمهربي البشر، وهو ما نفته تلك المنظمات بشدة. وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»: «كم عدد الاشخاص الذين كان يمكن أن يعبروا لو لم نكن متواجدين هناك يا فرونتكس؟».
وأضافت: «أين هي قوارب فرونتكس في يوم مثل هذا؟... دول الاتحاد الاوروبي تواصل تجاهل الازمة»، وفي العام 2017 «لا يزال البحر مقبرة».
وعرضت منظمة «اس او اس ميدتيراني» التي تعمل مع منظمة أطباء بلا حدود تسجيلا لنساء يغنين بسعادة بعد انقاذهن.
ويستغل مهربو المهاجرين الفوضى التي تسود ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وينطلق غالبية المهاجرين من غرب البلاد في اتجاه ايطاليا التي تبعد 300 كلم.
ووصل اكثر من 24 الف مهاجر من ليبيا الى ايطاليا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام، حسب المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة، مقابل 18 الفا خلال الفترة نفسها من 2016.
والعام الفائت، دخل 181 الف مهاجر اوروبا من طريق السواحل الايطالية، تسعون في المئة منهم وفدوا من ليبيا.
وتقول المنظمات الدولية ان ما بين 800 الف ومليون شخص، يتحدر معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء، موجودون حاليا في ليبيا املا بالوصول الى اوروبا على متن زوارق. ويبحر معظم هؤلاء انطلاقا من نواحي صبراتة (شمال غرب).
وقام خفر السواحل الايطاليون مع خمسة قوارب انقاذ خاصة بانتشال المهاجرين من 16 قاربا مطاطيا مكتظا وثلاثة قوارب خشبية. وبعد عمليات انقاذ متواصلة تم انقاذ 2074 شخصا، حسب حرس السواحل، بعد يوم من فقدان 97 مهاجرا على الاقل يخشى أن يكونوا غرقوا قبالة السواحل الليبية.
وانقذت سفينتان تابعتان لمنظمة «أطباء بلا حدود» نحو 1145 شخصا من تسعة قوارب مطاطية مختلفة في عمليات مرهقة قالت انها اكدت أهمية وجودها قبالة الساحل الشمال الأفريقي.
كما انتشلت سفينة تابعة لخفر السواحل الايطاليين وتشغلها منظمة «مواس» المالطية، وسفينتان تابعتان لمنظمتين أهليتين المانيتين بقية المهاجرين.
وقال المنقذون انه تم العثور على مراهق ميت في أحد القوارب المطاطية أول من أمس، خلال عمليات الانقاذ «الصعبة جدا».
واتهمت «وكالة ضبط الحدود التابعة للاتحاد الاوروبي» (فرونتكس) القوارب التابعة لمنظمات خاصة بأن ضررها أكثر من نفعها في المياه قبالة السواحل الليبية، وقالت انها تعمل «مثل سيارات الاجرة»، وألمح ممثلون في النيابة الايطالية الى احتمال علاقتها بمهربي البشر، وهو ما نفته تلك المنظمات بشدة. وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»: «كم عدد الاشخاص الذين كان يمكن أن يعبروا لو لم نكن متواجدين هناك يا فرونتكس؟».
وأضافت: «أين هي قوارب فرونتكس في يوم مثل هذا؟... دول الاتحاد الاوروبي تواصل تجاهل الازمة»، وفي العام 2017 «لا يزال البحر مقبرة».
وعرضت منظمة «اس او اس ميدتيراني» التي تعمل مع منظمة أطباء بلا حدود تسجيلا لنساء يغنين بسعادة بعد انقاذهن.
ويستغل مهربو المهاجرين الفوضى التي تسود ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وينطلق غالبية المهاجرين من غرب البلاد في اتجاه ايطاليا التي تبعد 300 كلم.
ووصل اكثر من 24 الف مهاجر من ليبيا الى ايطاليا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام، حسب المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة، مقابل 18 الفا خلال الفترة نفسها من 2016.
والعام الفائت، دخل 181 الف مهاجر اوروبا من طريق السواحل الايطالية، تسعون في المئة منهم وفدوا من ليبيا.
وتقول المنظمات الدولية ان ما بين 800 الف ومليون شخص، يتحدر معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء، موجودون حاليا في ليبيا املا بالوصول الى اوروبا على متن زوارق. ويبحر معظم هؤلاء انطلاقا من نواحي صبراتة (شمال غرب).