أكد أن تركيا ستراجع علاقتها مع أوروبا بعد الاستفتاء
أردوغان للأوروبيين: مَن أنتم؟

أردوغان يلقي كلمة في اسطنبول أمس (رويترز)


أنقرة تعلن العثور على أسلحة «مصدرها أوروبا» في مخابئ لـ«العمال الكردستاني»
اسطنبول - وكالات - هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي انتقدت الجو السياسي في بلاده عشية الاستفتاء على التعديل الدستوري الذي سيجرى اليوم في شأن تطبيق نظام رئاسي يمنحه سلطات أوسع، في ظل حالة الطوارئ في تركيا.
واعتبر مراقبو المنظمة أن «الأوضاع في تركيا مشحونة، فيما سيجرى الاستفتاء فيها في ظل حالة الطوارئ وبقاء آلاف الصحافيين والقضاة والمعارضين في السجون».
ورد أردوغان على هذه الانتقادات قائلا: «أصبحوا الآن يقولون إنه إذا ما صوت الشعب بـ (نعم) للتعديل الدستوري، فإن ذلك سيكون نتيجة للمخالفات التي سترتكب خلال الاستفتاء». أضاف: «من أنتم؟ عليكم قبل كل شيء أن تعرفوا حدودكم، وهذا الأمر لا يعنيكم». كما أكد الرئيس التركي، أنه سيعقد اجتماعا مع مسؤولي حكومته لاستعراض مستقبل علاقة بلاده مع اوروبا بعد الاستفتاء.
من ناحيته، دعا کمال قليتش دار أوغلو، زعيم حزب «الشعب الجمهوري» التركي المعارض، في إطار الحملة المناهضة للتعديل الدستوري الأتراك إلى «حماية الجمهورية يدا واحدة»، وأضاف: «دعونا نبتعد عن المغامرات التي ستفضي إلى القضاء على جمهوريتنا، وألا نغامر بمستقبل أبنائنا. لا يتوجب علينا التضحية بفرصنا المتكافئة والمساواة أمام القضاء وتحميل السلطة مسؤولياتها. الاستفتاء قد يحرمنا من كل ذلك».
تجدر الإشارة إلى أن المراقبين لا يقدمون على الجزم بنتائج الاستفتاء، حيث أظهرت استطلاعات للرأي تأييده التام، فيما أكدت استطلاعات أخرى رفض الأتراك المطلق له، الأمر الذي يرسخ الانقسام الحاصل داخل المجتمع التركي.
روسيا في هذه الاثناء، حذرت جميع الشركات السياحية من احتمال تعليق تسيير الرحلات المباشرة إلى تركيا، وسوّغت الأجهزة الروسية المعنية احتمال تبني خطوة كهذه بـ«اضطراب الوضع السياسي في تركيا»، رغم حجز ملايين الروس رحلاتهم إلى تركيا عشية أعياد مايو واحتفالات النصر التي تحييها روسيا في كل عام.
وأول من أمس، قال وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، إن قوات الأمن عثرت أثناء مداهماتها لمخابئ «حزب العمال الكردستاني» على أسلحة حديثة، «مصدرها دول عدة خصوصا من أوروبا والغرب».
وخلال كلمة أمام حشد في ولاية طرابزون شمال شرقي البلاد، قال سويلو إن تلك الأسلحة تنتقل إلى مسلحي حزب العمال (داخل تركيا)، آتية من «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني».
وتساءل سويلو: «هل يتم دعم حزب العمال الكردستاني اليوم في ألمانيا:؟ ليكمل مجيباً نعم إنهم يقومون بذلك»، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
كما اتهم ألمانيا أيضا بدعم أتباع الداعية الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري في أميركا، فتح الله غولن وكذلك«جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري»، اليسارية.
واعتبر مراقبو المنظمة أن «الأوضاع في تركيا مشحونة، فيما سيجرى الاستفتاء فيها في ظل حالة الطوارئ وبقاء آلاف الصحافيين والقضاة والمعارضين في السجون».
ورد أردوغان على هذه الانتقادات قائلا: «أصبحوا الآن يقولون إنه إذا ما صوت الشعب بـ (نعم) للتعديل الدستوري، فإن ذلك سيكون نتيجة للمخالفات التي سترتكب خلال الاستفتاء». أضاف: «من أنتم؟ عليكم قبل كل شيء أن تعرفوا حدودكم، وهذا الأمر لا يعنيكم». كما أكد الرئيس التركي، أنه سيعقد اجتماعا مع مسؤولي حكومته لاستعراض مستقبل علاقة بلاده مع اوروبا بعد الاستفتاء.
من ناحيته، دعا کمال قليتش دار أوغلو، زعيم حزب «الشعب الجمهوري» التركي المعارض، في إطار الحملة المناهضة للتعديل الدستوري الأتراك إلى «حماية الجمهورية يدا واحدة»، وأضاف: «دعونا نبتعد عن المغامرات التي ستفضي إلى القضاء على جمهوريتنا، وألا نغامر بمستقبل أبنائنا. لا يتوجب علينا التضحية بفرصنا المتكافئة والمساواة أمام القضاء وتحميل السلطة مسؤولياتها. الاستفتاء قد يحرمنا من كل ذلك».
تجدر الإشارة إلى أن المراقبين لا يقدمون على الجزم بنتائج الاستفتاء، حيث أظهرت استطلاعات للرأي تأييده التام، فيما أكدت استطلاعات أخرى رفض الأتراك المطلق له، الأمر الذي يرسخ الانقسام الحاصل داخل المجتمع التركي.
روسيا في هذه الاثناء، حذرت جميع الشركات السياحية من احتمال تعليق تسيير الرحلات المباشرة إلى تركيا، وسوّغت الأجهزة الروسية المعنية احتمال تبني خطوة كهذه بـ«اضطراب الوضع السياسي في تركيا»، رغم حجز ملايين الروس رحلاتهم إلى تركيا عشية أعياد مايو واحتفالات النصر التي تحييها روسيا في كل عام.
وأول من أمس، قال وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، إن قوات الأمن عثرت أثناء مداهماتها لمخابئ «حزب العمال الكردستاني» على أسلحة حديثة، «مصدرها دول عدة خصوصا من أوروبا والغرب».
وخلال كلمة أمام حشد في ولاية طرابزون شمال شرقي البلاد، قال سويلو إن تلك الأسلحة تنتقل إلى مسلحي حزب العمال (داخل تركيا)، آتية من «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني».
وتساءل سويلو: «هل يتم دعم حزب العمال الكردستاني اليوم في ألمانيا:؟ ليكمل مجيباً نعم إنهم يقومون بذلك»، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
كما اتهم ألمانيا أيضا بدعم أتباع الداعية الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري في أميركا، فتح الله غولن وكذلك«جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري»، اليسارية.